يقولون أننا في التعليم أننا نعيش تجربة إصلاح الإصلاح و الحقيقة أننا بعد هده الفداحات لا نصدق هرطقات هؤلاء الذيني يخططون، بل إن أوضاع التعليم تزداد تأزما مع مجيء خشيشن و تقرير المجلس الأعلى،ونظل ننتظر الفرج الذي لم يأتي بعد .
نحنهنا في قاعة التصحيح لا نصدقهم عندما يخطبون علينا في التلفاز ، بل تحسسنا وجوههم النظرة بالقرف لكثرة ما نشاهدهم ، ولا نفهم الكثير من المصطلحات التي يتداولونها بينهم ، شتان بين ما تعنيه لهم و تعنيه لنا ، نحن المصححون لا نفهم لغة الكارطون ، لا نعرف إلا أنه من حقنا أن ندافع عن التلميد المسحوق ، أن نتعلم أن ورقة التلميد هي نتيجة سيرورات تعليمية .
إن الكثير من الأوراق تستحق أن تسجل كـ " تحف فنية" بخطها ومضمونها ومنهجية التلميذ فيها ، لكن اد حاولنا تطبيق دليل التصحيح المقترح من ذوي المكاتب المكيفة، فإننا سنصبح جلادين .
لدا زميلي الأستاذ المصحح إن معيار الموضوعية لبس التطبيق الحرفي لما يسمى " عناصر الإجابة" بل أن نأخذ بعين الاعتبار القدرات الإبداعية للتلميذ،لان مادة الفلسفة ليست هي الرياضيات بل إنها تنمية لمهارات التفكير والتساؤل والنقد....