أخواني، أخواتي الطلبة الموظفين:
يعاني كثير من الأساتذة الذين يتابعون دراستهم بمختلف الجامعات الوطنية من اشكالية الحضور، المستمر لفروض المراقبة المستمرة التي غالبا مايفاجئ بها بعض الأساتذة سامحهم الله الطلبة، ويستعصي بذلك حضورهم إليها، بالنسبة للموظفين للذين ياتون طلبا للعلم والمعرفة الإنسانية من مسافات بعيدة.. تصورا معي أستاذ يشتغل بإقليم الداخلة -العزيز على كل مغربي منا-و يتابع دراسته الجامعية بجامعة ابن زهر، كيف يمكن له الحضور مرتين أو ثلاثة لفروض المراقبة المستمرة؟ مع العلم بصعوبة إجراءات الترخيص للغياب وتكلفة التنقل .. لماذا لاتكيف الجامعات الوطنية الامتحانات الدورية مع فترات العطلة البينية؟لماذا فروض المراقبة المستمرة لماذا لا تعوض بمقابلات شفوية؟ ما السبيل إلى الأستاذ ذو كفاءات متعددة مع إلزامية فروض المراقبة المستمرة؟ أين التكوين المستمر في ظل صعوبات متابعة الدراسة الجامعية..هل تضاهي فروض المراقبة المستمرة الوسائل التقنية الحديثة للتعلم حيث نجد تكوينات دولية عن بعد عبر الانترنيت من جامعات رائدة على الصعيد العالمي..
هيا فكروا معي على حلول لهاته الاكراهات.. فالجامعة أصبحت تنسلخ عن ماضيها العتيد وأصبحت تعرف تقزما بحيث لن ندع مجالا للشك في كونها ثانوية تاهيلية بصيغة مكبرة.. انتظر الردود على موقعي التربوي
بجمعية دفاتر المعنون ب:الحاميدي