وزير التربية الوطنية* يوجه انتقادات حادة لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ
انتقد وزيرالتربية الوطنية بحدة أداء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ،* وقال في* هذا الصدد خلال عرض ألقاه صباح أمس أمام أعضاء لجنة الاتصال والثقافة والتربية الوطنية والتعليم العالي* بمجلس النواب إن أعضاء هذه الجمعيات نسوا مهامهم الحقيقية وانشغلوا في* أحايين كثيرة بما لايعنيهم،* وأضاف أنه لاحظ وجود تحايل على الوضعية القانونية لبعض الآباء والأولياء خصوصا الذين لم* يعد لهم أبناء* يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية والتجأوا إلى حيلة التوكيل حيث* ينوبون عن الآباء* غير المتحمسين للعمل في* هذه الجمعيات ممن لايزال أبناؤهم* يتابعون دراستهم في* مؤسسات التعليم*. ولاحظ أن كثيرا من هذه الجمعيات تتغافل* عن أداء الأدوار المنوطة بها والمتعلقة بالاهتمام بالمؤسسات التعليمية من حيث التأطير وبالتلاميذ وتركز على انتقاد المنظومة التربوية*. وأكد أن هذه الجمعيات تتلقى دعما ماليا ولابد من أن تركز على صرف هذا التمويل فيما* يدخل في* اختصاصاتها*. وختم انتقاده لهذه الجمعيات بالقول إن الوزارة بصدد إعادة النظر في* القوانين المنظمة لهذه الجمعيات*.
وفي* سياق آخر أكد المسؤول الحكومي* أن موضوع العنف في* المدارس وفي* محيطها موجود،* لكن وسائل الاعلام تهول فيه،* وأخبر في* هذا الصدد أنه وبتعليمات من جلالة الملك فإن الدرك الملكي* والقياد أصبح من اختصاصهم مراقبة وتوفير الأمن* داخل وفي* محيط* 13* فرعية مدرسية،* بيد أن التنسيق مع قوات الأمن قطع أشواطا مهمة فيما* يتعلق بتوفير الأمن في* 11* ألف مؤسسة تعليمية وفي* محيطها*.
وأضاف في* هذا الصدد أن قضية الأمن في* هذا المجال تستوجب اعتماد مقاربة شمولية،* وأعلن* أن رصد جميع مظاهر العنف أدى إلى ضبط مسلسلات من الرسوم المتحركة تحرض على العنف تبث في* القنوات التلفزية العمومية*.
وفي* موضوع تدريس الأمازيغية قال الوزير إن هذا الأمر حسم بشكل نهائي* بعد اعتماد الدستور الجديد*. وأوضح أن خمسة آلاف أستاذ وأستاذة* يلقنون هذه المادة للتلاميذ بمعدل* 30* ساعة لكل أستاذ أسبوعيا،* وأكد حسن التنسيق مع المعهد الملكي* للثقافة الأمازيغية في* هذا الشأن*.