حادثة مثل هذه لا تستدعي لومة لائم ، فساعات الغضب لا عقارب لها ،
و لا أحد يستطيع التشفي ، سواء في الضحية أو الجاني ، ... فلننظر إلى
المسألة بكل احترافية ،و مهنية ، لنقول إن حالهما معا يستدعي العطف
و الدعاء باللطف في قضاء الله ...
و لا أشك أن الأستاذ الجاني يجهل القوانين التي تمنع العنف و العقاب
البدني بالمؤسسات التعليمية ، لكن رغم ذلك اقترف ما اقترفه ، وهذا
السلوك قد يقع فيه أي راشد كيفما كان انتماؤه ، إنها أخطاء مهنية ، بل
أخطاء إنسانية ، و ما أظن أن هناك أستاذا معصوما من أن يخطأ يوما ...
فلنردد دعوات جداتنا : " الله يخرج سربيسنا على خير "