لو أخذنا خمسة أشخاص وقلنا لهم عليم بالتعاضد فيما بينكم ، لكان كل واحد كعضد الآخر يساعده ، ويتعاون معه ، ولا ينقص منه شيءا ، لكن عجيب أمرهم هم ، والكل يعرف ....فهذا هو التعاضد ، ولا شيء بعده ، اذا مرض الشخص واشترى الدواء والعلاج ، نعم تعاضدوا معه فعلا فارسلوا له نصف المبلغ الذي أداه وهذا على الأكثر الأقصى ، لكن في المقابل اذا أخذت منهم ، يسارعون الى الزيادة باحتساب الفوائد ، هل فعلا هكذا التعاضدية ؟ اذن كخلاصة انفق من جيبك وعند المطالبة بالتعويض ، لا تعويض الا قليلا ، اذا أخذت منا للانفاق ، نضيف عليك الزيادة ، أمر محير والله ....أنا يبدو لي أن هناك كل من قرأ عن القرض الا و أول ما يتبادر الى ذهنه الربا ، في نظري والله أعلم أن المسؤول عن الربا هو أصحاب هذه التعاملات ، ولسنا نحن ، فنحن من نساهم بأموالنا في رأس مال مثل هذه التآلفات ، اذن كأن يجمع مجموعة من الناس فلوسهم عند أحد كبار القبيلة ، ومن أراد أن يأخذ فليأخذ ما شاء لقضاء غرضه ويرجعه ، بدون فرنك زائد ، لكن اذا فرض عليهم هذا الرجل ، اضافة رصيد بعد كل قرض ، والفلوس هي مجمع تعاونهم ، فمن المسؤول عن هذا الحرام.؟