فضيحة اخلاقية بمؤسسة بناني بتنغير
تعرض تلميذ يتابع دراسته بمؤسسة بناني للتعليم الخاص، أخيرا لاعتداء هستيري و شنيع أثناء استراحة بالمؤسسة على يد سلوى بناني صاحبة المشروع والمديرة في آن واحد.
التلميذ (أ.ص) لم يتجاوز الحادية عشر ربيعا، وابن شخصية رفيعة بجهاز الشرطة بالمدينة. وقد تعرض التلميذ لضرب مبرح بواسطة الكعب العالي لحذاء المديرة، مما سبب جروحا وآثارأ عميقة في رجله اليسرى، سقط على إثرها مغما عليه. وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى تنغير لتلقي الإسعافات.
وعلمنا من مصادر طبية موثوقة أن طبيب المستشفى حرَّر شهادة طبية متوسطة الأمد للمعتدَى عليه.
وقد خلف هذا الاعتداء الشنيع موجة غضب واستنكار وتضامن من طرف التلاميذ، وكذا الأطر التربوية بالمؤسسة، حيث استنكر أعضاء مكتب جمعية آباء وأولياء تلاميذ الموسسة هذا الفعل خلال اجتماع دعت له بعد يومين من الاعتداء، وأدانوه بشدة وصفوه بالبشع، إذ أدخل الرعب والخوف في صفوف تلاميذ المؤسسة التعليمية.
ويذكر أن مثل هده التصرفات الشنيعة لمديرة المؤسسة لم تكن الأولى، حيث قامت بكسر أحد أبواب المركب الاجتماعي - التربوي في إحدى أنشطة مؤسستها التي سمتها "بنشاط تربوي"، واستغرب رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير والمسؤول الأول عن تسيير المركب السيد م.ح. من هذا السلوك، كما استغرب من اعتداء المعتدية بناني على حارس المركب حين قام بالاعتداء الجسدي عليه، محدثة جروحا في رقبته أمام تلاميذ مؤسستها الحاضرين في النشاط وبعض المدعوين.
كلها سلوكات تطرح أكثر من علامة استفهام عن أخلاقيات هذه المديرة التي من المفترض أن تعكس صورة المؤسسة التربوية التي تمثلها، وأن تكون قدوة للأجيال التي تربيها.
الاعتداء فتح من جديد ملف "ظاهرة الاعتداء على الأطفال" تحت ذريعة واسم "التربية"، وهو الأمر الذي يكون له أحيانا انعكاسات نفسية خطيرة على الطفل، مما قد ينهي حياته الدراسية، فضلا عن خلق إنسان متوحش يكره المجتمع، ويبقى عن فرص الانتقام منه.
المصدر: أستاذ بمؤسسة بناني الخاصة
•¤•––––ılılı.ılılı.ılılı... تنغيرُ تحت نَيْرِ الإقصاءِ - التبرگيگ...ılılı.ılılı.ılılı––––•¤•