عرض الحروف الهجائية .. مميز جداً

[العرابي1]

جزاك الله ألف خير

[ayoubamine08]

{وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَٱلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}

والأيامَى: جمع أيِّـم، وإنـما جمع أيامَى لأنها فعيـلة فـي الـمعنى، فجُمعت كذلك كما جمعت الـيتـيـمة: يتامَى ومنه قول جميـل:

أُحِبُّ الأيامَى إذْ بُثَـيْنَةُ أيّـمٌ...........................وأحْبَبْتُ لَـمَّا أنْ غَنِـيتِ الغَوَانِـيا

ولو جمعت أيائم كان صوابـا. والأيِّـم يوصف به الذكر والأنثى، يقال: رجل أيِّـم، وامرأة أيِّـم وأيِّـمة: إذا لـم يكن لها زوج ومنه قول الشاعر:

فإنْ تَنْكِحي أنْكِحْ وَإنْ تَتأَيَّـمِي...........................وإنْ كُنْتُ أفْتَـى منكمُ أتَأيَّـمِ

وعن ابن مسعود: التمسوا الغنى في النكاح.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ثلاثة حق على الله عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل الله»
فيه سبع مسائل:
الأولى: هذه المخاطبة تدخل في باب السّتر والصلاح؛ أي زوّجوا من لا زوج له منكم فإنه طريق التعفّف؛ والخطاب للأولياء. وقيل للأزواج. والصحيح الأوّل؛ إذ لو أراد الأزواجَ لقال «وانكحوا» بغير همز، وكانت الألف للوصل. وفي هذا دليل على أن المرأة ليس لها أن تُنكح نفسها بغير وَلِيّ؛ وهو قول أكثر العلماء. وقال أبو حنيفة: إذا زوّجت الثيّبُ أو البكر نفسها بغير وَلِيّ كُفْأً لها جاز. وقد مضى هذا في «البقرة» مستوفًى.
الثانية: اختلف العلماء في هذا الأمر على ثلاثة أقوال؛ فقال علماؤنا: يختلف الحكم في ذلك باختلاف حال المؤمن من خوف العَنت، ومن عدم صبره، ومن قوّته على الصبر وزوال خشية العَنَت عنه. وإذا خاف الهلاك في الدِّين أو الدنيا أو فيهما فالنكاح حَتْمٌ. وإن لم يخش شيئاً وكانت الحال مطلقة فقال الشافعيّ: النكاح مباح. وقال مالك وأبو حنيفة؛ هو مستحب. تعلّق الشافعِيّ بأنه قضاء لذةٍ فكان مباحاً كالأكل والشرب. وتعلّق علماؤنا بالحديث الصحيح: «من رَغِب عن سُنّتِي فليس منّي2.
الثالثة: قوله تعالى: {ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ} أي الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء؛ واحدهم أَيِّم. قال أبو عمرو: أيامى مقلوب أيايم. واتفق أهل اللغة على أن الأيّم في الأصل هي المرأة التي لا زوج لها، بكراً كانت أو ثيِّباً؛ حكى ذلك أبو عمرو والكسائي وغيرهما. تقول العرب: تأيّمت المرأة إذا أقامت لا تتزوّج. وفي حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم:
«أنا وامرأةٌ سَفْعاء الخدّين تأيّمت على ولدها الصّغار حتى يبلغوا أو يغنيهم الله من فضله كهاتين في الجنة»
لا يختلف العلماء في النكاح مستحب، منذوب إليه، كثير الفضائل، و فيه فوائد منها:
الولد، لأن المقصود يقاء النسل...و محبة الله تعالى بالسعي لذلك، ليبقى جنس الإنسان.و فيه طلب محبة رسول الله صبى الله عليه و سلم في تكثير من به مباهاته.و فيه التبرك بدعاء الولد الصالح و الشفاعة بموت الولد الصغير.
و من فوائد النكاح : التحصن من الشيطان بدفع غوائل الشهوة.و فيه ترويح النفس، و إيناسها بمخالطة الزوجة. ومن فوائده ايضا: مجاهدة النفس و رياضتها بالرعاية و الولاية، و القيام بحقوق الأهل، و الصبر على أخلاقهن، و السعي في إصلاحهن و إرشادهن إلى طريق الدين... و القيام بتربية الأولاد، فمقاساة الأهل و الولد بمنزلة ال**** في سبيل الله عز وجل.
وفي أفراد مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ( دينار انفقته في سبيل الله، و دينار أنفقته في رقبة، و دينار تصدقت به على مسكين، و دينار أنفقته على أهلك، أفضلها الذي أنفقته على أهلك).
ويتبر في المرأة لطيب العشرة امور:
أحدها: الدين ، لقول النبي صلى اله عليه و سلم عليك بذات الدين).
الثاني: حسن الخلق، فإن سيئة الخلق ضررها أكثر من نفعها.
الثالث: جمال الخلقة، و لهذا أمر بالنظر إلى المخطوبة.
الرابع:خفة المهر، قال عمر رضي الله عنه: لا تغالوا في مهور النساء.فقد زوج سعيد بن المسيب ابنته بدرهمين.
الخامس:أن تكون ولودا.
السادس: النسب، و هو أن تكون بيت دين و صلاح.
{إِن يَكُونُواْ فُقَرَاء يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ }[النور:23].
وأخرج الديلمي عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: التمسوا الرزق بالنكاح.
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكحوا النساء فإنهن يأتينكم بالمال وأخرجه ابن أبي شيبة وأبو داود في مراسيله عن عروة مرفوعا مرسلا.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو اليه الفاقة فأمره ان يتزوج.

[saidkabab]

جزاك الله خيرا اختي الكريمة

[abdoh02]

مشكورة أختي الفاضلة على المجهود أنتظر منك المزيد مثل حروف كلمات في نفس الشكل.تحياتي..............