عصيد: المدرسة المغربية تخرج "المؤمنين" بدل المواطنين - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

nasim111
:: Guest ::
المشاركات: n/a
نشاط [ nasim111 ]
قوة السمعة:
قديم 16-09-2012, 23:07 المشاركة 1   
هام عصيد: المدرسة المغربية تخرج "المؤمنين" بدل المواطنين

عصيد: المدرسة المغربية تخرج "المؤمنين" بدل المواطنين

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
هسبريس - رشيد البلغيتي ( صور: منير امحيمدات)
الأحد 16 شتنبر 2012 - 20:00
قال الناشط الامازيغي أحمد عصيد إن المدرسة المغربية تعمل على تخريج أفواج من "المؤمنين" بدل تخريج مواطنين، مبرزا أن التعليم في المغرب ليس متحررا من رهانات السلطة، مما يجعله منظومة مسخرة لخدمة الدولة بدل خدمة الفرد. عضو المرصد الامازيغي للحقوق والحريات الذي كان يتحدث في ندوة نظمتها "منظمة حرية الإعلام والتعبير" حول موضوع "الديمقراطية وحرية التعبير" مساء أمس السبت بالمكتبة الوطنية، عاب على المدرسة العمومية المغربية اعتمادها على الاتكال والتقليد، ساخرا من المناهج الدراسية بالقول أنها "مناهج تقول لك أنت حر فيما أعطيناك لكن لا حق لك في الاجتهاد أو إبداع شيء آخر مستقل".

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

عصيد أشار أن استنتاجاته بناها على دراسة قام بها لمدة سنة، انكب فيها على دراسة "القيم" التي تنبني عليها المنظومة التعليمية بالمغرب ليخلص في التقرير الذي قدمه للصحافة يوم 23 أكتوبر 2005 إلى نتيجة مفادها غياب مفهوم الحرية في هذه المناهج. الناشط الامازيغي الذي كان يتحدث أمام أستاذ الفلسفة محمد سبيلا، و الصحفي عبد العزيز كوكاس وعشرات الحاضرين للندوة بالمكتبة الوطنية قال إن فضاء المدرسية العمومية يشهد التفافا على مفاهيم حقوق الإنسان الكونية، واتهم بعض الأقلام التي لم يسميها بمحاولة تزوير بعض المفاهيم وتحريفها كمفهوم "المواطنة" الذي يحاول البعض ربطه بالعقيدة وبوحدانية الله في حين أن جوهر هذا المفهوم هو المساواة بين الناس بغض النظر عن عقيدتهم وانتمائهم الديني حسب عصيد، الذي ختم حديثه عن المدرسة المغربية بالقول أنها ضحية الازدواجية بين منظومتي التقليد والحداثة، ازدواجية قال عنها إنها تلبي حاجة الدولة نفسها والتي تعيش نفس وضعية الانفصام.

غياب الحرية حسب الناشط الأمازيغي يؤثر على العدالة الاجتماعية أيضا، حيث أورد في هذا الصدد قصة قرية "توزونين" بالأطلس التي قال إن سكانها سكتوا بسبب الخوف لسنوات عن حالة "استغلال فاحش" للمنطقة من طرف شركة "مناجم المغرب" التابعة لـ "الشركة الوطنية للاستثمار" والتي أدت حسب قيادي "المرصد الامازيغي" إلى تلويث الغطاء النباتي والفرشة المائية وتكسير البنية التحتية التي بنيت بإمكانات محلية، محذرا من خطورة الوضع الصحي المتأثر ببركة من الزئبق قد تؤدي إلى ظهور أمراض سرطانية في السنوات القادمة وفق ما جاءت به دراسة طبية قام بها أحد الأطباء العاملين بإقليم تزنيت.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

وأضاف عصيد أنه لا وجود بالمغرب لمنجم مواطن يبني المدارس والمستشفيات ويهتم بالتوازن البيئي للمنطقة التي يستغلها، وأن هاجس "مناجم المغرب" هو جني الثروة على حساب حقوق الناس، شاكرا الظروف التي جاءت بحركة 20 فبرير والتي دفعت بجيل جديد من أبناء المنطقة للخروج احتجاجا على هذا المنجم، وهو ما يدل على أهمية حرية التعبير كقيمة أساسية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية حسب تعبير أحمد عصيد.









آخر مواضيعي

0 but then Yan or do not want to be down
0 تحية لنضال وزير التعليم المغربي
0 حوار الحكومة و النقابات حول مصير الترقيات
0 رابطة المدارس الخصوصية ترد على مقرر وزير التربية الوطنية
0 الوفا: البرنامج الاستعجالي فشل مع غياب تام لتقارير انتهاء تنفيذ الصفقات
0 سؤال حول بداية التكوين بالنسبة للأساتذة ببني ملال
0 تحليل نصوص + قواعد عامة + أمثلة للإمتحانات + تمارين + تعلم اللغات و الكثير الكثير هن
0 تحليل نصوص + ...
0 تحليل نصوص + قواعد عامة + أمثلة للإمتحانات + تمارين + تعلم اللغات و الكثير الكثير هن
0 منتدى تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي


abdelilah212
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 20 - 9 - 2008
المشاركات: 58

abdelilah212 غير متواجد حالياً

نشاط [ abdelilah212 ]
معدل تقييم المستوى: 0
T7ther السلام عليكم
قديم 17-09-2012, 06:24 المشاركة 2   

مت بغيضك يا عصيد فالاسلام هو الذي يجعل العرب و الامازيغ إخوانا و مثلك يبحث فقط عن التفرقة، لا أفلحت يا عصيد.
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها


lokman hamid
:: عضو موقوف ::


تاريخ التسجيل: 1 - 4 - 2008
المشاركات: 710

lokman hamid غير متواجد حالياً

نشاط [ lokman hamid ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-09-2012, 06:54 المشاركة 3   

اش عندك مع الاسلام يا ععصيد ؟؟؟؟؟
منقول للافادة ردا على ثالث المدافعين عن الحرية الجنسية والزندقة بالتراضي على خطى رئيسة الجمعية الحقوققية خديجة الرياضي.
مقال وان كان قديم ففيه ردا شافيا على الرجل هذا الذي يحارب الاسلام في كل لقاءاته ويأتي هذا تزامنا مع الحملة الشرسة ضدا على الدين واخرها الفيلم المسئ للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
أليس هذا مقصود ام ماذا؟؟؟؟ في كل مرة ترى هذا العصيد يكتب او يقول شئ مزدرءا للاسلام ووووو

************************************************** *************
الإسلام دين التعايش (رد على أحمد عصيد)
أحمد الشقيري الديني هسبريس : 19 - 12 - 2010


جاء في مقال أحمد عصيد تحت عنوان "الإسلام القسري" ما ملخصه أن : " الإيمان في جوهره، سواء في الماضي أو في العصر الذهبي لحقوق الإنسان الذي نعيشه، هو من حيث المبدأ اختيار حرّ مسؤول وعاقل، وليس نسقا تسلطيا مفروضا بإكراه، وأن الذي يجعله كذلك في معظم الأحيان هو الإيديولوجيات السياسية وصراع المصالح التي فتحت شهية الغزو والاحتلال والانتفاع والهيمنة والتوسع والحكم باستعمال العقيدة.
ويمكن بهذا الصدد اللجوء إلى نصوص الدين الإسلامي نفسها، التي تشير إلى أن "لا إكراه في الدين" أو "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، إذ رغم أن هذه النصوص ليست تعني حرية المعتقد كما هي متعارف عليها اليوم، كما لا تعني التسامح الديني لأنها لا تتضمّن قبول الآخر المختلف، إذ تؤكد قبل كل شيء على أنّ "الدين عند الله الإسلام" و على أن المؤمن "يولد على الفطرة"، مما يجعل المختلف منحرفا و"كافرا"، أي في صورة سلبية ووضعية مرفوضة عقائديا، ويسمح بالتالي بممارسة العنف عليه من طرف المؤمنين الذين يعتبرون وجوده بينهم "استفزازا.
إذا سلمنا بأن العقيدة اختيار حرّ للفرد كما أسلفنا، فإن الثقافة التي تنتشر بين ظهرانينا سواء بتأثير السياسة التي تنهجها السلطة، أو من جراء انتشار إيديولوجيات دينية عابرة للقارات، تكاد أن تُحوّل الدين إلى "عقيدة قسرية.
وفي التعليم يبدو هذا الإسلام القسري بصورة لا تخلو من عنف، فالسلطة حريصة على جعل المغاربة مسلمين بقوة، بل تعتبر ذلك من أهداف التعليم الرئيسية".
1
الذي يهمنا في مناقشة هذه الأفكار التي رددها عصيد في مقالات سابقة العناصر التالية:
أولا: أن الإسلام ليس دين تسامح، لأن نصوصه لا تتضمن الاعتراف بالآخر ولا تسوي بين الأديان، فالدين عند الله الإسلام ،"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين" كما ينص على ذلك القرآن .
ثانيا : أن الدولة تفرض إسلاما قسريا على مواطنيها من خلال احتكارها لأدوات التوجيه الديني والثقافي وبرامج التعليم،ولا تترك المجال لمن يرغب في تغيير دينه.
يبدو أن السيد عصيد لا يميز بين أحكام الدنيا وأحكام الآخرة بالنسبة للآخر المختلف ، بالرغم من وضوح هذه المسألة في الإسلام الذي ينصّ على وجوب احترام معتقدات الكافر وتمكينه من أداء شعائره الباطلة بكل حرية ، وعدم إكراهه على التخلي عنها، ودعوته ومجادلته بالتي هي أحسن، قال تعالى مخاطبا نبيه أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مومنين).
ذكر ابن إ**** في السيرة : أن و فد نجران –وهم من النصارى- لما قدموا على رسول الله الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، دخلوا عليه مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "دعوهم" ! فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.
واستنبط الإمام ابن القيم من هذه القصة : جواز دخول أهل الكتاب مساجد المسلمين، وتمكينهم من الصلاة بها بحضرة المسلمين، إذا كان ذلك عارضا، ولا يمكنون من اعتياد ذلك، وذكر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد نجران من النصارى، ومما جاء فيه :
"ولنجران جوار الله وذمة محمد النبي على أنفسهم، وملتهم، وأرضهم، وأموالهم، وغائبهم وشاهدهم، وعشيرتهم، ولا يغير حق من حقوقهم ولا ملتهم، ولا يغير أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، وكل ما تحت أيديهم من كثير أو قليل ..." (ذكر ذلك في زاد المعاد، 3/635).
2
و لما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس، نص على وثيقة العهد لساكنيها من النصارى، مما جاء فيه : "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان : أعطاهم أمانا لأنفسهم و أموالهم وكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من خيرها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ... إلخ"
ثم أتى بيت لحم وصلى في كنيسة عند الخشبة التي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام، وكتب سجلا بأيدي النصارى أن لا يصلي في هذا الموضع أحد من المسلمين إلا رجل بعد رجل ولا يجتمعوا في الصلاة ولا يؤذنوا عليه.
ولما أصابه أبو لؤلؤة المجوسي وهو من أهل الذمة بطعنة كانت سبب موته، قال قبل موته : "أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرا، أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وأن لا يكلفهم فوق طاقتهم". ذكره البخاري في صحيحه.
تتجلى هذه السماحة أيضاً عند الفقهاء وفي مواقفهم، فمن ذلك ما نص عليه الإمام المالكي القرافي في كتابه الفروق، متحدثا عما يجب لأهل الذمة من حقوق، فذكر من ذلك : "الرفق بضعيفهم، وسد خلة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم، واحتمال إيذائهم في الجوار، لطفا منا بهم، لا خوفا ولا طمعا، والدعاء لهم بالهداية، وأن يجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم، وجميع حقوقهم ومصالحهم، وأن يعانوا على دفع الظلم عنهم ..."
وفي حرب التتار على دمشق، أسروا من المسلمين وبعض أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فذهب شيخ الإسلام مع العلماء ليطلبوا من "قازان" ملك التتار فك الأسرى، وبعد مفاوضات أجابهم في شأن أسرى المسلمين، ولم يجبهم في أسرى أهل الكتاب، ولكن ابن تيمية أبى ذلك، ولم يتركه حتى فك أسرى الذميين، وقال له : "إن لهم مالنا، وعليهم ما علينا، وذلك حكم الإسلام".
هكذا كنا يوم سدنا، واليوم تنتهك حرماتنا وتدنس مقدساتنا، ويتم الاستيلاء عليها على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي في العصر الذهبي لحقوق الإنسان كما يسمّيه عصيد !
3
لما دخل الأمريكان العراق هدموا المساجد على رؤوس المصلين، واغتصبوا النساء، وسرقوا الآثار ونفائس المتحف ببغداد الذي يؤرخ لحضارة ما قبل الإسلام بقرون وما بعده ! وفعلوا الأفاعيل بالأسرى في معتقل "أبوغريب" و"غوانتامو"، وتبعهم في هذه الهمجية قوم من بني جلدتنا، يأسرون السياح باسم ال****، وهم مؤتمنون بدخولهم أرض الإسلام، غير محاربين، فيروعونهم، وربما قتلوهم عياذا بالله ! وفي الحديث "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة": وذكر منهم من قتل معاهدا بغير حق .
يقول "ول ديورانت" في كتابه "قصة الحضارة" :
"لقد كان أهل الذمة المسيحيون، والزرادشتيون، واليهود، والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية هذه الأيام، فلقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائرهم الدينية، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم ... وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم، وقضاتهم وقوانينهم؟..." !
ومن النصوص التي يتم تلقينها للناشئة في تعليمنا اليوم ما جاء في مقرر"المختار من اللغة العربية" السنة الأولى إعدادي تحت عنوان التسامح الديني ، ص:31 " لقد أنشأ الإسلام حضارتنا فلم يضق ذرعا بالأديان السابقة، ومن أجل ذلك كان من مبادئه :
أولا : أن الأديان كلها تستقي من معين واحد.
ثانيا : الأنبياء إخوة لا تفاضل بينهم من حيث الرسالة، وأن على المسلمين أن يؤمنوا بهم جميعا.
ثالثا : أن العقيدة لا يمكن الإكراه عليها، بل لا بد فيها من الإقناع.
رابعا:أن أماكن العبادة للديانات الإلهية محترمة يجب الدفاع عنها وحمايتها كحماية مساجد المسلمين".
هذا فيما يتعلق بأحكام الدنيا ،أمّا أحكام الآخرة فشأنها آخر، لا يتساوى الناس فيها، فذاك يوم تسودّ وجوه وتبيضّ وجوه، ذلك يوم التغابن، فريق في الجنة وفريق في السعير.
4
لكن هذا لا يمكن أن يشكل عقبة في التعايش السلمي الذي ننشده جميعا، فنظرتي للنصراني أو اليهودي أو البوذي أو غيره على أنه من أهل النار، لا يغير من موقف الاحترام الواجب له في هذه الدار الدنيا ومعاملته ودعوته برفق ومجادلته بالتي هي أحسن قال تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم)، بل الإحسان إليه قد يكون مدخلا لإعادة النظر في معتقداته، أما أحكام الآخرة فخاصة برب العالمين، فهو سبحانه من يدخل هذا جنته ويدخل ذاك ناره (يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء)، وإنما أخبرنا بها للتحذير من اقتفاء آثار الضالين أو المغضوب عليهم، لا أن نحاكمهم بمقتضاها في الدنيا فنسيء إليهم أو نغدر بهم أو نقاتلهم على معتقداتهم، وهذا من المعلوم بالضرورة من الدين، لا أعلم مخالفا له ممن يعتد بكلامهم من أهل العلم منذ الصحابة إلى اليوم، والشواهد التاريخية على حسن معاملة أهل الكتاب في السلم وفي الحرب لا يوجد لها نظير عند غير المسلمين ،وقد أشرنا إلى بعضها.
وتكفير المخالف في الملّة لا يضرّه في شيء ما دام يتمتع بحقوق أهل الذمّة أو حقوق المواطنة بالتعبير الحديث ،وهذا ما سمح بالتعايش بين المسلمين و اليهود بالمغرب لقرون ،كذا بين الأقباط والمسلمين في مصر، قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بقرون طويلة.
بل قد سمح الإسلام بمصاهرة أهل الكتاب، والمسلم مطالب بالإحسان لزوجته الكتابية رغم اعتقاده كفرها، بل لا يجوز له قسرها على اعتناق الإسلام ولا منعها من الذهاب للكنيسة للصلاة وغير ذلك ممّا يدخل في صميم طقوسها الدينية.
أمّا أن يغير المرء دينه ويرتد عن دين الإسلام ، فهذا شأنه ،شريطة أن يحترم دين و شعائر المجتمع الذي يعيش فيه ، فلا يجهر بردّته ولا يدعو لمذهبه الجديد ولا يتحزب ضد دولته، ولا يستفز الصائمين بالمجاهرة بخرق حرمة رمضان أو إعلان شذوذه أو السير في الفضاء العام بلباس فاضح أو الاستهزاء بالله وملائكته أو بأحد الأنبياء أو دين من الأديان وإن كان محرّفاً عنده أو باطلا ،فإن فعل يستتاب أو يقام عليه الحد ، وهو حق الدولة، فإن تركته فلا يجوز لآحاد الناس الافتيات عليها بإقامة الحدود المعطلة،فإن أقامها أحد الأفراد بغير إذن من القضاء كان آثماً ،وواجب الدولة أن تضرب على يديه بقوة ، وإلا فتحت للشرّ بابا لا يغلق.
هذا مع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحدّ يقام في الأرض خير لأهلها من أن يمطروا أربعين)، لكن هذا شأن الدولة والقضاء غير موكول لآحاد الناس.
5
وللحرية حدود لا يمكن تجاوزها ،وهي أن تقف عند المس بحرية الآخرين ،ومن أجلّها احترام معتقدات الناس،فكثير من الناس يتجاوز عن سب والديه أو الاستهزاء بهما و لا يقبل ذلك في حق معبوده أو نبيّه .هنا يأتي دور الدولة في الحفاظ على السلامة الروحية للمواطنين وسنّ القوانين لذلك، وعدم التساهل في تطبيقها، ووضع سياسة إعلامية وتعليمية متفقة مع ذلك.
ولا يمكن لمسلم يقرأ قصة قوم لوط في القرآن -على سبيل المثال- وما حلّ بهم من دمار، ثمّ يغض الطرف عن الدعوة لحرية الشذوذ الجنسي، بله الدولة.
أمّا النقاش الفكري الجاد فلا حدود له، وإن تعلق بالمعتقدات ،لأن الإسلام دين حجة وبرهان،ومن حق الملحد أو الشاك أن يطرح شبهاته ليناقشه فيها أهل الاختصاص من العلماء، وإغلاق باب الحوار الفكري الجاد معناه حرمان كلّ باحث عن الحقيقة من حقه في التعرف على الدين و الخالق،وتشجيع إيمان المقلد، وهو إيمان مشكوك في صحته عند كثير من الفقهاء، و لا يقول به عاقل، فضلا عن مسلم مأمور بحمل رسالته للناس كافّة.
إنما النهي عن بثّ شبهاته بين العامّة والدعوة إليها ،ويشتدّ النهي إذا تعلق الأمر بالناشئة، كما كان يفعل بعض أساتذة الثانوي الماركسيين داخل الفصل!.
والأستاذ المسلم في دولة مسيحية لا يجوز له ،ولن يسمح له ببث معتقداته بين الناشئة هناك ، لأن في ذلك خروجا على دين الدولة الرسمي وبث البلبلة في الصف الدراسي ، واستعداء الآباء وكافة شرائح المجتمع المسيحي، فضلا عن الاستفراد بطفولة بريئة وشحنها بمعتقدات مخالفة لما عليه المجتمع، كما يفعل المسيحي في أرض الإسلام باسم الرب يسوع له المجد! فللدعوة مراكزها وأدواتها من قنوات ومجلات وعبر شبكة الإنترنيت ، وهي أدوات سلمية يستعملها المسلم والمسيحي على حد سواء في التواصل مع الناس مؤمنهم وكافرهم ،في عصر اختصرت فيه المسافات بسبب التطور التكنولوجي الهائل، لم يبق ضرورة لغزو إسلامي أو حروب صليبية، ولم أتعجب كثيرا لموقف البابا الرافض لانضمام تركيا المسلمة للاتحاد الأوروبي المسيحي كما جاء في تسريبات "ويكيليكس"، ولكنه موقف متخلف جدا عن العصر الذي نعيش فيه ، يذكرنا بثقافة القرون الوسطى المظلمة التي كانت فيها للكنيسة الكلمة الأخيرة.
لقد قضيت في فرنسا سنوات، وكنت أرى المسيحي يأتي يسأل عن الإسلام في المسجد أو المركز دون جهد يذكر من الدعاة المشغولين بخلافاتهم الفرعية ،يبدّعون هذا و يضللون ذاك، إن الإسلام ينتشر اليوم بقوة الدفع الذاتية التي يملكها ،إنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ،وهو دين عظيم لم يحسن أبناؤه كيفية عرضه على الغرب المتفوق في سائر الجوانب المادية.


lokman hamid
:: عضو موقوف ::


تاريخ التسجيل: 1 - 4 - 2008
المشاركات: 710

lokman hamid غير متواجد حالياً

نشاط [ lokman hamid ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-09-2012, 06:59 المشاركة 4   

اقرؤوا ماذا كتب عنه في نظريته او نظرته للادارسة والهوية المغربية .ففي كل مرة يريد قلب الحقائق
***********************************
إشكالية الأدارسة وقبر إدريس
لقد حاول الكاتب إثبات أن الأدارسة ليسوا أول دولة في تاريخ المغرب. دليله على ذلك ما جاء في روض القرطاس و غيره من أمهات مصادر التاريخ المغربي من أخبار عن قيام بيعة هنا وهناك قبل إدريس ليخلص إلى أن الأدارسة ما كانوا إلا إمارة من بين إمارات كانت موجودة. ولكن فشل هذا الطرح يكمن في هروب الكاتب من تعريف مفهوم الدولة كي لا يقع في سؤال المقومات الدالة على كينونة الدولة . فالذين يقولون أن الأدارسة كانوا دولة لهم دلائل على صك هذه الدولة للدرهم الإدريسي واعتمادها نظاماً سياسياً ملكيا وهذا يظهر من مبايعة إدرس الثاني صغيراً ثم إعتراف الدول الأخرى المنافسة لها كما فعل العباسيون وناوروها إلى إن دسوا السم لقائدها، وأخيراً وليس آخراً بناء هذه الدولة لعاصمة كيانها السياسي وهي مدينة فاس. فهل الكاتب يقارن فلول البرغواطيين بالدولة الإدريسية؟ ما هي عملة برغواطة وما هو نظام حكمها ؟ هل هناك دولة اعترفت بالكيان البرغواطي؟ إن كان الجواب لا فصاحبنا على إشتباه، وما قصة العنصر العربي والهاشمي إلا خلط غير مبرر لأن الأمازيغ هم من أتى بهذا العنصر و منحه أسباب القوة لأسباب قد تكون عقائدية. وفيما يخص أضرحة الأدارسة الذين دفن ابناؤهم واحفادهم و ذراريهم في جبل العلم و بني عروس و القصر الكبير وطنجة ومكناس ومولاي عبد السلام و تزرورت ووزان وتطوان وغيرها من المناطق القريبة من فاس، فلا أظن أنهم يحتاجون إلى مؤرخين ليدلوهم على أضرحة تعاقبوا على زيارتها منذ قرون. أما حجية هذا الكلام في نفي رمزية الإدريسين فهي السفسطة بعينها لأنها عبارة عن وهم الغرض منه إفحام الخصم. وحتى إذا سلمنا جدلاً أن قبري الإدريسين ضاعا فهذا لا ينزع عنهما رمزيتهما. فأنا لا أظن السيد عصيد سوف ينكر رمزية آدم ونوح و موسى وفاطمة الزهراء عليهم السلام لعدم وجود أضرحة لهم. ثم لا أظنه يقدح في رمزية الجندي المجهول مثلاً ! ثم إن الكاتب ملزم بحجته ومطالب بأن يثبت لنا مكان وجود قبور أمجاد وشخصيات برغواطة و أمراء وملوك المغرب المزعومين فيما قبل دولة الأدارسة..بل وحتى قبر الإرهابي إبن أبي العافية المكناسي الذي تحدث الكاتب عن ضرباته الموجعة للأدارسة أشك في وجوده.
إن الحماسة الزائدة عند بعض الأكاديميين لإحداث التغيير الحضاري تجعلهم يتبنون مواقف ومناهج راديكالية تنقلب على كل ماهو موجود من ثراث. و القضية أشبه ما يكون بثورة المراهقة التي من خلالها يرى المراهق كل ما يتحكم فيه باطلاً و إن كان عكس ذلك. المثقف و الأكاديمي المتموقع في جهة الفاعلية يجب عليه أن يأخذ بعين الإعتبار قابلية القاعدة الإجتماعية و الثقافية . وفي مثال السيد عصيد نرى نموذجاً على غياب القابلية الثقافيةوالإجتماعية لما يؤسس له من أفكار، وهذا سبب في عدم فاعليتها على مستوى المشروع الحضاري.


lokman hamid
:: عضو موقوف ::


تاريخ التسجيل: 1 - 4 - 2008
المشاركات: 710

lokman hamid غير متواجد حالياً

نشاط [ lokman hamid ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-09-2012, 07:11 المشاركة 5   

اقرؤوا ايضا ما كتب عن هذا الرجل الذي يتشدق ويتكلم عن المدرسة والاخلاق والمناهج وووو .
**************************************************

ترددت كثيرا في كتابة هده السطور ..ولكن لكترة المغالطات التي وردت في مقال الاستاد المحترم أحمد عصيد= التبشر المسيحي والتبشير الاسلامي = أبية الا أن أرفع قلمي وأخط سطوري
دائما أعتبر الحركة الامازيغية حركة وطنية بلا منازع تدعوا الى الاعتراف بحقوقها اللغوية والتقافية وتسعى لدسترة دلك هدا من حقها بدون منازع رغم التصعيد الخطير الدي قام به أشخاص داخل الحركة الامازيغية ولا أشك في أن هؤلاء الاشخاص لا يمثلون المشروع الوطني الامازيغي الاصيل وأعني بالتصعيد ما قام به المدعوا المدعوا الدغرني ورفاقه حينما زاروا الكيان الصهيوني الغاصب والتحريض ضد الدولة المغربية والشعب المغربي لدى حصول المغرب على وضع متقدم لدى الاتحاد الاروبيط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
وردا على المغالطات التي وردت في مقال الاخ المناضل أحمد عصيد أن الاخ تحامل كثير على المرجعية الاسلامية وكأنه لا يفرق بين الاسلام كدين سماوي فبه قيم كونية من الرحمة والتسامح والتاخي والمجموعات الاسلامية التي تقوم بالعنف وتمارسه وبالغ في مدح الاتجاه التنصيري وصوره على أنه حمامة بيضاء مظلومة[IMG]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:gVWciDfDWA1zEM:http://up.arab-*****m/July09/97463959.jpg[/IMG]
ألمني كثيرا أيها الاستاد المحترم أن تعتبر أن المسلمين يشجعون على صنع الاحزمة الناسفة وأرى أن هدا تعميم وتعمية لايجوز أن تصدر عن متقف متلك الدين يصنعون الاحزمة الناسفة لا يمثلون نسبة كبيرة داخل الامة كما أن الدين يزورون الكيان الصهيوني من الامازيغ لا يمثلون كل الحركة الامازيغية بل هم على الهامش وهدا يسقط على التيار الارهابي الدي هو كدلك على هامش الامة ولا يخفى عليك أيها الاستاد المحترم حتى الحركات المسيحية تمارس العنف عبر العالم ب تحريض من الكنائس متال ما حصل في البوسنة والهرسك من قتل المسلمين وحرقهم واضطهادهم وكم قاد قساوسة كبار مجازر مروعة. وكلنا نعرف أن الحروب الصليبة كانت نتيجة نداء أوربانوس الثاني البابا الدهبي كما كان يطلق عليه وقتها شعوب أروبا الى الاكتفاء عن الاقتتال الداخلي والاتجاه لحرق العالم الاسلامي والنيل من ترواته وقال لهم البابا = ستجدون لبنا وعسلاعند المسلمين .. وصلت همجيتهم الى شي أطفال المسلمين على النار وأكلهم كما ورد على لسان الاب المحترم جورج خضر في لبنان. ولما أنتصر المسلمون تعاملوا بالحسنى مع الغزات . ولاننسى أخي أحمد عصيد الاندلس وما ارتكبه فيها المسيحيين من مجازر ضد المسلمين واكراههم على تغيير دينهم وطردهم من وطنهم … وكلنا نعرف الحركات المتشددة الاصولية في الويلات المتحدة الامريكية وكم قتلت من المواطنين الامريكيين كما يوجد داخل الويلات المتحدة الامريكية 365 طائفة مسيحية مختلفة العقائد تعتبرها الكنيسة الرسمية الانجيلية حركات شيطانية ولاننسى الصراع الكاتوليك والبروتستان في ايرلاند وأدهى والامر هو اختراق الفكر الصهيوني للمدهب البروتستانتي
كما أن القيم الاروبية التي تفتخر بها تمنع أي مشكك أكاديمي في محرقة اليهود المزعومة وكل كتقف تجرء يهمش وربما يدفع الثمن من حريته لقد سقط قناع القيم الاروبية في الحرب الاخيرة على الفلسطنيين في غزة ومؤتمر مناهضة العنصرية يشهد على دلك
ان الدعوى لمحاربة التنصير هي ليست دعوى المسلمين بل كدلك الاخوة مسيحي الشرق الدين يعتبرون أن هده الحركات مشبوهه واجب التصدي لها
أيها الاستاد المحترم
العقلانية التي تتحدث عنها في خطاب الحركات التنصيرية يمتلها الاب بطرس زكريا زعيم الحركة التنصيرية هدا الاخير لا يتورع في سب الاسلام والمسلمين ليلا ونهارا بدون أداب الحوار وفقه المناظرة الحقة ولعل كتاب الدكتور فاندر =ميزان الحق =وما فيه كتير من المغالطات تنتمي الى منظومة الفكر الاستشراقي حيت يشكك في كل ما هو اسلامي ويعتمده أغلب التنصيريين ولقد قام بعض الاخوة في الطائفة الاحمدية بالرد على كل هده الاراجيف بالحكمة والموعضة الحسنة من خلال وسائل اعلامهم
ايها الاستاد المحترم
اعتبرت بجرةقلم أ ن المرجعية الدينية لم تعد سوى بقايا تطفوا على السطح لا أعرف كيف توصلت لدلك المرجعية الدينية أيها الاستاد المحترم لا تطفو بقايا على السطح بل هي في عمق هده الامة المقهورة المكلومة المضلومة المغلوبه على أمرها بأنظمة رجعية ديكتاتورية وسياسات استعمارية وأقلام مؤجورة مسمومة هناك كاتب يدعى الكسي جاروفسكي في كتابه+ الاسلام والمسيحية من التصادم الى التحاور+ منشورات دار المعرفة يتحدت هدا الكاتب المسيحي بوضوح عن الاساليب القبيحة التى تستعملها الحركات التبشيرية من أستعمال الما ل وكدلك تشويه صورة المسلمين بتحريف الحقائق ونشر الاراجيف
ايها الستاد المحترم
اعتبرت أن المال أهم اليات العمل المسلمين في نشر الاسلام ..لاتعلم أن نتيجة سياسة بوش المجحفة تم طرد أغلب الحركات الاغاثية الاسلامية في افريقيا والمعروفة لخطها الوسطي المعتدل اما انتشار الاسلام فهو ينتشر في المناطق الاكثر غننا في العالم مالا وعلما مما يسقط مقولتك من جدورها
ايها الاستاد المحترم
بناء الكنائس
من قال لك أن المغرب يمنع بناء الكنائس وكم وصل عددالمسيحيين حتى يطلبوا بدلك لقد أختار المسحيين دورا معروفة للجميع يزاولون من خلالها أنشطتهم ولم تتدخل الدولة المغربية يوما لاغلاقها وكم عانى المسلمون في اسبانيا خصوصا وأروبا عموما في طلب تراخيص لبناء مساجدهم
ايها الاستاد المحترم
لما تتحامل على الفكر الوهابي وهو فكر محترم داخل الامة فكر ينبد العنف ويدعوا لتاخي ونبد البدع وخرافات ويؤكد على مسألة توحيد الله الاحد في مقابل العقلانيين التبشيريين كما تعتبرهم يدعون الى التتليث الله ونسب الابن له
ايها الاستاد المحترم
ان قيام بعض المسلمين بالدعاء على الكفا رلا يروق لك كان نتيجة الظلم الدي لحق بهم من اضطهاد وقتل وتشريد في كل مكان بوسنة فلسطين شيشان صومال ….أما الحديثك عن حرية التفكير والاعتقاد التي لاتوجد في الاسلام حسب رأيك أحيلك على كتاب للاخ جما ل البنا حرية التفكير والاعتقادفي الاسلام ضمن منشورات جريدة النبأ
أيها الاستاد المحترم
اننا نحن المسلمين حينما ندعوا الى مواجهة التنصير لا نعني الدين المسيحي وقيمه الروحية والاخوة المسيحيين اننا نخشى من الدين المسيحي الامريكي الصهيوني والاجندة الخفية التي يحملها للمنطقة أعرف شخصا تنصر من الاشياء التي حفضها بعد تنصيره النشيد الامريكي وهنا مكمن الخطر الحركات التنصيرية لا تنشر المسيحية الحقة انها تنشر الكراهيه تجاه الاسلام والمسلمين ورسولنا الكريم والاخطر أنه تنشط في أوساط أمازيغية مدعية أن أصوله مسيحية ان التعريف الحقيقي لتنصير هو استعمار روحي لرجل الامريكي الابيض فلسفته نشر القيم الامركية برداء ديني وما حصل للاخوة الهنود الحمر من ابادة واكراه لاعتناق المسيحية أكبر دليل
أيها الاخ المحترم
من حق الدولة المغربية اصلاح حقلها الديني لكن بدون الاقتصار على المقاربة الامنية فقط بل هناك مقاربات لابد من تفعيلها ان المقاربة الامنية لا تزيد سوى البهرجه الاعلامية للحركات
المكروسكوبية
لاقرار حرية الاعتقاد لابد من خطوات قبل دلك منها تأسيس مجتمع ديمقراطي
مجتمع متعلم مجتمع مفكر مجتمع فيه دور للمسجد وللعلماء مجتمع توزع ترواته بعدل كي يكون اختيار الناس مبني على الوعي لا على الحاجة واستغلال الجهل بدينهم وتاريخهم

عبد الحليم شكير
مكناس
نشرته جريدة الاولى

كتبها عبد الحليم شكير ، في 10 August 2009 01:56 AM———————————————

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسة, المغربية, المومنين, المواطنين, بحل, بدري, عصيد

« نيابة طنجة أصيلة:لوائح المرشحين للترقي بالاختيار برسم سنة 2011 | المحافظ التي وزعت على التميذات...نيابة تازة...لكم التعليق.المحافظ التي وزعت على التميذات...نياب »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واقع المدرسة المغربية اليوم "المعيقات و الاكراهات" nasim111 دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 28-08-2012 20:08
طلب المساهمة في العدد الرابع من مجلة المدرسة المغربية "المدرسة والمعرفة" التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 29-06-2011 22:51
العدد الأول من "المدرسة المغربية" يفتح ملف "المدرسة المغربية.. أسئلة ورهانات" آثار على الرمال دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 25-06-2009 18:28
العدد الأول من "المدرسة المغربية" يفتح ملف "المدرسة المغربية.. أسئلة ورهانات" عبد العالي الرامي دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 25-06-2009 16:13
لقاء تحسيسي"جميعا ضد المخدرات و العنف في المدرسة المغربية" marouanito دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 26-04-2009 19:23


الساعة الآن 18:29


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة