الإسلام اليوم/ وكالات
اكتفى عدد من القادة العرب بإجراء "الاتصالات التليفونية" لبحث مجزرة غزة، فيما وصلت ثلاث طائرات إغاثة قطرية تحمل مساعدات طبية إلى حدود القطاع الذي ضربته طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، وتسببت في استشهاد 155 فلسطينيًا مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وتنتظر هذه الطائرات الإذن من السلطات المصرية لدخول القطاع.
في هذه الأثناء اكتفى عدد من القيادات العربية ببحث الجرم الإسرائيلي الكبير بحق أهالي غزة بإجراء عدد من الاتصالات التليفونية، وسط أنباء عن الاتفاق على عقد اجتماع قمة عربي خلال يومين لبحث هذه التطورات، إلا أن إسرائيل ردت على هذه الأنباء بأن قالت إنها مستمرة في *** غزة وأن ما حدث اليوم "مجرد بداية"، وأنها لا يعنيها رد الفعل العربي.
وقالت مصادر إعلامية: إن أمير قطر أجرى اتصالات بالرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد لبحث المجزرة، فيما لم تصدر أية ردود فعل من الجانب المصري الذي استضاف رئيسها حسني مبارك وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أول أمس وبحث معها الوضع بغزة، وربطت مصادر بين هذا اللقاء وبين قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب القطاع وقالت إن ليفني أطلعت مبارك على خطة الاجتياح.
من جانبه، طالب الاتحاد الأوروبي بوقف الغارات ووقف الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، وأيد هذا الأمر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي بل وطالب بوقف فوري للاجتياح الإسرائيلي كما اقترح تقديم مساعدات أوروبية فورية لأهالي القطاع.