توجيهات ملكية تعيد الحياة للحوار الاجتماعي. ووزارة الداخلية تحضر لأول مرة اجتماع المركزيات النقابية. فهل هي عودة لأسلوب إدريس البصري الشهير في الضبط الأمني؟
أكد من جديد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران خلال لقاء وفد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل برئاسة نوبير الأموي، ان هذه الجولة من الحوار الاجتماعي تأتي بتوجيهات ملكية.
وسجلت گود خلال لقاء أمس واليوم من اجتماعات الحكومة بالمركزيات النقابية الاكثر تمثيلية، حضور وزير الداخلية امحند العنصر، على غير العادة وكما كان يجري خلال لقاءات الحوار الاجتماعي في السنوات الماضية.
وتفسر مصادر گود حضور الداخلية للاجتماعات بمحاولة هذه الأخيرة جس نبض النقابات لمواكبة أي تطور محتمل في حال ما اذا نهجت خيار التصعيد كما سبق وأن قامت به بقوة نقابتا العزوزي والأموي في مسيرة الدار البيضاء..
مطالب المركزيات النقابية تبقى روتينية وتتعلق بحماية الحريات النقابية وتحسين الأجور وظروف العمل.
يذكر أنه مباشرة بعد اول لقاء للحكومة والاتحاد المغربي للشغل، عقد عبد الاله أمس بمقر رئاسة الحكومة اجتماعا وزاريا مصغرا مغلقا مع وزراء كل من الداخلية الاقتصاد والمالية والتشغيل والتكوين المهني، و ترجح مصادرنا أن يكون لتقييم اول اللقاءات ورسم خارطة طريق لمواجهة الدخول الاجتماعي والاقتصاد.
وتعرف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب احتقانا خطيرا غذاه تأثير شهر رمضان على القدرة الشرائية للمواطنين وزاده حدة الدخول المدرسي الحالى الذي يجثم على الطبقات الفقيرة ولم تنج منه حتى الطبقات المتوسطة.