يسود جو من التذمر لدى العديد من الحالات الاجتماعية، من الأستاذات الراغبات في الالتحاق بأزواجهن، ومن ذوي الملفات الصحية، خصوصا و أن مصالح النيابة الإقليمية هذه السنة تبدي تعنتا و تماطلا غير مسبوق، و عدم رغبة في المعالجة الآنية لهذه الملفات ذات الطابع المستعجل.
والى حدود اليوم، لم تحسم مصالح النيابة في مدى إمكانية إجراء حركة محلية، و التي يعقد عليها عدد كبير من هذه الفئة آمالا كبيرة، أو على الأقل البت في طلبات التكاليف، التي و كما هو معلوم، ليست حلا نهائيا، و إنما هي تكريس للاستثناء على حساب القاعدة.
و يسعى السيد النائب الإقليمي، الحديث العهد بمنصبه، إلى فرض سياسة الأمر الواقع على الجميع(...)،بدعوى أن المناطق النائية تشهد خصاصا مهولا، ضاربا بعرض الحائط جميع القيم الإنسانية التي دأبت الأسرة التعليمية على تكريسها في مثل هذه المواقف.
ويأتي هدا كله في أول موسم ضمن المخطط الاستعجالي لوزارتنا و نيابتنا العزيزتين....