:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 16 - 2 - 2008
السكن: Marrakech
المشاركات: 415
|
نشاط [ Nouzha ]
معدل تقييم المستوى:
240
|
|
15-05-2009, 21:18
المشاركة 29
السلام عليكم
احببت ان اشارككم هذا الموضوع و اقول اولا ان بعض ردود الزملاء اخطات عندما اصدرت احكام قيمة على المفتشين انطلاقا من تجاربهم الشخصية.
ارى- وهذه خلاصة 21 سنة عمل بالقسم و تكوين الاساتذة المتدربين- ان الاشكالية ليست في المراقب التربوي و لا في الاستاذ و لا في اي اطار اخر. الاشكالية في التركيبة لشخصية الانسان و خلفياته. الاشكالية في تكوينه و مستواه الثقافي ووعيه بمجريات الامور و نوعية التربية التي تلقاها من البيت و الكتاب.
لا يمكن اطلاقا ان نتحامل على المفتش و نجعل منه عدونا التاريخي او - كما جاء في بعض الردود- ان نزيله من الواقع التعليمي ببلادنا بمعية المديرين.
خلاصة القول هذا الموضوع او بالاحرى النقاش فيه و تداوله لن يجدي نفعا و هو بهذا الطرح لان عناصر خروجه عن الحياد فيه,و منه و اليه.
اذا كان من المنتظر ان يفرغ كل واحد فينا جعبته و ننفت كل السموم التي تتوغل في الابدان كرها و مقتا اكيد سيكون ذلك و بوفرة. اما اذا كنا نامل في واقع جميل وعملية تعليمية في المستوي فعلينا قلب الطرح و نقاشه من زاوية اكثر رحابة: " ما راينا في كل الوسائل التي يفتقدها المربي و المؤطر و الاداري حتى نبني مدرسة الغد؟ حتى تكون برامجنا فعالة في خلق مواطن في المستوى قادر على مسايرة المستجدات؟ حتى تنصهر قدرة المؤطر التربوي التنظيرية في كفاءة المربي البيداكوجية بمعية تسيير مؤسساتي ومقاولاتي اداري قويم لرعاية النشا؟ حتى نسحق الهوة و نقرب المسافات بين تحجر النظري الديداكتيكي و ليونة البيداكوجيا المؤاتية و المناسبة هنا وهناك الامس و اليوم؟"
ذالكم هو السؤال...
التعديل الأخير تم بواسطة Nouzha ; 15-05-2009 الساعة 21:26
|