التواضع يعني عدم التكبر والاستعلاء على الناسوالمتكبرين في الدرك الاسفل من النار لا يرحمهم الله تعالى جزاء ما فعله في حقه وفي حق عبادهالتكبر مدخل أساسي للضلم إدا هو البداية له لهدا أمر الله تعالى بالتواضع من غقامة الرحمة والحب بين المؤمين قال تعالى:
"وإحفض لها جناح الدل من الرحمة"
بمعنى التواضع ليس الضعف والهدف بل هو العزة والحشية من الله تعالى. والمؤمنين هو القوى الامين والتواضع لا دة غلا قوة وعزيمة ويقين.
فقد حدر الرسول (ص) من الوقوع في التكبير وأوصى بالوقوع والمسلم بتواضع المتكبرين قال رسول الله (ص)
"ما تقض صدقة من مال ومازاد الله عبدا يعفو إلا عزا.وما تواضع أحد لله إلا وقعه".
وقال:
"حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه"
بمعنى ان خلق التواضع لا يزيد المؤمنين إلا علو في شأنه وفي قيمه عند الله الناس وبتالي تنشر المحبة في صفوف المؤمنين في حين أن من يتكبر ويتجبر لا تدور الايام إلا وتنزل به في أسفل السافلين.
لهدا هدا هو قانون الله في الأرض. والاصل في الانسان حب الخير والعمل على نشره بين الناس
وقد وصى الله تعالى الرسول الكريم التواضع حيث قال:
"واحفض جناحك لمن ابتعك من المؤمنين"
وفي هده الاشارة واضحة على أن خلق التواضع هو ار ضروري لكل مسلم كيف ما كان نوعه واصله وموقعه والمؤمن الحق هو الدي يثمثله في كافة الاوقات.
خاتمة:
إن تشجيع الاطفال على خلق التواضع أمر أساسي خصوصا في طريقة كلامهم ولباسهم ومسيهم وتعاملهم ومع الناس لكن هدا لا يعني أن يكون حباء لا يقدرون على مواجهة الأخر بل يجب معرفة أن خير مؤمن هو المؤمن القوى الأمين.