جريدة العلم ليومي السبت والأحد 31يناير و1 فبراير 2009
أساتذة الإعدادي الذين غيروا الإطار ينتظرون تسوية وضعيتهم
تقدم أساتذة الإعدادي الذين كانوا مكلفين بالدروس والذين غيروا الإطار إلى أساتذة أو ملحقين تربويين، برسالة إلى مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي، جاء فيها أن أغلبهم قضى أزيد من ربع قرن في العمل ، ومازالوا ينتظرون تسوية وضعيتهم المادية والإدارية من خلال ترقيتهم إلى السلم الموالي، ويتساءل الملحقون التربويون منهم عن سبب إقصائهم من التعويضات الإدارية التي سيستفيد منها المديرون والحراس العامون، علما أن الملحقين التربويين في نظرهم يعدون المحرك الأساسي داخل كل مؤسسة وجزءا لا يتجزأ من الطاقم المسير لكل مؤسسة بشهادة جميع المديرين. ويطالب الذين غيروا الإطار منهم من معلمين إلى أساتذة الإعدادي بترقيتهم أسوة بأساتذة الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين، ولا يعقل تجاهل مطالب هذه الفئة التي أسدت للتعليم خدمات جليلة خلال سنوات السبعينات من خلال مغربة الأطر، وبناء المدرسة الوطنية، وسد الفراغ الذي تركه الأساتذة الأجانب...ويطالبون بإنصافهم وذلك بتطبيق قاعدة 15 سنة منها 6 سنوات في الدرجة للمرة الثانية كما كانت تطالب به النقابات في اتفا ق فاتح غشت، ويطالبون بالتعجيل بإيجاد حل لوضعيتهم لأن أغلبهم أحيل أو سيحال على التقاعد لاسيما أساتذة السلك الأول والذين وظفوا في 1979 وما قبل والذين حصلوا على شهادة التخرج من المركز التربوي الجهوي مابعد 1991 والذين عملوا كقيمين ومعيدين وحراس الخارجية ومكلفين بالدروس.
بوعزة خيير (بني ملال)