تكوين في التربية النظامية لـ 28 مفتشا بفاس
الأربعاء, 06 مارس 2013 11:22
لم ينكر محمد بيدادة، رئيس قسم التكوين والمناهج بمديرية التربية غير النظامية، وجود مشاكل اعترضت تطبيق برنامج التربية غير النظامية، معترفا بعدم إنجازه في 3 جهات لاعتبارات مالية ولوجستيكية، مشيرا إلى نجاح التجربة في باقي الجهات والانتقال إلى تكوين وتأطير منشطي التربية غير النظامية. وقال في كلمته لمناسبة احتضان فاس لتكوين في المجال لفائدة المفتشين، إن "هذا اللقاء التبادلي التواصلي، امتداد للبرمجة السابقة خلال أكتوبر الماضي التي أفضت إلى تنظيم جلسات تقاسم مع كل المفتشين المتدخلين في التربية غير النظامية" ، ويندرج في إطار تنفيذ البرمجة المخطط لها سابقا.
وتمنى المسؤول نفسه في كلمته خلال اللقاء المذكور، الانتقال خلال المرحلة الموالية، إلى العمل في الميدان بصفة مباشرة، إذ "سيباشر خبراؤنا وزملاؤنا البلجيكيون أعمالهم في المجال وسينتقلون إلى مواقع التدريب من أجل أن نشتغل جميعا وبكيفية مشتركة مع المنشطين كفئة مستهدفة".
وأوضح بيدادة أن قسم التكوين والمناهج بمديرية التwربية غير النظامية، توصل بجميع التقارير المنجزة على مستوى الجهات وانكب على دراستها واستثمارها وخرج بخلاصات حدد فيها مجموعة من الإكراهات التنظيمية والتدبيرية، وسجل عدم التزام جهتين بما هو مقرر وتركيزهما على الخصوصيات التقليدية للتربية غير النظامية.
وأشاد بمختلف المجهودات المبذولة في مجال تنفيذ هذا البرنامج وبالحرص الكبير على إيصال المعطيات بأمانة علمية كبيرة إلى الفئات المستهدفة في أفق بلورة الرؤية بكيفية واضحة ودقيقة لوضع الشركاء البلجيكيين في الصورة، مؤكدا على أهمية اللقاء في ترسيخ ما تم إنجازه إلى حدود الآن.
واستفاد 28 مفتشا تربويا مكلفا بالتتبع والتأطير التربوي لأقسام التربية غير النظامية يمثلون الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من دورة تكوينية وطنية انعقدت يومي 26 و27 فبراير الماضي بمركز التكوينات والملتقيات التابع لأكاديمية التربية والتكوين بفاس، تحت شعار "مرجعية الكفايات الأساس وعدة التقويم".
واستهدفت هذه الدورة التي أشرف عليها محمد بيدادة رئيس قسم التكوين والمناهج بمديرية التربية غير النظامية رفقة فريق بلجيكي فرنسي، هذه الفئة بمعدل مفتش (ة) أو مفتشين عن كل أكاديمية، استعرضت خلالها تجارب المشاركين في الموضوع بناء على تكوينات منجزة في الميدان لفائدة المنشطين.
وتمحور اللقاء الدورة حول أربع لحظات أساسية تتعلق بتقديم معطيات حول ما تم إنجازه منذ تاريخ انعقاد الدورة الأولى وما أنجز بكل جهة، وضعية إنجاز التقويمات بمختلف مراكز التعلم في مجال التربية غير النظامية لتكوين صورة عامة حول ما يجري الآن بأقسام التربية غير النظامية، والاشتغال على وضعيات التعلم.
حميد الأبيض (فاس)