وزارة التعليم العالي توجه مذكرة للجامعات تشدد على اعتماد الشفافية في التوظيف

[nasser]

السبت, 5. مارس 2016 -
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مذكرة إلـى رؤساء الجامعات تتعلق باستغلال المناصب المالية المفتوحة برسم السنة المالية 2016 للتوظيف في إطار أستاذ التعليم العالي مساعد.

وأكدت المذكرة، على ضرورة استغلال جميع المناصب المالية المخصصة لهذه الفئة من الأساتذة الباحثين بالمؤسسات الجامعية التابعة لمختلف الجامعات، برسم السنة المالية 2016، مشددة على ضرورة حرص رؤساء الجامعات على مرور عملية توظيف واعتماد هذه المناصب في ظروف جيدة وفي جو يطبعه الوضوح والشفافية الكاملين، عبر إيلاء المزيد من الأهمية والمتابعة عن قرب، من أجل تطبيق واحترام المقتضيات القانونية الواردة في قرار وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 1125.97 الصادر في 28 من صفر 1418 (4 يوليو 1997) بتحديد إجراءات تنظيم المباراة الخاصة بتوظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، وكذا في منشور رئيس الحكومة رقم 2013/14 بتاريخ 12 أكتوبر 2013، ابتداء من الإعلان عن فتح المباريات، ومرورا بتعيين أعضاء لجانها، وانتهاء بالإعلان عن النتائج، حتى يتم انتقاء مرشحات ومرشحين أكفاء لشغل هذه المناصب.

واعتبرت ذات الوثيقة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تحسين مستوى التأطير البيداغوجي بالتعليم العالي، وسد حاجة المؤسسات الجامعية من الأساتذة الباحثين، والرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات،

وكانت وزارة التعليم العالي قد أحدثت عددا مهما من المناصب المالية الجديدة برسم السنة المالية 2016 لفائدة هذه الفئة من الأساتذة، إضافة إلى تخصيص 530 منصب مالي برسم نفس السنة لتسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو دكتوراه الدولة أو ما يعادلها، وتوظيفهم بصفة أساتذة التعليم العالي مساعدين، وذلك عن طريق المباراة وطبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.

[أبو عماد يحي]

ليست هناك شفافية ولا تكافؤ للفرص، إذا كانت الوزارة صادقة في دعواها فلتعمل الآتي:
وضع تنقيط موضوعي للمتبارين :
المقالات
الإصدارات
الندوات
الخ
نشر النتائج بشكل شفاف وبالتنقيط الموضوعي

[nasser]

لا فرق بين "مول صيكوك" وأستاذ جامعي في المغرب!! هل هي لعنة "المراسيم" التي أصبحت تطارد القطاعات العمومية في المغرب؟! ففيما كان الجميع ينتظر نهايتها بمجرد نهاية ما يمكن وصفه بـ"الحرب" على المرسومين الجديدين اللذين تنصل منهما الوزير "بلمختار"، واللذان لم يعرفا حلا لحد الساعة، بل يزداد المشكل تفاقماً "ماحدها تقاقي وهيا تزيد في البيض".

فبعد المرسوم المثير للجدل الذي طال الأساتذة المتدربين والذي بموجبه وضعت الحكومة نهايةً للتوظيف بعد التكوين، دقت تنسيقية الدكاترة والطلبة الباحثين ناقوس الخطر على مرسوم حكومي يُنهي خلق مناصب مالية جديدة بالتعليم العالم ويجعل الدكاترة والباحثين يتعاقدون مع الجامعة كأجراء مثلهم مثل بقية العُمال المُياوِمين.

فيما أكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن مرسوم الدكاترة، اعتبرته تنسيقية الباحثين الجامعيين أنه "غير قانوني وغير دستوري ويُهدد مستقبل الطلبة الباحثين ويغلق باب الأمل في وجههم"، لكونه يغلق بشكل نهائي الباب أمام خلق مناصب مالية بالتعليم العالي، وبالتالي نهاية آمال التوظيف لديهم.===== 07/03/2016