اقرؤوا ايضا ما كتب عن هذا الرجل الذي يتشدق ويتكلم عن المدرسة والاخلاق والمناهج وووو .
**************************************************
ترددت كثيرا في كتابة هده السطور ..ولكن لكترة المغالطات التي وردت في مقال الاستاد المحترم أحمد عصيد= التبشر المسيحي والتبشير الاسلامي = أبية الا أن أرفع قلمي وأخط سطوري
دائما أعتبر الحركة الامازيغية حركة وطنية بلا منازع تدعوا الى الاعتراف بحقوقها اللغوية والتقافية وتسعى لدسترة دلك هدا من حقها بدون منازع رغم التصعيد الخطير الدي قام به أشخاص داخل الحركة الامازيغية ولا أشك في أن هؤلاء الاشخاص لا يمثلون المشروع الوطني الامازيغي الاصيل وأعني بالتصعيد ما قام به المدعوا المدعوا الدغرني ورفاقه حينما زاروا الكيان الصهيوني الغاصب والتحريض ضد الدولة المغربية والشعب المغربي لدى حصول المغرب على وضع متقدم لدى الاتحاد الاروبي
وردا على المغالطات التي وردت في مقال الاخ المناضل أحمد عصيد أن الاخ تحامل كثير على المرجعية الاسلامية وكأنه لا يفرق بين الاسلام كدين سماوي فبه قيم كونية من الرحمة والتسامح والتاخي والمجموعات الاسلامية التي تقوم بالعنف وتمارسه وبالغ في مدح الاتجاه التنصيري وصوره على أنه حمامة بيضاء مظلومة[IMG]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:gVWciDfDWA1zEM:http://up.arab-*****m/July09/97463959.jpg[/IMG]
ألمني كثيرا أيها الاستاد المحترم أن تعتبر أن المسلمين يشجعون على صنع الاحزمة الناسفة وأرى أن هدا تعميم وتعمية لايجوز أن تصدر عن متقف متلك الدين يصنعون الاحزمة الناسفة لا يمثلون نسبة كبيرة داخل الامة كما أن الدين يزورون الكيان الصهيوني من الامازيغ لا يمثلون كل الحركة الامازيغية بل هم على الهامش وهدا يسقط على التيار الارهابي الدي هو كدلك على هامش الامة ولا يخفى عليك أيها الاستاد المحترم حتى الحركات المسيحية تمارس العنف عبر العالم ب تحريض من الكنائس متال ما حصل في البوسنة والهرسك من قتل المسلمين وحرقهم واضطهادهم وكم قاد قساوسة كبار مجازر مروعة. وكلنا نعرف أن الحروب الصليبة كانت نتيجة نداء أوربانوس الثاني البابا الدهبي كما كان يطلق عليه وقتها شعوب أروبا الى الاكتفاء عن الاقتتال الداخلي والاتجاه لحرق العالم الاسلامي والنيل من ترواته وقال لهم البابا = ستجدون لبنا وعسلاعند المسلمين .. وصلت همجيتهم الى شي أطفال المسلمين على النار وأكلهم كما ورد على لسان الاب المحترم جورج خضر في لبنان. ولما أنتصر المسلمون تعاملوا بالحسنى مع الغزات . ولاننسى أخي أحمد عصيد الاندلس وما ارتكبه فيها المسيحيين من مجازر ضد المسلمين واكراههم على تغيير دينهم وطردهم من وطنهم … وكلنا نعرف الحركات المتشددة الاصولية في الويلات المتحدة الامريكية وكم قتلت من المواطنين الامريكيين كما يوجد داخل الويلات المتحدة الامريكية 365 طائفة مسيحية مختلفة العقائد تعتبرها الكنيسة الرسمية الانجيلية حركات شيطانية ولاننسى الصراع الكاتوليك والبروتستان في ايرلاند وأدهى والامر هو اختراق الفكر الصهيوني للمدهب البروتستانتي
كما أن القيم الاروبية التي تفتخر بها تمنع أي مشكك أكاديمي في محرقة اليهود المزعومة وكل كتقف تجرء يهمش وربما يدفع الثمن من حريته لقد سقط قناع القيم الاروبية في الحرب الاخيرة على الفلسطنيين في غزة ومؤتمر مناهضة العنصرية يشهد على دلك
ان الدعوى لمحاربة التنصير هي ليست دعوى المسلمين بل كدلك الاخوة مسيحي الشرق الدين يعتبرون أن هده الحركات مشبوهه واجب التصدي لها
أيها الاستاد المحترم
العقلانية التي تتحدث عنها في خطاب الحركات التنصيرية يمتلها الاب بطرس زكريا زعيم الحركة التنصيرية هدا الاخير لا يتورع في سب الاسلام والمسلمين ليلا ونهارا بدون أداب الحوار وفقه المناظرة الحقة ولعل كتاب الدكتور فاندر =ميزان الحق =وما فيه كتير من المغالطات تنتمي الى منظومة الفكر الاستشراقي حيت يشكك في كل ما هو اسلامي ويعتمده أغلب التنصيريين ولقد قام بعض الاخوة في الطائفة الاحمدية بالرد على كل هده الاراجيف بالحكمة والموعضة الحسنة من خلال وسائل اعلامهم
ايها الاستاد المحترم
اعتبرت بجرةقلم أ ن المرجعية الدينية لم تعد سوى بقايا تطفوا على السطح لا أعرف كيف توصلت لدلك المرجعية الدينية أيها الاستاد المحترم لا تطفو بقايا على السطح بل هي في عمق هده الامة المقهورة المكلومة المضلومة المغلوبه على أمرها بأنظمة رجعية ديكتاتورية وسياسات استعمارية وأقلام مؤجورة مسمومة هناك كاتب يدعى الكسي جاروفسكي في كتابه+ الاسلام والمسيحية من التصادم الى التحاور+ منشورات دار المعرفة يتحدت هدا الكاتب المسيحي بوضوح عن الاساليب القبيحة التى تستعملها الحركات التبشيرية من أستعمال الما ل وكدلك تشويه صورة المسلمين بتحريف الحقائق ونشر الاراجيف
ايها الستاد المحترم
اعتبرت أن المال أهم اليات العمل المسلمين في نشر الاسلام ..لاتعلم أن نتيجة سياسة بوش المجحفة تم طرد أغلب الحركات الاغاثية الاسلامية في افريقيا والمعروفة لخطها الوسطي المعتدل اما انتشار الاسلام فهو ينتشر في المناطق الاكثر غننا في العالم مالا وعلما مما يسقط مقولتك من جدورها
ايها الاستاد المحترم
بناء الكنائس
من قال لك أن المغرب يمنع بناء الكنائس وكم وصل عددالمسيحيين حتى يطلبوا بدلك لقد أختار المسحيين دورا معروفة للجميع يزاولون من خلالها أنشطتهم ولم تتدخل الدولة المغربية يوما لاغلاقها وكم عانى المسلمون في اسبانيا خصوصا وأروبا عموما في طلب تراخيص لبناء مساجدهم
ايها الاستاد المحترم
لما تتحامل على الفكر الوهابي وهو فكر محترم داخل الامة فكر ينبد العنف ويدعوا لتاخي ونبد البدع وخرافات ويؤكد على مسألة توحيد الله الاحد في مقابل العقلانيين التبشيريين كما تعتبرهم يدعون الى التتليث الله ونسب الابن له
ايها الاستاد المحترم
ان قيام بعض المسلمين بالدعاء على الكفا رلا يروق لك كان نتيجة الظلم الدي لحق بهم من اضطهاد وقتل وتشريد في كل مكان بوسنة فلسطين شيشان صومال ….أما الحديثك عن حرية التفكير والاعتقاد التي لاتوجد في الاسلام حسب رأيك أحيلك على كتاب للاخ جما ل البنا حرية التفكير والاعتقادفي الاسلام ضمن منشورات جريدة النبأ
أيها الاستاد المحترم
اننا نحن المسلمين حينما ندعوا الى مواجهة التنصير لا نعني الدين المسيحي وقيمه الروحية والاخوة المسيحيين اننا نخشى من الدين المسيحي الامريكي الصهيوني والاجندة الخفية التي يحملها للمنطقة أعرف شخصا تنصر من الاشياء التي حفضها بعد تنصيره النشيد الامريكي وهنا مكمن الخطر الحركات التنصيرية لا تنشر المسيحية الحقة انها تنشر الكراهيه تجاه الاسلام والمسلمين ورسولنا الكريم والاخطر أنه تنشط في أوساط أمازيغية مدعية أن أصوله مسيحية ان التعريف الحقيقي لتنصير هو استعمار روحي لرجل الامريكي الابيض فلسفته نشر القيم الامركية برداء ديني وما حصل للاخوة الهنود الحمر من ابادة واكراه لاعتناق المسيحية أكبر دليل
أيها الاخ المحترم
من حق الدولة المغربية اصلاح حقلها الديني لكن بدون الاقتصار على المقاربة الامنية فقط بل هناك مقاربات لابد من تفعيلها ان المقاربة الامنية لا تزيد سوى البهرجه الاعلامية للحركات
المكروسكوبية
لاقرار حرية الاعتقاد لابد من خطوات قبل دلك منها تأسيس مجتمع ديمقراطي
مجتمع متعلم مجتمع مفكر مجتمع فيه دور للمسجد وللعلماء مجتمع توزع ترواته بعدل كي يكون اختيار الناس مبني على الوعي لا على الحاجة واستغلال الجهل بدينهم وتاريخهم
عبد الحليم شكير
مكناس
نشرته جريدة الاولى
كتبها عبد الحليم شكير ، في 10 August 2009 01:56 AM———————————————