فضيحة الحركة المحلية الاقليمية بنيابة التعليم مراكش
صباح مراكش
قالت مصادر مطلعة ل " صباح مراكش" أن نيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش تعيش على إيقاع فضيحة حقيقية تهم الحركة المحلية الاقليمية بمراكش والتي عرفت اسفادة أستاذتين هما الوحيدتين اللتان انتقلتا من المجال القروي إلى المجال الحضري واحدة زوجة قاضي، والثانية زوجة ضابط سام دونا عن باقي نساء ورجال التعليم بالاقليم مع العلم أن في مؤسساتهما نساء يفوقوهن أضعافا مضاعفة في مجموع النقط.وتجدر الإشارة أن النقابات الخمس انسحبت، بعدما تبين لها ان النيابة تستهثر بقضايا نساء و رجال التعليم ; و ستصدر بلاغا في هذا الشان ; وفي تحدي سافر و بدون حياء قامت النيابة بالاعلان عما يسمى بنتيجة الحركة المحلية المهزلة حيث استفادت استاذة واحدة بالاعدادي و ستة اساتذة بالابتدائي 4 منهم تبادل يعني العدد الحقيقي للمستفيدين هو الأستاذتان المحظوظتان ; اما بالثانوي التاهيلي فقد استفاد ثلاثة اساتذة فقط . اذن عدد المنتقلين هو 6 اساتذة بالاسلاك الثلاثة من مجموع المئات من الطلبات، مدينة بحجم مراكش استفاد 10 اساتذة من الحركة المحلية 4 منهم تبادل ; رغم مشاركة اساتذة لديهم فائض بمؤسستهم و طلبوا مؤسسات بها خصاص و يتوفرون على نقط اقدمية تفوق اقدمية النائب نفسه ; لانهم اساتذة اكبر سنا منه، و لم يسبق لهم ان عملوا بالمجال الحضري طوال حياتهم العملية التي تقارب 30 سنة و تفوقها. و في إطار شفافية النائب يتساءل رجال التعليم عن الصدفة التي جعلت زوجات مسؤولين مستفيدات دونا عن باقي الأستاذات ونتساءل أيضا عن مصير المناصب التي بقيت شاغرة والمؤسسات التي افتتحت في هذه السنة.