خطة وراء خطة ثم خطة ومن بعدها خطة فخطة وألف خطة فهل نجحت الخطة ؟نعم نجحت الخطة في توهيم الناس بالخطة
بالسبعينات كانت كان التعليم تعليما قويا فهل بالخطة أم بما هو مفقود الآن ؟ ما الفرق بين تلك الفترة وهذه الفترة ؟ لماذا كان التعليم ناجحا ولم يعد بالرغم من ألف خطة؟
أسئلة أطرحها وأترك أجوبتها لعلها تعيدنا لذاكرتنا ولذاكرة كل فرد منا فيجد سببا من أسباب ذلك النجاح ،أعتقد أن ذاكرتنا ستجمنا مرة أخرى كما كنا عليه من قبل ونحن نتعاون في ما بيننا على كل صغيرة وكبيرة ،أعتقد أن ذاكرتنا ستشدنا بالحنين لتلك الفترة وستجمعنا كما كنا على الأقل بالتفكير في ما تغير وأسباب ذلك التغيير لعلنا نجد أسباب تدهورنا وتدهور بلادنا وأوضاعها ،أتذكر تلك الروح العالية في التضامن بيننا بأخلاق عالية كنا نرفع شعارات الوحدة والتآزر نتألم لبعضنا البعض ،كنا نفكر لجارنا ولما أبعد من جارنا ،كنا لانقبل أن يمس فرد منا ونبقى متفرجين كنا ندافع بكل ما لدينا ونشعر بالفخرفي أن ندافع عن غيرنا وغيرنا أيضا كان يدافع عنا فكانت الحماية لنا جميعا من أي سوء كانت الوطنية والإعتزاز بها بل والدفاع عنها ومحاربة كل من يمس وطنيتنا كنا نقتخر بوحدتنا وندافع عنها لأننا كنا نشعر بالحماية ونحن حاملين تفكير الوحدة والوطنية،كانت الأغلبية تعمل بجد وتشعر بالفخر وهي تعمل للصالح العام ،
فهل يمكن لكم أن تضعوا خطة لتوحدوا بين الناس وترجعوهم إلى ما كانوا عليه ؟
هل يمكنكم أن تزيلوا الفساد وما زرعتم لتفريق الناس وزرع الفتنة بينهم تحت شعار فرق تسد ؟
هل يمكنكم وضع خطة لإيجاد حكومة تحترم مواطنيها لإرجاع التقة بينها وبين مواطنيها؟
هل يمكنكم وضع خطة لإزالة ما زرع من أفكار هدامة بين المواطنين ؟
هل يمكنكم وضع خطة لإيجاد حكومة بعقلية العمل من أجل الشعب أو الحكومة لخدمة الشعب ؟
هل يمكنم وضع خطة لإيجاد برلمان بعقلية البرلمان لخدمة الوطن؟
هل بإمكانكم وضع خطة لتغيير عقلية الأحزاب والنقابات وإخراجها من موقع الشريك الإنتهازي المتحايل على الشعب؟
أعتقد أن هذا هو الإصلاح إذا أردتم أن تصلحوا الوضع ،فوضع التعليم أو غيره مرتبط بسلسلة من الأوضاع المختلفة المذكورة من قبل ،لا يمكن اصلاح حلقة بدون اصلاح المحيط بها
تريدون توفير مبالغ مالية من أجل البنية التحتية ولكن هناك من هم على أحر من جمر بانتظار وصول تلك المبالغ وابتلاعها كسابقتها ،هذا مثل يفيد بعلاقة الحلقة بمحيطها،فماذا سينفع تخصيص تلك المبالغ ما دام العنصر البشري غير صالح وبدون وطنية وبدون عقلية العمل من أجل الصالح العام وبدون عقلية المراقب من أجل الصالح العام ،من هنا نقول إن ما ترونه اصلاح بدون اصلاح العنصر البشري نراه هدرا للمال العام،
العنصر اذي لاعلاقة له بالفساد المالي هو رجل التدريس ،بعدم اهتمامكم به وتسليم تلك المبالغ لمن لا يحسن تدبيرها ،هل سيخلق توازنا أم خللا آخر يضاف لباقي الإختلالات السابقة؟
إنها وضعية معقدة لا يمكن حلها بدون رؤية شاملة للأوضاع ووضع خطة شاملة تأخذ بعين الإعتبار لجميع الحيتيات المحيطة بالوضع التعليمي