بيان احتجاجي
بواسطة: علال السالمي
بتاريخ : الخميس 07-05-2009 09:49 صباحا
في إطار متابعتها لمختلف القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية، وتأكيدا منها على الاستمرار في فضح كل المخططات والمؤامرات التي تمس مكاسب الأسرة التعليمية، تتابع المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل بقلق بالغ التأخر الكبير واللامبرر في الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية بالرغم من مرور عدة أشهر على اجتيازها، الشيء الذي يرجح احتمال التلاعب فيها وتوظيفها لأغراض سياسوية وانتخابية ضيقة تضرب في العمق مبدأي الاستحقاق وتكافؤ الفرص.
ولم تكتف الوزارة الوصية بتعنثها في الإبقاء على الحصيص الهزيل بالرغم من الحركات الاحتجاجية المتعددة المطالبة بالرفع منه لتفادي التراكمات وتحسين الدخل بالنسبة لنساء ورجال التعليم، بل تعمد إلى إفراغ الامتحانات المهنية من هدفها ومضمونها الحقيقي من خلال تحويلها إلى وسيلة لترقية الزبناء والمقربين والاستقطاب السياسوي والتعاطف الانتخابي لأن الزمن الحالي هو زمن انتخابي بامتياز.
والمنظمة الديمقراطية للتعليم وهي إذ تتصدى بكل نضالية لمختلف المؤامرات التي تحاك ضد الشغيلة التعليمية وتجهر بصوتها عاليا لتفضح كل المحاولات الرامية إلى المس بالمكاسب والإجهاز على مبدأ تكافؤ الفرص، فإنها تعلن للرأي العام التعليمي ما يلي:
1. احتجاجها الشديد على التأخر اللامبرر لنتائج الامتحانات المهنية
2. تحذيرها الوزارة الوصية من مغبة التلاعب في هذه النتائج ومحاولة توظيفها لأغراض سياسوية أو انتخابية؛
3. مطالبتها باعتماد النزاهة والشفافية وإعمال مبدأي الاستحقاق وتكافؤ الفرص في تحديد الناجحين في الامتحانات المهنية؛
4. مطالبتها بالتعجيل في بالإعلان عن النتائج في أقرب الآجال؛
5. دعوتها الشغيلة التعليمية لتوخي الحذر وفضح كل التجاوزات والخروقات التي قد تطال نتائج الامتحانات المهنية؛
6. استعدادها خوض كل الأشكال النضالية المشروعة للتصدي للخروقات التي قد تعرفها نتائج الامتحانات المهنية؛