الحوار الاجتماعي الذي طال بخصوص تنفيذ ما تبقى من اتفاقية 26 أبريل 2011 لا ندري كيف سيكون مأله،ومنتهاه، مازال الحسم النهائي لم يتم رغم أن الاتفاقية تقريبا ستستوفي عامها الثاني كاملا، قيل الكثير على هذه الاتفاقية،واستهلك الكثير من الكلام بصددها، وكان يرتقب أن يطوى هذا الملف في شهر رمضان السابق، مضى رمضان،ومضت الشهور ولاجديد في الموضوع سوى نفس اللهجة المعتادة من باب أسمع جعجعة ولا أرى طحينا ،واليوم بدل أن تكون النقابات في موقع حصين، بدلا من ذلك تجد نفسها في موقف المدافع أمام إجهاز وزارة العدل على اقتطاعات المضربين من كتاب الضبط نسى هذا الوزير أن البلدان التي تطبق الاقتطاعات في الإضرابات ليست في وضع مشابه لبلدنا فهي أكثر تقدما منا بمسافة كبيرة ، لا مجال للمقارنة كما يقول الفقهاء،وكيف لايحق الإضراب بدون اقتطاعات والحكومة لا تفي بوعودها والتزاماتها السابقةن العيب كل العيب في الطرف الحكومي،والأمثلة على ذلك الحكومة استرسلت في النوم على اتفاقية 26 أبريل، متى سيصحو ضميرها لاحترام التزاماتها،والإضراب قادم لعلها ستصحو.........................