:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 24 - 11 - 2007
المشاركات: 26
|
نشاط [ la-houcine ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
تعليق حول موضوع الامتحان الدي فجر جدلا كبيرا
26-01-2009, 08:55
المشاركة 42
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين
بداية اود ان اتقدم بالشكر الجزيل الى كل من ساهم في اغناء هدا المنتدى
وعلاقة بالموضوع حول نص الامتحان الدي فجر جدلا كبيرا حسب ما كتب في هدا المنتدي اريد ان اتدخل من وجهة نظري الشخصية التي بامكانها ان تحمل اعتقادات خاطئة و كما يمكن كدالك ان تتضمن اخرى صحيحة و في الاختلاف رحمة .اعتقد ان كل نص او درس او امتحان يجب ان يصب في غايات و اهداف السياسة التعليمية لبلادنا فليس النص المتالي هو الدي يتضمن القواعد المدروسة فقط بل حتى السلوكات التي نريد ان يكون عليها هدا الطفل في المستقبل ادن فهي تربية بالمعنى العام .فالهدف ليس تكوين اناس لديهم انطباعات سلبية حول موضوع دون الامام به من كل جوانبه كالقضية الفلسطينية التى تعالع من وجهة ديني و عرقي فقط .من هدا المنطلق يتبين ان النص ليس تربويا ولا يبت للتربية بصلة اننا نريد تكوين مواطنين قادرين على النفتح على جميع الشعوب محاورين حقيقين قادرين على قبول الاختلاف محبين لوطنهم معتزين بهويتهم وليس تكوين اعداء و متطرفين .ان المغرب دولة قائمة بداتها فمن الواجب على كل شخص القيام بما يلزمه تجاه دولة للرقي بها وكل حسب موقعه و التفاني في العمل واجب وطني كبير .فلنترك القضية الفلسطينية للسياسيين الدين هم ادرى منا في هدا الجمال و العاطفة ليست في محلها .نعم قد نتدمر كتيرا عندما نرى اطفال ابرياء يقتلون بدون وجه حق والعالم كله مع هده النقطة ولكن هل اسرائيل هي الوحيدة التي تتحمل هدا الاتم ؟ هل الفلسطينيون ابريا بالمعنى العام ؟ ان تحديد المسؤليات صعب في هدا المجال . الم يتقتل اطفال اسرائيليون بقنابل فلسطينية ؟ من وجهة نظري لا اريد لاي طفل ان يقتل غدرا سواء كان من دلك الجانب اوداك او من اي نقطة في العام نحن كلنا اناس نشترك في تقسيم هدا الكوكب سواء كنا عرب او يهود او.......... ان المنطق يفرض نفسة في هدا المجال اظن ان المقاومة لا حول لها و لا قوة اما دولة لاتضمحل فلو كنت مكانهم لما قاومت و اسلك الطريق الدي ارى فيه امن و مصلحة الشعب و ان اتفاض و ان اعترف بمن اقوى مني و لن اجهل الواقع و انداك سيكون العالم معي اما ان اكون اول الهاجمين و عندما تدمر كل ما املك من البنيات التحتية التي بنيت بمساعدات وتبرعات فهدا شىء اظن انه لايقبله المنطق و في الاخير اقول للعام لقد انتصرت .ياله من منطق غريب ! ادن في هده الحالة النصر يساوي الانهزام او اقل منه .
وما علينا نحن كرجال التعليم ان لا نخرج عن الاهداف المسطرة سلفا من قبل السياسات التعليمية في بلادنا وها و اجب وطني وقد تحملنا هده المسولية ونتلقي تعويضا عنها فكفي من تسميم عقول ابنائنا .
لنرجع قليلا الى الوراء ودلك في التمانيات حيت ان المناهج التعليمية تحمل في طياتها مواضع و اشعار كلها نصرة لفلسطين و قد شاركنا في مسرحيات كلها ولاء لها وقد تشبعنا بهده القيم حتي اعتقدنا ان فلسطين جزء من المغرب ونسينا ان هدا البلد الدي نعيش فوق ارضه احق من الولاء من اي بلد كان .وبكل صراحة كم كان فرحي كبيرا لما تغيرت المناهج و اصبحت تنادي باهداف تصب جلها في تكوين مواطن غيور على وطنه و ما احوجنا الى متل هولاء .
|