تعرف ثانوية علال بن عبد الله للتعليم الأصيل بمدينة طاطا حالة لا نظير لها، فهي بكل بساطة بدون مدير!
فالشخص الذي يسيرها الآن هو مجرد حارس عام حصل على تكليف شفوي ،الله أعلم ممن، ليست له أي صلاحية قانونية.
في نهاية الموسم الدراسي الفارط بعد انتقال المدير السابق والذي كان يضرب به المثل لحسن تسييره وتعامله الطيب مع الجميع (تلاميذ وأطر وأولياء أمور) قامت جهات مجهولة في النيابة بتكليف شفوي (أكرر شفوي) لحارس عام قصد تسيير المؤسسة في انتظار تنظيم حركة محلية قصد تعيين مدير جديد لأن الحركة الوطنية لم تفرز أي شخص (لسوء حظنا لا أحد يرغب في العمل بمدينتنا المنسية).
أسفرت نتائج هذه الحركة التي ۥنظمتعن تعيين حارس عام آخر من مؤسسة أخرى. الشيء الذي لم يرق للحارس العام المكلف شفويا. فقام بتحريظ التلاميذ وأولياء أمورهم على الإضرابات ومقاطعة الدروس حجتهم في ذلك رفضهم للمدير الجديد . مما دفع النيابة إلى الاستسلام لضغوطات التلاميذ فقامت بإلغاء التعيين الذي كانت قد أرسلته للحارس العام "الدخيل" .هذا الأخير سيقوم بكل ما بوسعه للاحتجاج من طعون ومراسلات أحرجت النيابة واللوبيات المسيرة لها.
اليوم وبعد مرور 3 أشهر على الدخول المدرسي تستمر ثانوية علال بن عبد الله بدون مدير بحيث أن الدروس تعرف تأخرا مهولا بسبب إضرابات التلاميذ، ومجالس الأقسام لم تعقد بعد وملفات الموظفين الجدد لم تبعث بعد وحتى الورقة الشخصية لم تعبأ من طرف العاملين بالمؤسسة، في انتظار طبخ وفبركة حل ترقيعي من طرف النيابة بالشراكة مع بعض المتطفلين على العمل النقابي لا فائدة من ذكر أسمائهم ولا انتماءاتهم. (كما جرت العادة في هذه النيابة).
والجذير بالذكر هو أن كلا المتنافسين على منصب المدير لا يستحق ولا يليق بهذه المسؤولية: فالأول - المدير المعين شفويا - هوايته هي النميمة والغيبة وإيقاع الناس في شباك فتنته؛ والثاني -المدير المعين/المخلوع - يفتخر بكل وقاحة بإلحاده وكفره كلما أفرط في المشروبات الكحولية بحانة المدينة.
والعامل المشترك لذا الإثنان هو وصوليتهما وطمعهما وجشعهما: فالمؤسسة والتي تتوفر على قسم داخلي وسكن إداري بالنسبة لهما بقرة حلوب يجب استنزافها لآخر قطرة.
فأين أنتما يا أخشيشن ويا العبيدة: أكاديمية تسيرها شرذيمة هواة ونيابة تشتغل بنزعة قبلية بدل الاعتماد على المهارات والكفاءات والخاسر الأول والأخير أبناء الشعب.
شكرا لمنتديات دفاتر التي تمكننا من تبليغ أخبار "المغرب غير النافع"