مجددا تحية نضالية للجميع, مرة أخرى أنقل للجميع استيائي من حجم المغالطات و التحريفات التي جاءت في غالبية الردود , أولا كون المنتسبين للمستقلة قد ترشحوا في الانتخابات فهذا صحيح ( عددهم 3 أعضاء) و أقولها بالفم المليان لأن القانون الأساسي للنقابة لا يمنع ذلك بل يمنع بالمطلق استغلال النقابة لأغراض حزبية و هذا ما لم و لن يقع في ورزازات , وهنا أقول للأخ oaatta أن ما جاء به انسلاخ عن الموضوع الأساس و بالتالي فبضاعته ردت إليه كاملة غير منقوصة .
ثانيا إن البيان الذي أسال كل هذه الردود تم فهمه و تأويله بشكل خاطئ خدمة لبعض النوايا الدفينة التي تسعى جاهدة إلى الإنتقاص من قدر النضال الشريف و سأكون أول من سيقدم استقالته إن تبثت صحة الأمر. والحمد أن الشغيلة التعليمية بالإقليم التي تابعت معنا مجريات الأحداث تعرف يقينا أن المستقلة في ورزازات هي الأمل المتبقي لها في ظلمات بعضها فوق بعض و هذا ما جعل saep تحصد أكثر من 50% من أصوات الناخبين بالإقليم.
و أكرر قولي أن السبورة النقابية و الحوار جاءتا ثمرة لنضالاتنا و الأخ الكاتب الوطني تابع معنا الأمر أولا بأول واتصل بالنائب الإقليمي أثناء اعتصامنا داخل مكتبه( بعد اقتحامنا له) و الاخ الكاتب الجهوي عقد لقاءا مستعجلا مع مدير الأكاديمية في حينه ليعبر له عن قلق أجهزة النقابة مما يحدث في ورزازات من استهداف للمستقلة بشكل سافر و استعدادها( أي أجهزة النقابة جهويا و وطنيا) التدخل لمساندة اخوتهم في ورزازات.
هذا من جهة, من جهة أخرى لكم أن تسألوا لماذا طالبت بعض الإطارات النقابية بالإقليم استبعاد أحد موظفي الموارد البشرية ؟ لأنه ببساطة رفض تشريد منخرطي المستقلة عقابا لهم لاختيارهم الإنضمام الى نقابة التغيير في إطار ما سموه بإعادة الإنتشار و أتحدى من يفند هذا الطرح .
اما كون البيان نوه بمستوى مسؤولية النائب الإقليمي فقط في تعاطيه مع ملفات المتضررين من اعادة الانتشار و هذا ما أشار إليه البيان
لم نفل أبدا أن الموسم الدراسي موسم وردي أو العام زين بل بياناتنا الإقليمية تشهد تماما عكس ما ادعاه البعض في ردودهم المغرضة.
في الختام أقول أن saep في ورزازات يستحيل أن تتحول الى بوق مخزني لأن فيها رجال صدقوا ما عاهدوا منخرطيهم عليه.
تحية نقابية خاصة من نقابي مستقل و غيور
بعد محاولاتي المتكررة لوضع الرد في مكانه المناسب( دفتر العمل النقابي) دون جدوى حول موضوع النقابة الفتية و مفهوم الجدية عند النائب ... اضطراريا أضعه هنا و شكرا لتفهمكم