:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 13 - 3 - 2008
المشاركات: 310
|
نشاط [ نقابي مخلص ]
معدل تقييم المستوى:
228
|
|
12-01-2009, 17:06
المشاركة 4
الحقيقة التي يجب أن نعلمها ، وكل المناضلين الكدشيين يعرفونها ، هي أن هناك جانب صحة فيما قاله أفرياط ، لكن أفرياط كان دائما ينكر هذه الحقائق إما بصمته ، أو بتزكيته ، و انطلاقا من ممارستي النقابية بالكدش لمدة لا بأس بها ، أعرف أن أصوات مناضلة كانت دائمة تنتقد أسلوب تسيير الكدش ، وكان دائما أتباع الزعيم أو مريديه وهم كثر بالكدش ،يهربون النقاش ، ويعتبرون كل منتقد للتسيير متطاولا على زعيمهم ، أو مدسوس ،و كان المنتقدون يتجاوزون على اعتبار أن الخط العام للكدش خط يعطي امكانية النضال الكفاحي ،رغم أخطاء القيادة ولا أقول تواطؤها ،وكانت بعض قرارات الزعيم قرارات نضالية تغفر له زلاته.مدامت هذه القرارات تصب في مصلحة الجماهير ، وكان أمل المنقدين أن تتحسن ألأمور.
راى الكثير من الكدشيين أن انشقاق الفدش عن الكدش ،وذهاب الحكوميين منها سنة 2002، سيعطيهم إمكانية أكبر لكن الآلة البيروقراطية كانت أنجع ، واستطاعت اللعب على التناقضات ،واستغلال طموحات القيادة عند بعض رموز اليسار النقابي لتعيد انتاج نفس الممارسات السابقة عن الانشقاق ، و استطاعت أن توظف لصالحها اسم الزعيم أو الشيخ الأموي ، الذي اختلطت عليه الأمور وتاه بين وطنيته وقوميته السياسية ، وراديكاليته الاجتماعية ، يصوت على ميزانية جطو بعد أن أضرب أيام حكومة اليوسفي، يطالب بالسلم المتحرك للأجور ولا يحرك ساكنا حينما تمس الأجور .
d8sg6f fg Les tambours transmettent la bonne nouvelle ,les envahisseurs ne sont pas immortels
|