|
السلام وعليكم اخوتي الكرام الموضوع مهم جدا فالادارة التربوية عندنا تبقى فقط مرحلة للاسراحة من اعباء القسم وقد سئل احدهم عن سبب اختياره للادارة وكان الجواب عفويا فقال لكي استريح من القسم
فجل المديرين لايقراون ولا يحينون معرفهم مما يرجهم اثناء الزيارات الصفية فلا يعلم شيئا عن مراحل تقديم الدروس والطامة الكبرى بعض الاحيان تخونهم حتي معرفهم : عدم الالمام بالقواعد العربية الرياضيات الفرنسية - وارجو ان لا أُفهم خطئا فأنا اتكلم من موقع التجربة - لقد اشتغلت مع 12 مديرا خلال مشواري المهني ولا حضت قصورا معرفيا خطيرا فاغلب المديرين لا يجرؤ على انجاز زيارة للمدرسين في اللغة الفرنسية وحتى ان كان زمن الزيارة في حصة اللغة الفرنسية يطلب المدير تقديم درس فى الرياضيات ... وحتى في اللغة العربية يتحرج بعض المديرين من مناقشة مسائل لغوية مثال : الاعراب والحال والنعت ........
ومن هدا المنطلق ارجو ان يعاد النظر في معايير اسناد الادارة التربوية خصوصا في الابتدائي و يجب ان يكون المترشح يتقن اللغتين العربية و الفرنسية ويجرى له اختبار في الجانب العلائقي والاخلاقي ودلك ببحث ملفه وتتبع الجانب الاخلاقي ولو اقتضى الحال الاستئناس بالبحوث البوليسية لان المسالة ليست هينة .فلاجل اجتياز مباراة الشرطة او الدرك ينجز للمترشح بحث بوليسي لمعرفة توجهه وانتماءاته وكل صغيرة وكبيرة في حياته وفي المقابل التعليم يفتح الباب لكل من هب ودب والسلام |
|
ارجو عدم المساس بكرامة المدير وان نناقش ا لموضوع بموضوعية وعدم اصدار احكام غير مسؤولة وغير لائقة باستاد يظن نفسه سيد العارفين هناك مدراء اكفاء مثقفين متمكنين ...الأستاد الدي لايقوم بواجبه هو الدي تصدر منه مثل هده السخافات فكفى من التجريح في حق اناس علموا اجيالا واطرا هي الآن من يسير دوالب هدا البلد ....فهل مستوى التلميد الحالي هو نفس مستوى تلميد السبعينات والتمانينات .........فكفى........كفى............