كان الحدث الذي وقع صبيحة يوم الثلاثاء بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس،خاصة مع توالي صيحات الاستنجاد من قطاع الطرق بالمنطقة.
فقد ثم اعتراض ثلاث أستاذات أثناء توجههن لمزاولة عملهن بمنطقة سعدانة(غابوية)،وذلك يوم الثلاثاء 07 أبريل2009 ،من طرف شاب يضع على وجهه قناعا لأخفاء شخصيته،هذا وقد أشهر الجاني سلاحه الأبيض في وجههن ،وعندما رفضت احداهن تسليمه حاجياتها ، أوقعها أرضا باصابة بالغة في يدها،ثم لاذ بالفرار.
وليست هذه هي المرة الاولى لمثل هذه الأحداث، بل وقعت أحداث أخرى شبيهة لها،خلال هذه السنة والسنة السابقة،ونفس الأستاذات تعرضن لسرقة منزلهن خلال هذه السنة،ورغم الشكاوي التي ترفع لقائد المنطقة ،فان هذا الأخير لا يستجيب لها متيحا الفرصة لسقوط ضحايا مجددا.
لذلك يحاول جميع الأساتذة الدين يشتغلون بالجماعة المذكورة (ابتدائي-اعدادي)التنسيق فيما بينهم لخوض وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة، قصد الاستجابة لمطالبهم المثمثلة في استتباب الأمن بالمنتطقة.