يعد التدبير الإداري مسؤولية كبيرة و ذلك باعتبار مساهمته في تدبير شؤون المشرف عليهم و العمل على تنميتهم مهنيا و فنيا و العمل على مساعدة المؤسسة لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها في أحسن صورة و بأسلم الطرق٠ لهذا كان الدور الذي يؤديه مدير المؤسسة التعليمية هاما و مؤثرا، و نظرالأهمية هذه الأدوار و المهام التي يقوم بها فإن تكوينه يعد مدخلا اساسيا لتحسين مردودية المؤسسات التعليمية وفي هذا الإطار وضع نموذج التكوين بالكفايات تتضمن مجموع من الخصائص و السمات التي تساعده و تمكنه من تحقيق أهداف التدبير الإداري و التربوي ، اهم هذه الخصائص 1ـ تمتع المدير المشرف بالقدرة على إقامة علاقة إشرافية متميزة بأخلاقيات مهنة التعليم ومن أهم ما تتطلبه العلاقة الإشرافية هو أنها يجب أن تنبني على أساس من الثقة و الاحترام و المسؤولية، والاحتكام إلى أخلاقيات المهنة 2ـ تمتع المدير بالقدرة على مساعدة المدرسين و تتطلب أن يكون محبا للعاملين معه دون أن ينسى حدوده المهنية 3ـ التمتع بالقدرة على الإبتكار، وتقتضي هذه القدرة ان يكون ملمابقدر كبير من المعرفة و العلوم المرتبطة بالمناهج التعليمية 4ـ يجب أن يكون ماهرا في تخطيط التدبير الإداري و في تنظيم عمله 5ـ يجب أن يتمتع بالمهارة التي من تحليل المواقف المختلفة وتفهمها و علاجها 6ـ يجب أن يكون مزودا بثقافة عامة ٠ ولاشك أن عدم توفر هذه المواصفات يضعف من موقف المدير مع من يشرف عليهم ٠ إعداد: محمد مسكي باحث تربوي