مما قيل عن الخريطة المدرسية ... - الصفحة 4 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بمشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب

أدوات الموضوع

Tajdadi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية Tajdadi

تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
المشاركات: 294

Tajdadi غير متواجد حالياً

نشاط [ Tajdadi ]
معدل تقييم المستوى: 217
منقول
قديم 09-06-2009, 20:23 المشاركة 16   

(...) أما الطلبة الجدد الذين يحلون بالجامعة فهم يكونون في الغالب الأعم تلقوا تعليما ناقصا في احدى المسالك الأولى أو جلها، فالكثير منهم يمر من الأساسي بواسطة الخريطة المدرسية وليس بمجهوداته، وفي الإعدادي ينجح في تغيير المستوى الدراسي بما يسميه الأساتذة والاداريون "بالدفيع"، أما الثانوي فهو قصة أخرى يغلب عليها الطابع المضطرب لشخصية التلميذ وعدم متابعته من الوالدين والعائلة، هذا إضافة إلى الضعف الذي صحبه منذ الصغر في العملية التعليمية التي خضع لها، مما يجعله يكرر مستوى أو مستويين في المرحلة الثانوية .
فكيف نريد من هؤلاء أن يكونوا طلبة يسعون إلى تحصيل العلم في الجامعة؟
ولماذا نطلب منهم مستوى أكبر من مستواهم ؟
لأنهم أصلا ينذر أن يكون لدى أحدهم مستوى لأن فاقد الشيء لا يعطيه (...) .


بقلم : مولاي محمد إسماعيلي
نقللا عن : http://ismaroc.maktoobblog.com/981871/%D9%86%D9%80%D9%87%D9%80%D8%A7%D9%8A%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%80%D8%B9%D 9%80%D8%A9/


التعديل الأخير تم بواسطة Tajdadi ; 09-06-2009 الساعة 20:34

Tajdadi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية Tajdadi

تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
المشاركات: 294

Tajdadi غير متواجد حالياً

نشاط [ Tajdadi ]
معدل تقييم المستوى: 217
منقول
قديم 09-06-2009, 20:28 المشاركة 17   




رفعت وزارة التربية الوطنية شعار الجودة والإصلاح في ميدان التربية والتعليم وعقدت لذلك عشرات من منتديات الإصلاح . و أصدرت كميات هائلة من التوصيات ، لكن الصورة الحقيقية والواقعية لتعليمنا الحالي لا توحي بوجود هذا الإصلاح و السبب في ذلك يتلخص في كون وزارتنا تتوفر فعلا على مشروع و رؤية للإصلاح لكنها تفتقر إلى ميزانيات لتطبيقه على أرض الواقع .



أمام هذا الوضع نتساءل كيف يمكن تحقيق الجودة بسبورات و طاولات و قاعات تتخللها الشقوق و أكل الدهر عليها و شرب تعود إلى بداية الستينيات و لم تعد صالحة للإستعمال …كيف يمكن تحقيق الجودة أمام تنامي و تفشي ظاهرة الإكتظاظ بأقسام يفوق عدد تلاميذها 52 تلميذا في اغلب الحالات أمام عجز الوزارة عن بناء قاعات جديدة تساير وتيرة نمو عدد المتمدرسين و وثيرة النمو السكاني لبلدنا ؟
كيف يمكن تحقيق الجودة بداخليات وخيريات لا تفتح أبوابها إلا بعد مرور شهر من الموسم الدراسي ، وتنهي عملها و تقفل أبوابها قبل نهاية الموسم الدراسي بشهر ونصف تقريبا ؟
… كيف يمكن تحقيق الجودة و أقاليم تعيش الفائض في أطر التعليم و أخرى تعيش الخصاص و يقضي التلاميذ السنة الدراسية بدون دراسة بعض المواد ؟
.. كيف يمكن تحقيق الجودة و نظامنا التعليمي يستمر في تخريج العاطلين و لا يربط التعليم و التكوين بسوق الشغل للحد من البطالة خصوصا بطالة الخريجين ؟
…كيف يمكن تحقيق الجودة و رجال التعليم في البادية يعانون ويلات البحث عن السكن و التقل و ظروف العيش أمام هزالة الأجور و ثقل القروض التي يكتوون بنارها إذ أن اغلبهم تحت رحمة مؤسسات القروض ؟
… كيف يمكن تحقيق الجودة والنجاح يتوقف على العتبة حسب ما تمليه الخريطة المدرسية ؟ فأي جودة إذا انتقل تلميذ من قسم إلى آخر بمعدل 6/20 ؟….


أمام كل ، هذا فتحقيق الجودة يتطلب رصد ميزانيات و مسايرة الجانب التطبيقي لا النظري .




بقلم : نور الدين أمجد سامي


نقلا عن : http://faithful-1.maktoobblog.com/1612048/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/


التعديل الأخير تم بواسطة Tajdadi ; 09-06-2009 الساعة 20:33

Tajdadi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية Tajdadi

تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
المشاركات: 294

Tajdadi غير متواجد حالياً

نشاط [ Tajdadi ]
معدل تقييم المستوى: 217
منقول الوزير ينفي تحكم إكراهات الخريطة المدرسية في انتقال التلاميذ من مستوى إلى آخر
قديم 11-06-2009, 17:26 المشاركة 18   

النائب محمد نجيب بوليف
فريق العدالة والتنمية
موضوع السؤال
حول سياسة التقويم في فصول الدراسة.
نص السؤال

تعرف مختلف مؤسساتنا التعليمية مجموعة من التصرفات التي تتطلب إعادة النظر فيها بطريقة جدية وصارمة حفاظا على مستوى التعليم والتربية ببلادنا. فتحت ذريعة إنجاح نسبة معينة من التلاميذ كل سنة، تجرى الامتحانات في ظروف غير جيدة : كتابة الأجوبة علنا على السبورة وطلب نقلها، السماح علانية للتلاميذ بأخذ النتائج عن بعضهم البعض، إلزام بعض المعلمين والأساتذة بالتنقيط الزائد لكي لا تظهر المؤسسة في آخر لائحة الناجحين...
ولا شك أن طرق التعامل هذه تزيد الطين بلة بحيث لا يعتمد الطلبة على أنفسهم، وهو ما يجعلهم لا يقومون بالواجب الملقى على عاتقهم، فيعمدون إلى الاتكال على الآخر سواء كان زميلا أو أستاذا، وهكذا تحسن نتيجة النجاح على الأوراق بينما الواقع المر يشير إلى تدني رهيب لمستويات التلاميذ من سنة لأخرى.

وعليه فإننا نسائلكم السيد الوزير :
* هل تنوي وزارتكم مراجعة سياسة نسب النجاح –الكوطا- للمرور من قسم لآخر ومن مستوى لآخر حتى تحافظ على مستوى التعليم والتربية كميا ونوعيا ؟


تاريخ وضع السؤال : 30 يونيو 2003


جواب السيد الوزير

جوابا على سؤالكم الكتابي المشار إلى موضوعه أعلاه أود أن أخبركم أنه من الموجهات الأساسية للسياسة الحكومية في مجال التربية والتكوين، والمستمدة من مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الرفع من مردودية منظومتنا التربوية على المستويين الكمي والنوعي بما يقتضيه ذلك من توفير للشروط الضرورية الممكنة من تعميم النجاح المدرسي عبر تمكين أغلب المتعلمين من التحكم الفعلي في الكفايات الأساسية المحددة للبرامج والمناهج الدراسية. ويتجلى حرص الوزارة على أجرأة هذا الموجه في تفعيلها لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ذات العلاقة بهذا الموضوع وخصوصا منها تلك المتعلقة بمراجعة البرامج والمناهج الدراسية والبلورة العملية للنظام الامتحاني الجديد المحددة معالمه الأساسية في الميثاق المذكور والقائم على خلفية اعتبار خصوصية الأسلاك التعليمية وعلى ضمان أقصى حد ممكن من المصداقية والموثوقية لنتائج الامتحانات ضمانا لمصداقية القرارات المترتبة عنها من جهة وحتى تكون مؤشرا حقيقيا للمردودية الداخلية للمنظومة التربوية من جهة ثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام الجديد للامتحانات الذي أقره الميثاق الوطني للتربية والتكوين والمعتمد حاليا من طرف وزارة التربية الوطنية والشباب يقوم على القطع مع مبدأ نسب النجاح المحددة مسبـقا (الكوطا) والتي كان معمولا بها لأمد طويل تحت تأثير ضغوط الخريطة المدرسية خصوصا عند الانتقال من التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي في الوضع القديم. ويجدر التوضيح والتأكيد في هذا السياق إلى أن نسب النجاح المحددة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين هي أهداف تحدد معالم وضعية نموذجية لما يجب أن تكون عليه مردودية منظومتنا التربوية وليست لها سلطة الإطار المرجعي الذي يحتكم إليه لتكييف النتائج.
بهذا الخصوص, تتحدد استراتيجية وزارة التربية الوطنية والشباب في بلوغ تلك الأهداف على أساس أن تكون النسب المذكورة، باعتبارها مؤشرات لمردودية المنظومة التربوية، تعكس المكتسبات الحقيقية للمتعلمين وذلك عبر:
1. إخضاع النظام الجديد للامتحانات للتقويم بهدف الوقوف على مختلف الاختلالات التي يمكن أن تعتريه بغية توجيه اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تمكن من جعله يخدم الأهداف المحددة له.
2. تثبيت آليات الدعم البيداغوجي داخل الممارسات التدريسية لحمل المتعلمين على التحكم الفعلي في الكفايات المحددة للبرامج الدراسية وذلك في اتجاه التعميم الفعلي للنجاح المدرسي وجعل المدرسة المغربية مجالا لتقليص الفروق في التحصيل الناجمة عن متغيرات خارج مدرسية، وذلك بموازاة مع صيغ الدعم الأخرى التي تستهدف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ذات التأثير السلبي على التحصيل والمساهمة في التعثر والفشل الدراسي.
3. دعم موارد المؤسسات التعليمية، في سياق تلبية مطلب تعميم التمدرس، بغاية جعل النظام الجديد للامتحانات غير متأثر بالمتغيرات ذات العلاقة بالموارد.
4. تأهيل مختلف المتدخلين المعنيين بقطاع التربية والتكوين من أجل عقلنة أكبر للممارسات التدريسية لما لذلك من أثر كبير على التحصيل.
إن تدني مستوى التلاميذ من سنة لأخرى، وإن كان هذا الإطلاق غير مؤكد، لا يمكن إرجاعه إلى جزئية من نظام التقويم المعتمد أو إلى ظاهرة سلبية محدودة ومصاحبة للعمل وفق مبدإ السيولة الموجه لنظام الامتحانات في سلك التعليم الابتدائي، كما أن التكرار ليس إجراءا مؤكد النجاعة للرفع من مستوى التحصيل لدى التلاميذ كما أكدت ذلك مجموعة من الدراسات التي اهتمت بالموضوع. إن معالجة مسألة الرفع من المردودية الكمية والنوعية للمنظومة التربوية تقتضي تجاوز الرؤية الاختزالية بما يعنيه ذلك من اعتماد مقاربة شمولية تمكن من ضمان قدر من النجاعة للتدخلات التصحيحية.
أما بخصوص بعض الظواهر السلبية ذات الارتباط بإجراء الامتحانات و تصحيح إنجازات التلاميذ والواردة في ديباجة سؤالكم، نود التذكير بأن هناك نصوص قانونية زجرية للحد من هذه الظواهر سارية المفعول نعمل دوما على تفعيلها وبصرامة كلما تطلب الأمر ذلك في إطار تخليق الحياة المدرسية كجزء من مطلب تخليق الحياة العامة والتي هي مسؤولية كل من الدولة والمجتمع.

تاريخ الجواب : 16 أكتوبر 2003
نقلا عن موقع وزارة التربية الوطنية


Tajdadi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية Tajdadi

تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
المشاركات: 294

Tajdadi غير متواجد حالياً

نشاط [ Tajdadi ]
معدل تقييم المستوى: 217
افتراضي
قديم 18-06-2009, 19:18 المشاركة 19   



Tajdadi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية Tajdadi

تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
المشاركات: 294

Tajdadi غير متواجد حالياً

نشاط [ Tajdadi ]
معدل تقييم المستوى: 217
افتراضي
قديم 30-06-2009, 19:09 المشاركة 20   


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لما, المدرسية, الخريطة, قيم

« و شهد شاهد من أهلها ... أنها لاغية . | تساؤلات عن ماهية الجودة و الاصلاحات في ظل إكراهات الخريطة المدرسية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أولى نتائج الخريطة المدرسية rachiiid دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 2 03-07-2009 09:17
تساؤلات عن ماهية الجودة و الاصلاحات في ظل إكراهات الخريطة المدرسية Tajdadi دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 3 30-06-2009 19:14
الخريطة المدرسية Tajdadi سؤال وجواب , دفتر الاستفسارات العامة 2 02-06-2009 08:24
قبل أن تضيع فلسطين من على الخريطة المدرسية ! ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 18-05-2009 19:54
المذكرة:71 حول إعداد الخريطة المدرسية برسم 2007/2008 ادريس المذكرات الوزارية 7 16-11-2007 17:35


الساعة الآن 08:34


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة