بنك معلومات مادة الفلسفة. (لكل الطلاب، المرجو الدخول) - الصفحة 12 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

obasa
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 20 - 12 - 2008
المشاركات: 5

obasa غير متواجد حالياً

نشاط [ obasa ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 09-03-2009, 01:20 المشاركة 56   

ارجوكم يا اخوان اريد موضوع حول الفلسفة الحديثة او اي معلومة عن الموضوع و شكرا .


التعديل الأخير تم بواسطة obasa ; 09-03-2009 الساعة 02:06

ayoub mh
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية ayoub mh

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: Béni Méllal
المشاركات: 57

ayoub mh غير متواجد حالياً

نشاط [ ayoub mh ]
معدل تقييم المستوى: 196
هام الفلسفة الحديثة : مميزاتها و بعض الفلاسفة المتميزين
قديم 09-03-2009, 13:04 المشاركة 57   

الفلسفة الحديثة
1-عصر النهضة و فرانسيس بيكون.
يحدد بعض الباحثين عصر النهضة على أساس انه حقبة من تاريخ أوروبا الغربية،تمتد من سنة 1300 م إلى سنة 1600 م تقريباً، ومهما يكن تاريخ هذه الحقبةفإنها تمثل حلقة الاتصال بين العصر الوسيط والعصور الحديثة، وهو العصرالذي أضحى بوابة لدخول أوروبا في حياتها الحديثة ومغادرتها نهائياً لتسلطالكنيسة.
وكانت النهضة بوصفها حركة فكرية إحيائية قد بدأت في ايطاليا ثم امتدت منهاإلى شتى أنحاء أوروبا، ففي عصر النهضة بدأت حركة مزدوجة تتمثل في العودةإلى التراث اليوناني والتحرر من الفلسفة الكنسية المدرسية، عَبْرَ إحياءذلك التراث وتحقيقه وتفسيره تفسيراً يبتعد به عن النزعة التأويلية لفلسفةالعصر الوسيط. وفي الوقت نفسه بدأت في الانفصال عن التراث اليوناني كماتبلور ذلك تدريجياً في موقف مناهض لأرسطو. فتمت إعادة قراءة التراثاليوناني، وازدهار العلوم الطبيعية والرياضيات، والتبشير بفلسفة (فرنسيسبيكون) التي تدعو إلى الملاحظة والتجريب، ازدادت الانتقادات الموجهةلفلسفة أرسطو، فمثلا انتقد لورنزو (1407 _ 1457 م) في ايطاليا فلسفة أرسطوالفاسدة، كذلك انتقد بتريز(1529 _ 1557 م) تناقضات أرسطو مستخلصاً ضرورةالإقلاع عن تدريس مصنفاته. أما كامبانيلا (1568 _ 1639 م) فقد أبان عن نزعةأفلاطونية وانتقد تصنيف أرسطو للكائنات. وفي فرنسا انتقد راموس (1515 _ 1572 م) فلسفة أرسطو في رسالته المقدمة بعنوان "كل ما قاله أرسطو وهم" وانتقد منطقه على وجه الخصوص لما فيه من تناقضات. وقد كان فرانسيس بيكون أهم أعلام الفلسفة في العصر الوسيط.
ولد فرنسيس بيكون في سنة 1561م في إحدى ضواحي لندن وتوفي سنة 1626م، وهوالرائد الأول في الفلسفة الأوروبية للمنطق الاستقرائي، وواضع الأسسالمنطقية للمذهب التجريبي.
كانت الاكتشافات العلمية تجري عن طريقالصدفة أو المحاولة والخطأ، حتى جاء بيكون فوضع أسس منهج البحث العلمي،الذي يقود الباحث إلى اكتشاف القوانين الطبيعية.لقد حاول بيكون التعويل على الطريقة الاستقرائية ونبذ الطريقة القياسيةالموروثة من أرسطو. فقد كان من اكبر المناهضين لأرسطو، حيثُ ابرز نقائضالمنطق الصوري، ودعا إلى ضرورة الاعتماد على التجربة، لأنه يرى أنالعلم الصحيح هو القائم‏ على التجربة والملاحظة. وكان كتابه "الاورغانون الجديد" او "العلامات الصادقة لتأويل الطبيعة" الذي بدأ يعملفيه منذ سنة 1608م ثم عدَّل فيه 12 مرة، ونشره نشرة نهائية سنة 1620م،من أهم الأعمال التي فتحت الطريق لإصلاح العلوم باعتماد المنهج التجريبي. ومن طريف ما يؤثر عنه أن آخر عبارة خطها قلمه وهو على سرير الموت هي: "لقدنجحت التجربة نجاحاً عظيما".


2- ديكارت وبداية العقلانية الحديثة.
يرى بعض الباحثين أن الكوجيتو الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود" هو نقطة بداية الوعي الأوروبي العقلاني الحديث. لقد استهدفت فلسفة ديكارت تحقيق ثلاثة أمور:
1 ـ إيجاد علم يقيني فيه من اليقين بقدر ما في العلوم الرياضية، بدلاً من العلم الموروث من الفلسفة المدرسية.
2 ـ تطبيق هذا العلم اليقيني تطبيقاً عملياً يمكّن الناس "من أن يصيروا بمثابة سادة ومالكين للطبيعة".
3 ـ تحديد العلاقة بين هذا العلم وبين الموجود الأعلى أي الله، وذلك بإيجاد ميتافيزيقا تتكفل بحل المشاكل القائمة بين الدين والعلم.
وتتحقق الغاية الأولى بإيجاد منهج علمي دقيق، وهذا ما عرضه ديكارت فيكتابه: (مقال في المنهج) و(قواعد لهداية العقل). ويقوم هذا المنهج علىأربع قواعد، أهمها هي القاعدة الأولى التي تعبر عن الشك الذي سينعت بالشكالديكارتي و (الكوجيتو الديكارتي)، وهو ما عبر عنه ديكارت في التأمل الأولمن تأملاته بقوله: "مضت عدة سنوات منذ أن لاحظت أن كثيراً من الأشياءالباطلة، كنت اعتقد إبان شبابي أنها صحيحة، ولاحظت أن الشك يعتور كل ماأقمته على أساس هذه الأمور الباطلة، وانه لابد أن تأتي لحظة في حياتي اشعرفيها بان كل شيء يجب أن يقلب رأساً على عقب تماماً، وان ابدأ من أساس جديدإذا شئت أن أقرر شيئاً راسخاً وباقياً". ويستمر ديكارت في‏ توكيد هذا الشكفيقول: "إني افترض إذن أن كل الأمور التي أشاهدها هي باطلة، وأقنع نفسيبأنه لم يوجد شي‏ء مما تمثله لي ذاكرتي المليئة بالأكاذيب، وأتصور انه لايوجد عندي أي حسّ، واعتقد أن الجسم والشكل والامتداد والحركة والمكان ليستإلا تخيلات من صنع عقلي، فماذا عسى أن يعدّ حقيقياً؟ ربما انه لا شي‏ء فيالعالم يقيني. لكن من يدريني لعل هناك شيئاً مختلفاً عن تلك الأشياء التيحسبتها غير يقينية، شيئاً لا يمكن ابداً الشك فيه؟ ألا يوجد اله أو قوةأخرى تصنع في عقلي هذه الأفكار؟ يجب عليّ أن استنتج وأتيقن أن هذه القضيةأنا كائن، أنا موجود هي قضية صحيحة بالضرورة في كل مرة انطلق بها أوأتصورها في عقلي".
ولد رينيه ديكارت في فرنسا سنة 1596م وتوفي سنة 1650 م، و يعد رائد الفلسفةالعقلانية في العصر الحديث، كان في الوقت نفسه رياضياً ممتازاً إذ ابتكرالهندسة التحليلية.
إن الحاجة إلى تطور علوم طبيعية عقلانية، كانت تصطدم بشكل حاد،مع السلطة المعرفية للكنيسة. وهذا التناقض بين سلطة العقل وسلطة الكنيسة، في مجالالعلوم الطبيعية، هو الذي عبرت عنه تاريخيا فلسفة ديكارت. إن الكوجيطو الديكارتيالشهير: «أنا أفكر إذن أنا موجود»، ليست له من دلالة فلسفية، سوى الإدانة لمبدأالسلطة المعرفية للكنيسة في مجال العلوم الطبيعية. فديكارت ذهب في عدائه لسلطةالكنيسة، إلى حد اعتبار أن الموجود... وأن الواقع، هو فقط ما أتوصل إليه أنا،كنتيجة، عن طريق التفكير العقلاني، المستقل عن كل سلطة معرفيةخارجية.
3- فلسفة عصر الأنوار.
التنوير تيار عقلي ظهر في الفلسفة الأوروبية وبلغت الدعوة إليه ذروتها فيالقرن الثامن عشر، أما نقطة بدايته فهي موضع خلاف بين مؤرخي الفلسفة،مثلما هو الموقف من تاريخ الأفكار الذي يميل الباحثون فيه على الدوام إلىالتفتيش عن بدايات ترتد إلى عصور تسبق تداول تلك الأفكار وشيوعها في الوسطالثقافي.
ومهما يكن فالرأي الشائع والمألوف أن القرن الثامن عشر هو عصر التنوير،وهو عصر من صنع الفلاسفة. وقد تأثر التنوير بمفكرين عظيمين هما: لوك (1632 _ 1704 م) ونيوتن (1634 ـ 1727 م) اللذين عارضا ديكارت.
بحث لوك في أصل الأفكار في كتابه "محاولة في الإدراك الإنساني" فردها إلىمعطيات التجربة الحسية، فالعقل في الأصل كلوح مصقول لم ينقش فيه شي‏ء، وانالتجربة هي التي تنقش فيه المعاني والمبادئ جميعاً. أما نيوتن فقد كانلمنهجه العلمي ولمكتشفاته اثر في فلاسفة التنوير، وكان اكتشافه للجاذبيةمؤيداً للمذهب الآلي وموطداً للثقة في المنهج الرياضي.
وكان ديدرو (1713 ـ 1784م ) قد أعلن عن رفض الميتافيزيقيا التقليدية وألحعلى تبني عقلانية المنهج العلمي، وكانت روح التنوير شديدة العداء للكنيسة،وللسلطة متمثلة بالدولة، وللخرافة والجهل والفقر، وغالى التنويريون فيدعوتهم للعودة بالإنسان إلى الطبيعة حتى كان بعضهم من دعاة البدائية.
ويمكن التعرف على مجموعة سمات عامة لفلسفة التنوير في كل البلدانالأوروبية، مثل اعتبار أن للعقل سلطانً على كل شي‏ء، وانه مقياس لصحة العقائد، وأساس للعلم، ووسيلة للقضاء على الخرافةوالجهل والخوف، واتجاه نحو العالم الحسي، فأصبح العقل والطبيعة أساسينللوحي القديم.
4- الفلسفة الألمانية:
تميزت الفلسفة الألمانية عن مثيلاتها في القارة الأوروبية منذ النصفالثاني من القرن الثامن عشر، بعد بروز إمانويلكانط(1724 _ 1804م) الذي أصبح "أعظم فلاسفة العصر الحديث" كما يقولعبد الرحمن بدوي، فريدريك هيغل(1770 ـ 1831م) الذي تلونت بديالكتيكه أوسع الفلسفات السياسية في العصر الحديث فيفترة لاحقة، وهي (المادية الديالكتيكية) التي صاغها كارل ماركس(1818 ـ 1883م) مؤسس الاشتراكية العلمية.
لقد اتسمت الفلسفة الألمانية وقتئذ بسمات تميزها عن الفكر الفلسفي في عمومأوروبا، فبينما طغت بين الفلاسفة الانجليز النزعة التجريبية الحسية، تميزتالفلسفة الألمانية بنزعتها العقلية والروحية، وبالعودة إلى الأنا كنقطةابتداء في البحث الفلسفي.
ومنذ ذلك التاريخ اصطبغت التجربة الفلسفية في ألمانيا بلون خاص نحا بهامنحى آخر لا يتطابق مع ما عليه تيار الفلسفة خارج ألمانيا، وصارت بعضمقولات الفلاسفة الألمان ذات دور تأسيسي لغير واحد من الأنساق الفلسفيةالراهنة في فرنسا وبريطانيا بل وفي الغرب عامة.
كانط:
ولد كانط في بروسيا الشرقية (ألمانيا الشرقية) وتلقى تعليمه بالمدرسة الثانويةفي المدينة، ثم بجامعاتها التي أصبح محاضراً فيها ثم أستاذاً ثم مديراًلها، وكانت حياته العقلية هي كل حياته، فلقد استمر يُدرِّس الفلسفة 42سنة، وعاش 80 سنة قضاها كلها في مدينة واحدة لم يبرحها، وكانت حياتهمنظمة، وكان أول فيلسوف يقضى حياته مدرساً للفلسفة.
ويعد الفيلسوف كانط قمة عصر التنوير بلا منازع، وهو ما تلخصه مقالته التينشرها سنة 1784م بعنوان (جواب عن سؤال: ما هو التنوير؟) والتي جاء فيها: التنوير هجرة الإنسان عن القصور، والقصور هو عجز الإنسان عن الإفادة منعقله من غير معونة من الآخرين. كما أن القصور سببه الإنسان ذاته، هذا إذا لم يكن سببه نقصاً في العقلوإنما نقصاً في التصميم والجرأة على استخدام العقل من غير معونة منالآخرين. كن جريئاً في استخدام عقلك، هذا هو شعار التنوير..انه يطيب لنا أن يكونالكتاب بديلاً عن عقلي، والكاهن بديلاً عن وعيي، والطبيب مرشداً لما ينبغيتناوله من طعام. وليس ثمة مبرر للتفكير إذا كان في مقدوري شراؤه، فالآخركفيل بتوفير جهدي
كتب كانط عدة مؤلفات، من أشهرها: "نقد العقل الخالص أو النظري" (1781م)، "نقد العقل العملي" (1788م)، "نقد الحكم الجمالي" (1790م)، "الدين في حدودالعقل الخالص" (1793م)، "ميتافيزيقيا الأخلاق" (1797م) في جزأين، الأولهو: "المبادئ الميتافيزيقية للحق". والثاني: "المبادئ الميتافيزيقيةللفضيلة".
هيغل:
ولد هيغل بشتوتغارت في ألمانيا، وكان تلميذاً لشلّنغ مع انه كان يكبرهبخمس سنوات. يعد من أعظم الفلاسفة تأثيراً في تاريخ الفلسفة الحديثة، إذلا يمكن أن نفهم: الوجودية، والماركسية، والبراجماتية، والفلسفةالتحليلية، والنزعة النقدية، من دون أن نفهم هيغل وتأثيره فيها جميعاًبالسلب والإيجاب.
كتب عدة مؤلفات اتسم أسلوبه فيها بالتعقيد والإبهام وكثرة استخدام المصطلحات، أولها: "فينومنولوجيا الذهن" (1807م) وهو وصف للظواهر الذهنية وآثارها في حياة الإنسان، (المنطق) في ثلاثة مجلدات (1812 _ 1816م) وهو عرض للمعاني الأساسية الميتافيزيقية والمنطقية، ولذلك صار حجر الزاوية في بناء مذهبه، بينما عالجت كتبه الأخرى أقسام المذهب، "موسوعة العلوم الفلسفية" (1817م)، "دروس في فلسفة الدين"، "تاريخ الفلسفة"، "فلسفة الجمال"، نُشرت الثلاثة الأخيرة بعد وفاته.

أنا في خدمتك يا أخي .
و السلام


obasa
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 20 - 12 - 2008
المشاركات: 5

obasa غير متواجد حالياً

نشاط [ obasa ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 09-03-2009, 13:06 المشاركة 58   

شكرا على المساعدة يا اخي


ayoub mh
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية ayoub mh

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: Béni Méllal
المشاركات: 57

ayoub mh غير متواجد حالياً

نشاط [ ayoub mh ]
معدل تقييم المستوى: 196
هام خصائص التفكير الفلسفي
قديم 09-03-2009, 13:07 المشاركة 59   

خصائص التفكير الفلسفي

هناك مجموعة من الخصائص التي يكاد يجمع عليها جل الفلاسفة إن لم نقل كلهم، وفيما يلي سنعرض لبعضها:
‌أ- الشمولية:والمراد بها دراسة الكليات لا الجزئيات، أي الاهتمام بما هو شمولي عام والابتعاد عن الحالات الفردية المعزولة في الزمان والمكان، فإذا كان الجيولوجي يبحث في أصل تكون جبل أو نهر ما فإن الفيلسوف يبحث في أصل الكون ككل لا في أصل جزء منه.
‌ب- النسقية: وهي من جهة التنظيم والترتيب المنهجي المحكم للقضايا والإشكاليات والأفكار، ومن جهة ثانية الاتساق وعدم التناقض مع الذات.
ج-الصرامة المنطقية: وتتمثل في التدرج في عرض الأفكار على شكل سلسلة مترابطة الحلقات يتم فيها الانتقال من البسيط إلى المركب ومن السهل إلى الصعب ومن المعلوم إلى المجهول، ثم استخلاص النتائج المترتبة عنها وتبريرها منطقا بأن يكون الحجاج المقدم عنها حجاجا عقليا مقبولا ومقنعا.
د- الموقف النقدي: ويقصد به إعادة النظر الدائمة في القضايا والأفكار والقيم القديمة السائدة حول موضوع ما. وفي هذا يقول سقراط بأن الخطاب الفلسفي «يبحث على الإزعاج ويوقظ من النعاس العميق» ويضيف برتراند راسل (1872-1970) بأن الفلسفة «قادرة على اقتراح إمكانات عديدة توسع آفاق فكرنا وتحرر أفكارنا من سلطان العادة الطاغي… وتزيل التزمت» وذلك باعتماد الشك المنهجي في كل شيء من أجل الوصول إلى اليقين، مع الإيمان بأن الحقيقة –التي تنشدها كل فلسفة – ليست مطلقة بل هي نسبية دوما. ولذا نجد أنه ليس هناك من فيلسوف لم ينتقد سابقيه أو معاصريه وليس هناك من فيلسوف لم ينتقد من معاصريه أو لاحقيه، و بهذا المعنى تكون الفلسفة عبارة عن حوار انتقادي.
‌ه- التساؤل المستمر: وهو في الوقت ذاته نتيجة للموقف النقدي وسبب له، إذ أنه كما يقول ياسبيرز «الأسئلة في الفلسفة أكثر أهمية من الأجوبة، وكل جواب يصبح بدوره سؤالا جديدا». فالفيلسوف الحق هو الذي يبتدئ بسؤال وينتهي إلى علامة استفهام، وبين هذا وتلك يقترح الحلول والأجوبة الممكنة ويبررها وينتقد غيرها ويعلل ذلك بطرق مبرهن عليها…
و- الاهتمام بقضايا الإنسان: وذلك بالبحث فيه من حيث أصله وطبيعته ووظيفته ومصيره ومختلف علاقاته مع نفسه والآخرين ومع الطبيعة ومع الله، ولهذا كانت رسالة الفلسفة هي الحرص على قيمة الإنسان كل إنسان أيا كان. وفي هذا يقول هيجل « إن الدفاع عن الفلسفة هو دفاع عن الإنسان!».
علاوة على ما سبق يمكن أن نضيف بأن الفلسفة إيمان قوي بالحرية في القول والفعل (الديمقراطية)، واحترام لا مشروط للرأي الآخر في الوجود (التسامح)، ونبذ لكل أصناف التسلط والعنف (التحرر). يقول فولتير (1694-1778)«مهما اختلفت معك سأدافع عنك إلى آخر رمق في حياتي حتى تعبر عن رأيك بكل حرية» .
وإذا عدنا إلى نشأة الفلسفة كنسق فكري إشكالي نقدي وكصورة للعالم نجد بأن مكان ميلادها كان هو بلاد اليونان وزمانه كان هو القرن 6 قبل الميلاد. ولهذا ذهب المتعصبون للغرب أمثال هوسرل (1859-1938) إلى أنها « علم يوناني». ولكن هذا الزعم يجب ألا ينسينا بأن الأقوام الشرقية القديمة كالبابليين والآشوريين والهنود والصينيين والفرس والفراعنة قد كانت لهم أفكار ومواقف وتصورات وأطروحات ذات نفحة ميتافيزيقية وصبغة فلسفية حول الإنسان والعالم والله.


ayoub mh
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية ayoub mh

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: Béni Méllal
المشاركات: 57

ayoub mh غير متواجد حالياً

نشاط [ ayoub mh ]
معدل تقييم المستوى: 196
هام "شروط" التفلسف
قديم 09-03-2009, 13:10 المشاركة 60   

"شروط" التفلسف
1-الدهشة الفلسفية
الدّهشة هي الدّافع و المرافق لفعل التّفلسف.الدّهشة انفعال و رجّة وجدانيّة شديدة و عنيفة، و هي أيضا ذهول أمام شيء خارق للعادة و غير مألوف. و يعني فعل دهش في:" ذهاب العقل من الذّهل و الوله و قيل من الفزع". كيف تكون الدّهشة، التّي هي تعبير عن ذهاب العقل، علامة على بداية التّفكير الفلسفي، الذّي عرف على أنّه بالأساس، ممارسة عقليّة ؟
نشأ التّفكير الفلسفي، تاريخيّا، مع دهشة الفلاسفة الأوائل تلك الدهشة المتّصلة بالظّواهر الكسمولوجيّة، والتي تعبر عن فشل المعارف الموجودة و السّائدة ( أو العقل في حالته الخام أو المكوّن ) في تفسير ظاهرة معيّنة. وهذه الوضعيّة يجد الفكر نفسه فيها، حالما يقع في المفارقات باعتماده على آراء سائدة و غير مؤسّسة.
وللتّخلّص من هذه الوضعيّة المحرجة التّي تمثّلها الصّعوبة يقتضي تجاوزا للعقل في حالته الخام. و تجاوز البديهي من الأفكار، هنا، يؤدّي إلى الدّهشة (ذهاب العقل). إن الدّهشة بهذا المعنى اعتراف بالجهل. إنها حالة الإنسان الذّي لا يملك العلم و لا يعرف شيئا. فهو، إذن، غياب المعارف النّظريّة و إحساس قويّ بأنّ العالم المحيط غريب و ملغز. الوعي بالجهل هو أوّل مرحلة من مراحل المعرفة لأنّه يجبر على طرح السّؤال ثمّ الإجابة عنه في مرحلة لاحقة.
إن الهدف من التّفكير الفلسفي هو التّخلّص من الجهل و تحصيل معرفة منزّهة عن كلّ منفعة. والاندهاش دليل على أنّ المعرفة المطلوبة ليس الغرض منها تحقيق منفعة أو حاجة اعتياديّة بل هي المعرفة لأجل المعرفة.
كان ظهور التفكير الفلسفي مقترنا بالدهشة فهذا أرسطو يقول: « إن ما دفع الناس في الأصل وما يدفعهم اليوم إلى البحوث الفلسفية الأولى هو الدهشة» ومن هنا كانت « الدهشة هي أم الفلسفة ومنبعها الخصب!» وذلك كما قال شوبنهاور(1788-1860) « لأن الإنسان حيوان ميتافيزيقي، ومما لا شك فيه أنه عند بداية يقظة وعيه، يتصور فهم ذاته أمرا لا يحتاج إلى عناء، غير أن ذلك لا يدوم طويلا: فمع أول تفكير يقوم به، تتولد لديه تلك الدهشة التي كانت على نحو ما، أصل الميتافيزيقيا». والمراد بالدهشة هنا ليس فقط الحيرة والتعجب بل هي حالة توتر ذهني ونفسي ممزوجة بالقلق ومفعمة بالاهتمام وأحيانا بالألم والمعاناة. وللدهشة علاقة بأكثر من مفهوم مثل: العزلة والغربة والانفصال والانفصام والذهول بل وحتى القطيعة. إلا أن الدهشة الفلسفية غير الدهشة العلمية أو العامية ذلك لأن العالم والعامي معا لا يندهشان إلا أمام الظواهر الغريبة النادرة بغية فهمها ومعرفة أسبابها كما قالت العرب«إذا عرف السبب زال العجب»، أما الفيلسوف فيتجاوزهما ليندهش أمام كل الظواهر بل وحتى أمام أكثر الأشياء والوقائع ألفة واعتيادا مستهدفا تأمل ذاته وعالمه لتكوين صورة واضحة المعالم عنهما.
وقد ظهر التفكير الفلسفي كنمط جديد في مناخ نظري-ثقافي تميز بهيمنة نوعين من التفكير: أولهما الأسطورة وثانيهما السفسطة.
فأما الأسطورة (الميثوس) فكانت تنتصب كقول ديني مقدس يعرض للخوارق وبطولات الآلهة وصراعاتهم وخلقهم لمختلف الكائنات وتدبيرهم لشؤونها وسهرهم على نظام الكون… الخ. وأما السفسطة فكانت تعتمد على أصناف الكلام المجازي والمحسنات البديعية والتلاعب بالألفاظ أو بكلمة واحدة على البلاغة لتمرير خطابها المؤسس على مركزية الإنسان في الكون، هذا الإنسان الذي قال عنه أحد أقطابها وهو بروتاغوراس(481-411ق.م)«الإنسان مقياس كل شيء».
ويمكن القول تجاوزا بأن كلا من الخطابين الأسطوري والسفسطائي كان موجها إلى المشاعر والوجدان مدغدغا إياها ومخاطبا عواطف الإنسان مكتسبا قوته إما من قداسة الدين كما هو حال الأسطورة أو من سلطة اللغة كما هو حال السفسطة.
وهكذا وجدت الفلسفة نفسها منذ بداية عهدها بالحياة مطالبة بإثبات مشروعيتها والدفاع عن كينونتها وانتزاع أحقيتها في الوجود داخل الساحة الفكرية ليونان القرن السادس قبل الميلاد. فكان تسلحها بالمنطق (اللوغوس) ومخاطبتها لأنبل ما في الإنسان ألا وهو العقل (نوس). وفي هذا يقول هيرقليطس (544-483ق.م)«دعونا نصغي لحكمة اللوغوس» ويضيف أفلاطون«علينا أن نساير العقل إلى حيث يذهب بنا».
وبعد صراع مرير بين الفلسفة(اللوغوس) والأسطورة (الميتوس) من جهة وبينها وبين السفسطة من جهة ثانية استطاعت الفلسفة-باعتمادها الحوار التوليدي كمنهج والاستدلال العقلي لإقحام الخصم والبرهنة على أطروحاتها أقول استطاعت الفلسفة- أن تشق لنفسها طريقا أوصلها إلينا اليوم ولكن ثمنها كان غاليا إذ مات سقراط من اجل أن تحيى الفلسفة.
2- الوعي بالجهل:
أن نتفلسف هو أن نسعى دائما إلى البحث عن المعرفة (الحقيقة). و من حيث هي رغبة و إرادة للمعرفة، تنطلق الفلسفة من افتراض جهل أساسي. فالتّفلسف جهل تتبعه إرادة معرفة. وحسب أفلاطون (أسطورة الكهف) لن يتمّ الوعي بالجهل إلا عند افتراض أفلاطون إطلاق سراح أحد السّجناء. فالسّجين الذّي أطلق سراحه و تمكّن من رؤية النّار التّي تشتعل خلف ظهره و التّي ترسل نورها على الأشياء و على الموجودات الحسّية هوالمفكّر يصاب بالحيرة و الاندهاش و ذلك لأنّه لا يستطيع التّمييز بين الحقيقة و الوهم و بين الواقع و الظّلال. يتمثّل ارتباكه في وجود مصدرين للحقيقة. لكنّ ذلك ليس بالأمر السّهل، لأنّ النّفس أو العقل ترتبك لسببين:

أ‌- عندما يخرج الإنسان، فجأة، من جهل لا يكاد يحسّ به، ليصل إلى الموجودات الخارجيّة.
ب‌- وعندما يسقط من سماء ّ المعرفة الحقّة ّ إلى ظلام المعرفة المألوفة بالواقع، فيفقد القدرة على النّظر إلى المألوف و المعتاد على أنّه هو الواقع المجسّم للحقيقة.
فكما ينبغي ّ للعين ّ أن تتعلّم كيف تتعوّد تدريجيّا على النّور أو الظّلام، فعلى ّ النّفس ّ أيضا أن تتمرّن على إدراك الماهيّات، و ذلك بأن تتدرّج في نظرها من الموجودات الحسّية، إلى الموجودات العقليّة ( كالأعداد و الأشكال) ثمّ إلى أن تنتهي أخيرا إلى الأفكار والمثل( ذلك هوالجدل الصّاعد ). إنّ التّفلسف، في نظر أفلاطون، لا يتوقّف على مجرّد الارتقاء إلى الحقيقة ( الجدل الصّاعد) بل يجب أن يتبع ذلك، رجوع إلى الحياة، لأجل تنظيمها حسب المعرفة التي تمّ تحصيلها عن الفضيلة و العدالة و الحرّية إلى غير ذلك ( و ذلك هو الجدل النّازل ).التّفلسف، إذن، كشف عن الحقيقة و استثمار لها، في نفس الوقت، عمليّا.
3- الوعي بالتناقضات:
إن الفلسفة انتباه إلى أنّ الوجود التّاريخي في العالم إشكال لا يمكن تجاوزه. وبالتالي فالفيلسوف لا يقرّ بأنّ مجاوزة التّناقضات الإنسانية مجاوزة نهائيّة أمر ممكن بل يقرّ بأنّ التّاريخ هو تاريخ تناقضات مستمرة. يقول هيجل في "موسوعة العلوم الفلسفية": "إن الاقتصار على النظرإلى مضمون معين، من زاوية التفاعل المتبادل.. لهو منهج يتميز بالبؤس المفاهيمي إلىأقصى الحدود. ففي هذه الحالة، فإننا نظل في مجال الواقع الخام. ولذلك فإن الحاجةإلى التوسط التي تبرز حينما يتعلق الأمر، باكتشاف سبب الارتباط، تبقى غير مشبعة. إنقصور المنهج الذي ينظر إلى الظواهر من زاوية التفاعل المتبادل، يكمن في كون أنعلاقة التفاعل، بدل أن تحل محل المفهوم، يتعين عليها هي نفسها أن تكون مفهومة. وهذالن يتأتى إلا إذا نظرنا إلى العاملين اللذين يؤثران في بعضهما البعض، على أنهمانتيجة لعنصر ثالث متسام، بدل أن ننظر إليهما كمعطيين مباشرين."
إن الفكر البشري لا يمكنه أبدا، أن يتوصل إلىحقيقة الأشياء التي يبحث عنها، دفعة واحدة، من الوهلة الأولى. إذ لابد من وسائط، منتدرج. فالحقيقة في نهاية المطاف، لن تكون إلا نتيجة تصادم أفكار متعارضة داخلالفكر.. حصيلة صراع بين الآراء. إن الفكر بدوره إذن، يخضع في بحثه عن الحقيقة،لحركة جدلية، قائمة على التناقضات، وعلى التجاوزات المستمرة. ولذلك فإن الفكر لايمكنه أن يتوصل إلى حقيقة الشيء.. جوهره، إلا بعد استنفاذه لحركته الجدلية، أي بعدالدفع بها إلى نهايته.
4- الشك المنهجي:
إن الشكّ هو الطّريق المنظّم و الوحيد نحو اليقين. ولكن أي شك؟
1)لا يتعلق الأمر بالشك العادي مثل الشك في نتيجة اختبار معين أو الشك في نوايا شخص معين...
2) ولا يتعلق الأمر بالشك الريبي (المذهبي – البيروني – العدمي) الذي يروم الشك من أجل الشك.
إننا نتحدث عن الشك المنهجي، كما مارسه ديكارت، الذي يتسم بالخصائص التالية:
1)شكّ معرفي و أنطولوجي: لا يتعلّق فقط بالأحكام التّي نصدرها حول الأشياء، بل هو يطال الوجود ذاته ( وجود اللّه، وجود الأشياء، وجود الأجسام الخ...)
2)شكّ جذري و مطلق: يشمل جميع المعارف و الموجودات ( و هو ما يسمّيه ديكارت بمسح الطّاولة)
3)شكّ مفيد: ليس فعلا منافيا للحقيقة و اليقين، بل هو شرط الوصول إليها.
4)شكّ وقتي: و ذلك على عكس الشكّ الرّيبي.
5)شك مرحلي: يلتزم بمنهجية معيّنة ( الشكّ في الانطباعات الحسّية، في المعارف العقليّة و أخيرا في الوجود ذاته ).
6)شك إرادي: يعكس رغبة في الحقيقة و اليقين. وتعبير عن إرادة واعية.وليس بشكّ اضطراري، فهو غير انفعالي و نابع عن قرار واع و إرادي ( فيه عزم و تصميم و إرادة حرّة ). لا يعبّر عن الحيرة و الضّياع بل يعكس اتّجاه الذّات نحو الحقيقة و اليقين.
7)شك ذو غاية تأسيسيّة: بناء المعارف على أسس ثابتة و مستقرّة، بناء شجرة الحكمة أو الفلسفة.

5- النقد والتأسيس:
أثبت كانط، أنّه لا يمكن أن نتحدّث عن تفلسف يطمح إلى إرساء معرفة علميّة، دون أن نتحدّث، في نفس الوقت، عن النّقد كميزة أساسيّة من ميزات هذا التّفلسف. و النّقد، عند كانط، ليس نقدا للمعارف و للواقع، بقدر ما هو فحص للشّروط الذّاتيّة للمعرفة. و بذلك يكون هذا النّقد تعبيرا عن ارتداد الفكر من موضوعات العالم الخارجي إلى باطنيّة الذّات.
إن الفلسفة تفطّن إلى لا معقوليّة الواقع و تردّيه و تسعي إلى تجاوزه بفضل تصوّر ما ينبغي أن يكون ( موقف الفلسفة الأفلاطونيّة ). و هدف كلّ عمليّة معرفة هي أن تحقّق التّطابق بين العقل من جهة و الوجود أو الواقع من جهة أخرى. وهذه المسيرة نحو المعرفة تفترض القطيعة بين ما يهمّ العقل و بين ما يهمّ الواقع بحيث لا يكون التّوافق بين العقلي و الواقعي إلا في مجال المعرفة.
فإذا كان هدف الفلسفة، منذ ظهورها هو التّعبير عن حقيقة الوجود و الواقع، و إذا كان لا فرق بين الوجود و العقل ( هيغليّا )، فانّ الفلسفة، في الأخير، لا تقوم الاّ بالتّعبير عن العقل المتحقّق في الوجود و في التّاريخ. فبواسطة الفلسفة يتمكّن العقل من إدراك ذاته بواسطة المفهوم. الفلسفة تعبير فكري عن العصر و التّاريخ ( أثبت هيغل هذه الفكرة بواسطة حجّة بالمماثلة بين وضعيّة الفرد في العصر و بين العلاقة التّي تقيمها الفلسفة مع التّاريخ ). و يصبح جليّا، إذن، أنّ التّفلسف لا يمثّل عند هيغل نقطة التّلاقي و التّقاطع بين العقل و الوجود فحسب، ( لأنّ هذا التّقاطع يسبق عمليّة المعرفة ذاتها )، و إنما أيضا نقطة التقاء العقل بذاته و عودة الرّوح إلى التّوحّد مع ذاته بواسطة المفهوم الفلسفي. ويترتّب عن هذه الوحدة الوثيقة بين الفلسفة و العصر أو التّاريخ أن تصبح الفلسفة عاجزة عن تخطّي زمانها و استباق واقعها التّاريخي. و لا يكون هذا الاستباق إلا بواسطة تصوّر مثل عليا تحكم على الواقع سلبيّا و ترسم واقعا خياليّا جديدا يتجاوز تناقضات الوجود التّاريخي.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, معلومات, لكل, المرجو, الدخول, الفلسفة, الطلاب،, بنك

« بنك معلومات مادة التربية الإسلامية | دروس التربية الاسلامية للجذع المشترك العلمي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسفة العنف وعنف الفلسفة- على هامش وضع مادة الفلسفة في المدارس المغربية دفاتر نيت دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 08-06-2011 18:03
فهرس مادة الفلسفة oussamabr التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 17 01-06-2009 00:43
سؤال مفتوح في الفلسفة... المرجو الدخول !! striker87 التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 8 31-05-2009 13:38
فرض في مادة الفلسفة نجمة التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 1 02-04-2009 15:13


الساعة الآن 23:56


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة