افتتاح الجامعة الشتوية الأولى للإعلام والتوجيه
يوسف بلقاسمي في افتتاح الجامعة الشتوية الأولى للإعلام والتوجيه: ضرورة تحسين جودة التعلمات وملاءمتها مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي
تحت شعار "جميعا من أجل نظام ناجع للإعلام والتوجيه" نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط والجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، الجامعة الشتوية الأولى للإعلام والمساعدة على التوجيه يومي 16 و17 دجنبر 2011 بمقر الجامعة الدولية للرباط بسلا.
و في كلمة له بالمناسبة اعتبر السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي، أن الوزارة تسعى إلى توفير عرض تربوي متميز من خلال تحسين جودة التعلمات وملاءمتها مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي. مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد مجموعة من العدد البيداغوجية لمساعدة الأطر التربوية في مواكبة المتعلمات والمتعلمين ومساعدتهم في التوجيه نحو المجالات الدراسية والتكوينية والمهنية المتاحة لهم.
و أشار السيد بلقاسمي إلى أن تنظيم هذه الجامعة الشتوية دليل على أن هناك مجهودات كبيرة قد بدلت في سياق تفعيل التعاون المشترك بين الوزارة والجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، والجامعة الدولية للرباط، مما يجعلنا، يضيف السيد بلقاسمي، متفائلين في المضي في هذا المسار التعاوني تحقيقا لممارسات تربوية متطورة تتوخى تقديم خدمات في مستوى انتظارات التلاميذ والطلاب وأولياء أمورهم.
من جهته أكد الكاتب العام لقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في كلمة، تلاها بالنيابة عنه مدير تكوين الأطر، أن الجامعة الشتوية ستكون فرصة لاستعراض الفرص التي تقدمها المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا منذ سنوات وسبل مواصلة الجهود الحثيثة لتنمية الجامعات المغربية، عبر اتخاذ كافة التدابير التي تروم تسريع وتيرة التكوينات المهنية بالجودة التي تتطلبها التحولات المتسارعة.
و تمحورت كلمة الكاتب العام للجامعة الدولية للرباط حول أهمية عقد شراكات بين الجامعة ومحيطها وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال التكوين والتوجيه مستعرضا في نفس الوقت ضرورة مواكبة المشاريع الكبرى ببلادنا عبر تقديم كل المعطيات للتلاميذ والطلبة حتى يتمكنوا من الاختيار المناسب لما يلائمهم من التخصصات.
و استعرض الكاتب العام للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي في كلمة له بالمناسبة ضرورة إدماج التوجيه والإعلام في مشاريع إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين مع ما يقتضيه ذلك من تدبير تشاركي يأخذ بعين الاعتبار دور المؤسسة التعليمية في مسايرة التحولات في مجال المهن.
و قدم السيد مومن طالب مدير الإعلام والتوجيه عرضا حول حصيلة وآفاق وضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه. معتبرا أن الغاية الكبرى للمشروع تكمن في تمكين التلاميذ من وسائل التوجيه نحو تكوين يتماشى مع ميولاتهم ويعطي إمكانية مستقبلية للانفتاح على منافذ سوق الشغل. وأشار السيد طالب إلى الحصيلة الايجابية لتنزيل المشروع من خلال توفير فضاءات الإعلام والتوجيه في الثانويات والإعداديات وتنظيم تظاهرات إعلامية حول الدراسات والتكوينات واستفادة 27000 أستاذ للتعليم الثانوي في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه وجميع أطر التوجيه التربوي من دورات تكوينية سنوية وتقدم أشغال وإحداث وتجهيز 16 مركزا جهويا.
و تمحورت عروض الخبراء الوطنيين والدوليين في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه حول الإصلاح والعرض البيداغوجي في التعليم العالي بالمغرب والمهن الواعدة بالمغرب والعرض التربوي في مجال التكوين المهني والتواصل مع الشباب في سياق المساعدة على التوجيه.
و خلصت مداخلات المشاركين في هذه الجامعة إلى أهمية الإعلام والتوجيه في الاستجابة للحاجيات المتزايدة للمتعلمات والمتعلمين وتكريس الانفتاح على مختلف التجارب الدولية في هذا المجال.
افتتاح الجامعة الشتوية الأولى للإعلام والتوجيه
المواضيع المتشابهه
