المراقبة المستمرة وزيف التقويم التربوي - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 23-10-2012, 22:40 المشاركة 1   
افتراضي المراقبة المستمرة وزيف التقويم التربوي

المراقبة المستمرة وزيف التقويم التربوي

اسماعيل الحلوتي
نشر في الأحداث المغربية يوم 23 - 10 - 2012

في إطار تنظيم الدراسة بسلك التعليم الثانوي التأهيلي، والإعداد لنيل شهادة البكالوريا، سبق لوزارة التربية الوطنية، وهي سيدة الحذاقة في «الاستيراد» و«الإصدار»، أن أصدرت مذكرة تغري المتتبع للشأن التعليمي، بالتطلع إلى المزيد من الأمل في الإصلاح، بتاريخ: 05 ذو القعدة 1428، الموافق ل: 16 نونبر 2007، تحت رقم: 142، حول موضوع التقويم التربوي بسلك الثانوي التأهيلي، معتمدة كمرجع أساسي، مذكرتها رقم: 43، بتاريخ: 22 مارس 2006، والقرار الوزيري رقم: 2385.06 الصادر بتاريخ:23 رمضان 1427، الموافق ل: 16 أكتوبر 2006، ويبدو أن حلمها «النبيل» وهدفها «الجليل» من هذه الإصدارات المباركة، هو ذلك السعي الحثيث نحو ترسيخ ثقافة تعاقدية بين التلاميذ وأساتذتهم، قوامها التزام متبادل بين طرفي المعادلة، يتسم بالشفافية والموضوعية من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ مختلف جهات المملكة…
ولعل أبرز ما يرتكز عليه التقويم التربوي، للمساهمة الفعلية والفعالة في : النهوض بمنظومتنا التربوية، تطوير أساليب التدريس، وتحقيق أهداف الجودة المنشودة، هو ذلك العمل الجاد والمسؤول على توحيد أدوات التقويم وأشكاله، لما يفيد في تمهيد السبل نحو خلق نمط من التجانس، بين هذه الأشكال والمواصفات المعتمدة في المناهج والبرامج من جهة، وقدرات التلاميذ من ناحية أخرى، وكذا الحرص على تتبع نتائجهم واستثمارها بالشكل الأمثل، لاتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتقويم وتصحيح النقائص لديهم، في إطار تحسين أدائهم. إلا أنه، لا يمكن بلوغ المرامي المرجوة، ما لم يتم توعية هؤلاء المتعلمين وإشعارهم بأهمية دور المراقبة المستمرة في حياتهم المدرسية، للارتقاء بتعلماتهم وتثبيت مكتسباتهم. والأهم من ذلك كله هو السهر على تأهيلهم وتهييئهم، لاجتياز الامتحان الوطني الموحد في ظروف جيدة وملائمة…
وبعيدا عما تتطلبه هذه العملية التربوية من إجراءات تنظيمية، من حيث إعداد الأدوات والوسائل المرافقة لها، في احترام جدولتها الزمنية بطريقة منظمة، وبتنسيق مع الإدارة التربوية، ضمانا للسير الطبيعي للدراسة، وتجنبا للوقوع في مطب إرهاق التلاميذ، وبث بذور النفور واليأس في نفوسهم، ومن حيث القيام بأنشطة التقويم والتصحيح، لجعلهم قادرين على اكتشاف مواطن ضعفهم، والدفع بهم صوب تجاوزها، وإشعار أوليائهم كلما دعت الضرورة القصوى إلى ذلك… فإننا في ظل انعدام المراقبة التربوية الصارمة ، التي انصهرت في بوتقة المغادرة الطوعية، غير المأسوف على زمنها المنبوذ، وعدم التزام هيأتي التدريس والإدارة، بما تنص عليه المذكرات سواء منها الوزارية، الأكاديمية والنيابية، لأسباب لم تتضح معالمها بعد… نجد أن التلاميذ قاطبة، إناثا وذكورا، في التعليم العمومي كما في الخصوصي ، وعملا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، لم يعودوا معنيين سوى بالحصول على أعلى النقط، التي تؤهلهم لنيل شهادة البكالوريا وضمان مقاعد مريحة في المعاهد والمدارس العليا…
ومما يفسر ما وصلت إليه نقط المراقبة المستمرة، من ارتفاع لا يعكس بأي وجه من الوجوه مستويات التلاميذ وقدراتهم الحقيقية، أن المدارس العليا، المعاهد وكليات الطب والصيدلة..و..و … في ظل محدودية المقاعد، أصبحت تعتمد في انتقاء المسموح لهم بالمشاركة في إجراء الاختبارات الكتابية، من بين الحاصلين على معدلات جد مرتفعة، للحد من التدفق الحاصل، ثم انتظار ما ستسفر عنه نتائج المباريات المنظمة.. ولأن الأسر الميسورة تأبى أن يحرم أبناؤها، من امتياز الظفر بحق مواصلة تعليمهم، في المدارس ذات الصيت والسمعة الطيبتين، والضامنة لوصول أهم المراكز بعد التخرج، فإنها تربط تسجيلهم في التعليم المدرسي الخصوصي، بضرورة استفادتهم من نقط محترمة في سائر المواد المقررة، الشيء الذي ترتب عنه تنافس غير شريف، بين بعض مؤسسات التعليم الخاص. وبما أن أغلب المدرسين في هذا القطاع ، هم أنفسهم من يدرسون في المدرسة العمومية، لانتمائهم إداريا إلى القطاع العام، فإنه يحز في أنفسهم اللجوء إلى الكيل بمكيالين، إذا ما علمنا أن تلامذتهم، وأسرهم المعوزة، لا يحاسبونهم على أي شيء: لا عن عدم فهم الدروس وبطء سيرها ، لا عن التأخر ،أو التغيب سواء المبرر أو غيره، وأشياء أخرى… لذلك نراهم يسارعون بدون أدنى تردد، إلى جزل العطاء في النقط مقابل شراء قسط من الراحة وتفادي الإزعاج…
إن المتأمل في نقط المراقبة المستمرة، غالبا ما يقف مشدوها أمام زيفها، بعدما حادت عن غاياتها الكبرى، التي من أجلها تم تنظيمها، ولم تعد تعكس بصدق الأداء التربوي للتلميذ إن في التعليم العام أو الخاص، ولا أدل على ذلك أكثر من التباين الملاحظ بينها والمعدلات المحصل عليها في الامتحان الوطني . فهل من المعقول في شيء أن تمنح نقطة 18 أو 19 من عشرين، لتلميذ ليس بمقدوره تركيب جملة واحدة سليمة ومفيدة، سواء في اللغة العربية أو اللغتين الأجنبيتين الأولى والثانية، وقس على ذلك في سائر المواد، أما خلال الامتحانات الرسمية، فإنه بالكاد يحصل على معدل 10 في مادة ما، ويظل مشكوكا في صحته، لتنامي ظاهرة الغش بمختلف الوسائل المتطورة. ثم بالله عليكم، أين نحن من الوازع الأخلاقي والضمير المهني، حين يتجه بعض السماسرة من الإداريين إلى أسلوب الاتجار في نقط المراقبة المستمرة ونقط المواظبة والسلوك، وينجز الأستاذ فروضها مع تلاميذه أثناء الحصص الإضافية الخاصة؟ وما ذنب أولئك الذين لا يملك آباؤهم القدرة على الأداء والإرشاء؟ إن تضخيم نقط المراقبة، سيظل وصمة عار في جبين وزارة التربية الوطنية، ما لم تبادر إلى حذفها عاجلا. كفانا استحضارا للهاجس الأمني عند كل محاولة تغيير منشود، ونهج سياسة النعامة التي لم تعد تستهوي أحدا، سوى العاجزين عن الخلق والابتكار، وضعاف النفوس. ففي رد السيد: لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، عن سؤال شفوي بمجلس النواب، يتعلق بارتفاع عدد الحاصلين على البكالوريا، بمعدلات جد مرتفعة، أمام عدم قدرة المدارس العليا والكليات على استيعابهم، لم يتردد في الإقرار بما معناه، أن الأمر يرجع بالأساس، إلى ما تعرفه نقط المراقبة المستمرة من نفخ حد الانفجار، مما يقتضي التفكير الجدي في إلغاء العمل بضم نسبتها المحددة في %25،إلى مجموع الامتحانين الجهوي %25 والوطني %50 أثناء احتساب المعدل العام لنيل شهادة البكالوريا، والاكتفاء فقط بمعدل الوطني على غرار ما كان العمل جاريا به ، في تلك الحقبة التاريخية من الزمن الجميل، عندما كانت البكالوريا ذات شأن عظيم… فهل يعلن السيد: «محمد الوفا» وزير التربية الوطنية عن تضامنه مع زميله في التعليم العالي، والتعجيل بطي صفحة المراقبة «السوداء»، لاستكمال مسلسل الإصلاح المأمول؟ سننتظر لنرى، إلى أي حد الحكومة قوية ومنسجمة…









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


kaarima
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 8 - 10 - 2012
المشاركات: 23

kaarima غير متواجد حالياً

نشاط [ kaarima ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي وصلت الوقاحة ينيابة تارودانت الى تزوير نقط التلاميذ
قديم 24-10-2012, 16:54 المشاركة 2   

تمارس نيابة تارودانت ضغوطات ومضايقات غير مسبوقة على الاساتذة من اجل تضخيم نقط التلاميذ خاصة من رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة، وذلك باستعمال ادواتها من مديرين ومفتشين. وحجتها في ذلك ان المؤسسات الاخرى خارج النيابة "تعطي" النقط للتلاميذ.
ووصلت بها الوقاحة الى تزوير نقط اكثر من 120 تلميذ وتلميذة بثانوية النهضة التاهيلية بتارودانت باولاد تايمة.
والجدير يالذكر ان نسبة التزوير بهذه النيابة يضاعف هذا العدد الاف المرات، الا ان ما يجعله مستورا لا يخرج عن المؤسسة هو كونه من جهة يتم بتواطؤ بين النيابة والمدراء، ومن جهة ثانية لكون من يحاول فضحه يتعرض للتهديد والوعيد، وفي بعض الاحيان للاغراء.
وفي الاخير تخبرنا النيابة انها احتلت المرتبة الاولى على مستوى الجهة. فما قيمة كلامها اذا كانت هذه هي اساليبها؟

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراقبة, المستمرة, التربوي, التقويم, نزيف

« استاذة ومدير المدرسة ينفيان ان يكون وزير التعليم الوفا قال للتلميذة: انت | انطلاق الموسم الدراسي لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بسيدي بنور »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجل المراقبة المستمرة chercheur03 دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الإبتدائي 18 28-03-2009 23:30
نقط المراقبة المستمرة المعتز الأرشيف 3 15-02-2009 13:17
أثر نتائج المراقبة المستمرة على قرارات التوجيه التربوي بمستوى السنة الثالثة ثانوي إعد أشرف كانسي التوجيه و الإستشارة 3 22-01-2009 17:53
المراقبة المستمرة omarbo الأرشيف 4 01-12-2008 18:33
المراقبة المستمرة قسم اول و 2 akzmouh الأرشيف 1 23-11-2008 09:23


الساعة الآن 08:21


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة