التوقيت اليومي الجديد فيه بأس شديد وإرهاق للأستاذ والتلميذ وتدمير لأهم مبادئ الميثاق الوطني للتربية والتكوين
استعمال الزمن الجديد مناف لأهداف الميثاق الوطني للتربية والتعليم ويضربه في العمق من حيث :
1- الجودة
- لا جودة في أقسام مكتضة بالتلاميذ
- لا جودة في العمل في أقسام مهترئة ومهجورة
-لا جودة في العمل في المطاعم المدرسية
2- حرمان التلاميذ من المطاعم المدرسية بسبب استغلالها في توفير حجرات دراسية
3- تخريب المشاريع التي صُرفت فيها ميزانيات هائلة لتزويد المؤسسات التعليمية بقاعات متعددة الوسائط وذلك بتحويل تلك القاعات إلى حجرات دراسية
4 - الدعوة إلى استغلال حجرات التعليم الأولي من طرف أساتذة الابتدائي هو إقصاء مباشر للتعليم الأولي علما أن مركز التأهيل المهني للتربية والتكوين أصبح يُعنى بالتعليم الأولي ( أستاذ التعليم الابتدائي والأولي )
5- التوقيت اليومي الجديد سيكرس نسبة هدر الزمن المدرسي بسبب الإقبال الشديد على رخص التغيب .
من المؤسف جدا أن يكون هذا التوقيت اليومي الجديد سببا رئيسيا في تدمير كل ما تحقق للمدرسة العمومية التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين فيما يخص تحقيق الجودة في التربية والتعليم من خلال إلزامية التعليم الأولي وتزويد المدارس بقاعات متعددة الوسائط وتوفير إطعام مدرسي صحي للتلاميذ وجعل العمل بالمشاريع التربوية رافعة أساسية للنهوض بالتربية والتعليم في بلادنا .