أعود لأطرح الموضوع من جديد للنقاش البناء وليس لتبادل الألفاظ الغير المفيدة.
1 ـــــ من حق أي مشغل أن يقيم مردودية العمال بمعمله وجودة ما يقومون به من عمل .
لكونه بهذا العمل يدافع عن حقه في حماية معمله ومشروعه ، ولا نستطيع مطالبته بالشواهد العلمية التي تخوله تقييم مهندس أو دكتور.
2 ـــــ كما أنه من حق وزارة التربية الوطنية أن تضع أسسا لتقييم الموظفين في قطاع التعليم ، غير أن الموظفين في هذا القطاع من حقهم أيضا المشاركة وإبداء الرأي في وضع هذا النظام التقييمي لكونهم يتحملون مسؤولية جودة المنتوج التعليمي الذي هو أساس البناء لهذا البلد الذي يضمنا جميعا .
3 ـــــ التساؤل : من يقيم من، في هذه الوزارة ؟؟ يمكن أن نبدأه من التلميذ .
أ ـــــ هل من حق الأستاذ أن يقيم التلميذ ؟
ــــــ في مادة التربية الإسلامية مثلا : ما مدى حفظ الأستاذ للآيات والسور التي سيقيم فيها التلميذ ، ومدى معرفته بأصول علم التجويد ، و كم عدد الأحاديث التي يحفظها الخ .............
ــــــ في اللغة هل سأل الأستاذ نفسه مرة عن إثقانه للمادة حتى يعطي لنفسه الحق في تقييم تلميذه ، هذا التقييم الذي ينبني عليه مستقبله و مسارات حياته.
ب ـــــ هل من حق المدير أن يقيم الأستاذ ؟
ج ـــــ هل من حق رئيس المصلحة أن يقيم المدير ؟
د ـــــ هل من حق النائب أن يقيم المفتش ؟
4 ـــــ كل طرف يرى أن الطرف الآخر الذي خول له المُشرع أحقية تقييمه ، أقل كفاءة وأدنى مستوى وغير جدير للقيام بهذا العمل .
5 ـــــ أختم بتساؤل هل نترك مسألة التقييم جانبا ، أم نعطيها لموظفين بالإدارة المركزية لانعرفهم ولا يعرفوننا ، أم ندع الكل يعمل حسب هواه دون رقيب .