انتصار حماس الاعلامي فاق انتصارها العسكري

[بوشتى المشروح]

انتصار حماس الاعلامي فاق انتصارها العسكري ... حماس حركت الشارع الفلسطيني والعربي والدولي ... وعزلت امريكا واسرائيل

January 11 2009 16:00


خاص بعرب تايمز

مهما كانت نتيجة المواجهة العسكرية بين مقاتلي حماس ورابع اكبر جيش في العالم فان المؤكد هو ان حركة حماس قد انتصرت في الحرب الاعلامية فلسطيتيا وعربيا ودوليا .. والمظاهرات المليونية في معظم دول العالم لم تخرج من قبل لنصرة اية قضية .. حماس اعادت وضع اسم فلسطين وقضية فلسطين على خريطة العالم ... وعزلت الانظمة العربية وحكامها ممن عملوا مع اسرائيل سرا وعلنا لانهاء حماس في عملية عسكرية اريد لها ان تكون سريعة فاذا بها تتحول الى ملحمة صمود لم تعرفها حتى الجيوش العربية في حروبها السابقة مع اسرائيل
وكانت الفعاليات الشعبية والحقوقية الأوروبية قد واصلت فعالياتها ومظاهراتها المتضامنة مع قطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي، وتحولت في بعض الأحيان إلى حالات تعبير غاضبة جدا، طالبت الحكومات بإجبار إسرائيل على وقف حربها المفتوحة على الفلسطينيين .وتظاهر بعيد الظهر في لندن 12 ألف شخص حسب تقدير الشرطة، بينما ذكر منظمو التظاهرة أن عدد المشاركين فيها قارب المئة ألف حيث احتشد المتظاهرون قرب هايد بارك وسط العاصمة للتعبير عن تأييدهم للفلسطينيين في غزة .وكان من المقرر أن يتوجه هؤلاء صوب السفارة “الإسرائيلية” تلبية لنداء التجمع السلمي “أوقفوا الحرب” ومنظمات الحملة من اجل فلسطين ومبادرة المسلمين البريطانيين
وتظاهر عشرات الآلاف في فرنسا ولا سيما في العاصمة باريس ووقعت حوادث خلال مظاهرة في نيس (جنوب البلاد)، وذكر المنظمون أن “حوالي 100 ألف شخص” تظاهروا في العاصمة، ورفع المتظاهرون دمية صغيرة لفت في كفن ابيض رمزا للأطفال الشهداء، وشاركت في المظاهرة هند خوري المفوضة العامة لفلسطين في فرنسا وعدد من الزعماء اليساريين .وفي مدينة ليل (شمال) تظاهر نحو 10 آلاف شخص، حسب تقدير الشرطة والمنظمين، وراء أعلام فلسطينية كبيرة ولافتة كتب عليها “العالم يقول “لا” للاحتلال، ويطلب احترام القانون الدولي”، وفي ليون (شرق وسط) تظاهر 8 إلى 10 آلاف حسب تقدير الشرطة وأكثر من 20 ألفا حسب تقدير منظمي المظاهرة .وفي نيس (جنوب) وقعت حوادث خلال مسيرة شارك فيها عدة آلاف، فقد جرى تحطيم الواجهة الزجاجية لمطعم أمريكي، وقبل ذلك القيت حجارة في اتجاه مطعم آخر
وتظاهر نحو عشرة آلاف شخص في مدينة ديسبورج غرب ألمانيا، وكانت الطائفة الإسلامية التركية “ميلي جوروز” دعت لتنظيم المظاهرة للمطالبة بوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وقال متحدث باسم الطائفة التي يقدر عدد أنصارها في ألمانيا بنحو 60 ألف عضو “نحن نريد إظهار التضامن مع البشر هناك” .واحتشد مئات المحتجين في العاصمة الأسترالية كامبيرا داعين الحكومة الفدرالية إلى وقف دعمها ل”إسرائيل”، وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية “آي آي بي” بأن المحتجين تجمعوا رافعين شعارات مثل “يكفي” و”حرروا غزة الآن” يكفي لعب “إسرائيل” لدور الضحية”، ونشروا حوالي 800 صفيحة ورقية على الأرض قبالة السفارة “الإسرائيلية” تجسيداً لعدد الشهداء، كما وضعوا 10 أزواج أحذية أطفال على طريق السفارة للإشارة إلى استشهاد ما لا يقل عن 250 طفلا في غزة وسار الحشد إلى السفارة الأمريكية أيضاً ورددوا عبارات “عار . . عار أمريكا” و”كم من الأطفال ستقتلون الآن؟
وفي بريسباين، سار أكثر من ألفي شخص، وقال أحد المشاركين إن هذا العدد الكبير يظهر معارضة الأستراليين الكبيرة للاعتداءات “الإسرائيلية” .وقام نحو 500 متظاهر بحرق العلم “الإسرائيلي” وقذف الأحذية على قنصلية الولايات المتحدة في اوكلاند، فيما قال منظمون إنها أكبر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيوزيلندا، وقال منظم الاحتجاج جون مينتو إنها أول مسيرة احتجاج في يوم دولي للعمل على تعبئة العالم ضد المجزرة .وتظاهر أكثر من ألفي شخص في أثينا وسالونيكي (شمال) بدعوة من منظمات يسارية وفلسطينية احتجاجا على العدوان، حيث تجمع المتظاهرون في اثينا في ساحة سينداغما وسط العاصمة وهتفوا “الحرية لفلسطين” و”تضامنا مع فلسطين”، وبدأوا المسير باتجاه السفارة “الإسرائيلية”، رافعين يافطات تقول “لا للمجازر والحصار”، و”اعزلوا الدولة الإرهابية”، وفي سالونيكي جرى تجمع مشابه لأكثر من 500 شخص وسط المدينة
وشهدت الدول الاسكندنافية مظاهرات احتجاج، حيث تجمع آلاف الأشخاص، وفي العاصمة النرويجية أوسلو قررت الشرطة عدم السماح للمحتجين بالاقتراب من السفارة “الإسرائيلية” . وفي السويد شارك آلاف الأشخاص في احتجاج وسط ستوكهولم، وشارك في الاحتجاج زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض منى ساهلين والسكرتير العام لنقابات العمال في السويد وانيا لوندبي ويندن، وتم تنظيم تجمعات أيضا في مدن سويدية رئيسية أخرى

[أماني200]

شكرا أخي على الموضوع القيم،انقلب الأمر عليهم
اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين في كل مكان