في يوم المطر...أمام نافدتي...جلست أنظر المطر
أقلب فنجاني...وضعت السكر...لم أدركم قطعة سكر
مازال الطعم مر
على نافدتي يسيل المطر...والدمع على خدي كندى الزهر
حعلت أقلب القنوات
جعلت أتصفح المجلات
جعلت أقرأ الكلمات
تذكرت العبارات
...فتذكرتك يا عمري
...اشتقت اليك يا عمري
جعلت أتصل بالأصدقاء
أؤجل موعد المساء
سقطت وردة حمراء
ذبلت كشفتي الحمراء
...فتذكرتك يا عمري
...اشتقت اليك يا عمري
وقفت أمام المرايا
أالبس ثوبي واجمل المحيا
سقطت صورتك من الثنايا
لازالت بين الهدايا
...فتذكرتك يا عمري
...اشتقت اليك يا عمري
لبست معطفي الأسود
وخرجت الى أين؟..لاأهتدي
أتبع خطواتي بلا تردد
مررت بالمقهى الذي...
...فتذكرتك يا عمري
...اشتقت اليك يا عمري
لاح الليل وعدت
كم سرت؟!...لاأدري كم سرت؟!...ولما خرجت؟!
كيف وصلت الى البيت؟!
جعلته أنوار...ولكن الصمت
...فتذكرتك يا عمري
...اشتقت اليك يا عمري
آأنام أم أسهر؟!!!
وما النوم؟!وما السهر؟!!
وأنا وحدي والمطر
يذكرني بحضنك أكثر
وأشتاق اليك أكثر...