بالنسبة لبلدنا العزيز فسواء استانفت الدراسة او عطلت فالنتيجة واحدة و هي الفشل. فاهداف الدولة المغربية واضحة وضوح الشمس و هي الاتجاه بالناس الى التعليم الخاص لان الدولة تنفق ربع الميزانية على التعليم مما يشكل عبئا عليها و هي في اتجاه التخلي عن مسؤولياتها على القطاع بالغاء المجانية و تشجيع التعليم الخاص. ان تعليمنا للاسف لا يخلق مواطنا صالحا متمكنا و المقاربة بالكفايات لا يمكن ان تنجح مع وجود تحديات جديدة على راسها التكنولوجيات الحديثة. فلنفترض ان تلميدا نجيبا دكيا وجد نفسه امام حاسوب و طلب منه كتابة سطر واحد فبمادا ستنفعه كفاياته التي اكتسبها؟ ادن كما يقال" ما طالعة ما طالعة" اللهم الراحة.