مما لا شك فيه أن النهوض بالمدرسة المغربية هي من مسؤوليات جميع الفرقاء و في مقدمتهم رجل التعليم الذي ينبغي أن يكون مشاركا بفعالية في هذه المشاريع المطروحة سواء بالنقد أو التصحيح أو التنفيذ ...
و من بين هذه المشاريع مشروع جمعية دعم مدرسة النجاح و التي - رغم الارتجالية التي شابت إنزالها - تبقى ذات إيجابيات كثيرة خصوصا إذا اجتمعت النيات الصادقة لإنجاح محطاتها ...
و عن تجربة مؤسستي لا يسعني إلا أن أباركها و أثمن مساعيها رغم ضعف التأطير في المجال التسييري لأعضائها و الذين اعتمدوا فقط على خبراتهم في جمعيات المجتمع المدني و حسن نواياهم و جرأة السيد المدير و تعامله المرن مع واقع مؤسسة تربوية في العالم القروي ... مما جعل رصيد الجمعية ينفذ كليا في مشاريع نافعة و مهمة استفادت منها كل وحدات المؤسسة و بأقل التكلفات ... و أذكر كمثال فقط :
- إصلاح قاعة لتخصيصها كقاعة متعددة الوسائط بشراكة مع جمعية الآباء و ضمت عشرين حاسوبا و طابعة و مسلاطا datashow و تلفازا "32 و شاشة عرض
- ربط وحدتين مدرسيتين بالماء الصالح للشرب ( في طور الإنجاز)
- ربط وحدتين مدرسيتين بشبكة الكهرباء
- بناء مراحيض في وحدة مدرسية
- إنجاز سبورة تفاعلية
- المساهمة في عملية مليون محفظة
- إصلاح أبواب و نوافذ الوحدات المدرسية
- صباغة أقسام كل المؤسسة
- المساهمة في تحمل بعض نفقات التعليم الأولي
- ماسح ضوئي scanner
- تجهيزات و إصلاحات مختلفة ....
و كل العمليات تمت وفق الشروط القانونية و بشفافية و موثقة بمحاضر و استشارات و فواتير ... و للتذكير فإن دفتر الشيكات في حوزة أمين المال و كل ما تم صرفه يتم أخذ نسخة منه في الأرشيف .