التعليم الخصوصي معفى من المراقبة

[ahmed1207]

عند بداية السنة الدراسية، بدأت المذكرات التنظيمية تتقاطر وبشكل خاص موجهة للتعليم العمومي. لكن ماذا عن التعليم الخصوصي الذي يأخذ مستحقات التأمين دون أن يعطي لولي الأمر أي وصل، وماذا عن مصاريف التسجيل التي تبلغ مبالغ خيالية، وماذا عن وسائل النقل المدرسي المهترئة في بعض الأحيان ولا تراقب من طرف الوزارة أو مصالح الشرطة، وماذا عن العنف الذي يالقيه التلاميذ داخل المؤسسات الخصوصية، وما ذا عن تكوين المدرسين الذين يوظفون مباشرة دون تأطير، وكثيرة هي الأسئلة التي يجب أن تجد لها وزارة التربية الوطنية حلولا، ومراقبة من طرف المسؤولين الذين يحاسبون التعليم العمومي؛ ويتركون التعليم الخصوصي بعيدا عن كل مساءلة.

[مزوغة]

اخي لو نظرنا للواقع لوجدنا ان ما يحصل هو عكس ما قلته تماما .
استغرب منكم ما كتبتهم عن التعليم الخصوصي ,
نحن كاطر مضروين جدا لاننا لا نملك حقوقا ولا ضمان اجتماعي ومهددون باي وقت بالطرد
وان اردنا ان نتكلم عن العنف وتعنيف التلاميذ كن واثقا اخي اننا ببداية كل سنة دراسية نوقع على شروط تمنع منعا كليا
تعنيف التلاميذ لفظيا او جسديا وايضا هناك الاباء بالمرصاد لاننا هنا امام الخاص يعني اولياء الامور يدفعون للمدرسة
ليكون ابناءهم في مأمن من اي قسوة او تعنيف , اما عن التاطير اعتقد ان اي ايتاذ او استاذة لا يقبل ملفه الا اذا كان
قد اجتاز تكوينا ليس واحدا فقط بل تكوينات عدة لا يملك اساتذة العمومي اذن فكفى من الظلم والكلام الغير مبرر
ان ما نعانيه اكبر مما تعتقده او تعايشه نحن لا نصل الى الحد الادنى للاجور ناهيك على عدد الساعات التي ندرسها تصل احيانا الى 40 بالاسبوع ودروس دعم مجانية وانشطة وضغوطات من الادارة والاباء اذن عن اي حقوق تتكلم ؟
اما المراقبة فنحن مراقبون بشكل يومي من الاباء من المسؤولين لكن هذا لا يشكل لنا عائقا ما منا نملك ضميرا مهنيا
ومن هنا نتمنى حقيقة ان تاتينا مراقبة الدولة لتطلع على احوالنا وترى اننا حقيقة نعاني من كل جهة لا راتب يسد الحاجة ولا ضمانات صحية ولا اجتماعية .

[abayoub]

اخي الكريم تتحدث عن الخصوصي وكانك قمت بتحقيق .وليكن في علمك ان اي مراسلة تصدر عن الوزارة فهي موجهة للتعليم العمومي والخصوصي معا هدا ولكن اين المشكل ؟ المشكل تجد الخصوصي سباق لتطبيق المدكرة قبل صدورها مثلا الصباغة تدريس الفرنسية في المستوى الاول توفير النقل ..... اما العمومي فهو متخلف في هدا المجال والسبب هو استقلالية الخصوصي الدي يجتهد مسؤوليه لاجل الجودة حيث له ميزانيته الداتية .... اما العمومي فالمير واندير الاقليمي مدير الاكاديمية ومدير ....غير مستقلون في اتخاد بعض القرارات وحتى ان كانوا نستقلين لاتتوفر الميزانية العين بصيرة واليد قصير وهدا هو سر الاختلاف اما وسائل النقل نتمنى من الدولة ان توفر للعمومي وسيلة نقل اقل جودة من الخصوصي اؤكد لك ان هدايستحيل وانظر ستجد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهنا حيف تجاه الخصوصي هل ليس لهم الحق من الاستفادة من المبادرة؟ اما العنف فهي ظاهر بشرية حتى داخل الاسرة هناك عنف فنطبق حرام عليكم حلال علينا. وللمقارنة فعنف العمومي اكثر من الخصوصي في نظري من خلال تجربتي الخاصة اما المبالغ فهو بيت القصيد فعلا هنا ارتفاع متباين يتراوح بين 300 درهم في مناطق معينة واكثر من 1000 درهم في مناطق اخرى وهنا فالتدريس في الخصوصي مسألة اختيارية وتتعلق بقدرة الفرد المادية على التدريس بها .واما ان أقول انها مرتفعة فهناك منك يقول منخفظة وهناك نت يقول مناسبة فرأي الفرد لايلزم الآخرين فطالما ان هناك إقبال عليا بالمبلغ الدي تراه مبالغا فيه فهو عادي جدا لأنه لو كان كدلك لغادرها الجميع . وبحكم التجربة فشروط فتح مؤسسة خاصة متشددة جدا فمثلا يفرضون مرحاضا لكل 20 تلميد في نظرك هل هدا موجود في العمومي .؟ ابدا هناك فرعيات بدون مراحض.لدلك يجب توخي الموضوعية بعيدا عن الحساسيات والأحكام غير الصحية حين طرح موضوع مقارنة خاصة بين العمومي والخصوصي فاسم الخصوصي له دلالات وخاصيات من بينها الاستقلالية المشروطة والسلام