2007/11/23
يهدف برنامج تعليمي وسط المغرب إلى توعية الشباب حول المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
نوفل الشرقاوي لمغاربية من الرباط – 23/11/07
انطلق الثلاثاء 20 نوفمبر مشروع لمكافحة العنف ضد المرأة في منطقة فاس بولمان الواقعة وسط المغرب. يمول المشروع من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار 'المبادرة الأوربية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان' الذي يهدف إلى التعريف بحقوق المرأة وإشاعة ثقافة المساواة بين الجنسين في أوراش لحوالي 4620 تلميذا في المدارس الإعدادية والثانوية و 3900 إمرأة في المناطق الفقيرة .
وقال لحسن افقير رئيس جمعية 'شروق' لمغاربية " اخترنا الشباب اللذين يدرسون في إعداديتين توجدان في نفس المنطقة التي يوجد بها مقر المركز٬ وكذا من إعداديتين توجدان في الدواوير الموجودة في ضاحية المدينة والتي عملنا بها منذ العام 2001 ٬ وبخصوص النساء تم اختيارهم من بين نساء بعض الأحياء التي عملنا بها منذ نفس العام في مجال محاربة الأمية".
وأضاف "أوجدنا منهجية وحددنا رؤيتنا وعملنا على وضع مخطط عمل في أفق سنة 2012 ٬لأننا نريد أن نكون أكثر دقة ومهنية ".
يعمل مركز "شروق" مند 7سنوات في جهة فاس بهدف تنمية وضعية النساء والشباب. ويقول افقير " إن انطلاقة عملنا كمركز بدأت بمحاربة الأمية ومن تم طورناها إلى محاربة الأمية القانونية والتربية على المواطنة".
وأضاف "إن طموحنا هو محاربة العنف ضد المرأة بطريقة جديدة وهي المحاربة القبلية ٬ وليس حتى أن يقع العنف وذلك بإشاعة ثقافة المساواة بين الجنسين والتعريف بحقوق المرأة٬ تعمدنا اختيار شريحة الشباب لأننا أردنا العمل في جذور المسألة وأملنا المعالجة من الأساس بشكل جدري٬ وذلك بتربية الشباب على احترام المرأة منذ صغر سنهم".
كما خلق شبكة من الجمعيات عن طريق التعريف بمدونة الأسرة الجديدة وتقوية قدرات جمعيات تلك الجهة٬ كل ذلك بمساهمة السفارة البريطانية بالرباط و منظمة 'أوكسفام كيبيك' وهي منظمة كندية غير حكومية تعمل في مجال التنمية المستدامة.
وبخصوص تمويل المشروع الذي يبلغ 843 109 أورو ويساهم المركز ب 10.32% من مجموع المبلغ.
وأضاف افقير "إن استعدادات المشروع الذي سيمتد على ثلاث سنوات بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي بتكوين فريق المشروع وإعداد الورشات واستقطاب المنشطات"٬ وقال " لدينا شراكة مع وزارة التربية الوطنية تسمح لنا باستخدام قاعات المدارس من الساعة 6 إلى 8 مساءا".
فيما قالت فتيحة الحسوني ببعثة المفوضية الأوربية بالرباط "إن الاتحاد الأوروبي يمول منذ سنة 2004 عدة مشاريع تهدف إلى التوعية بحقوق المرأة٬ وبتكافؤ الفرص في المجال السياسي أمام المرأة".
"وأن المساواة بين الجنسين تدخل بالأساس ضمن حقوق الإنسان وتشكل مسألة عدالة اجتماعية".
موقع مغاربية