.
أساتذة يبيتون في العراء في معركة مفتوحة أطلقوا عليها معتصم الكرامة
=======================================
دخل أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية أسبوعهم الثالث أمام أكاديمية الجهة الشرقية وذلك جراء الوضعية الإجتماعية المزرية التي تعيش تحت وقعها هذه الفئة التربوية ، التي لم تستلم مستحقاتها المادية للموسم الدراسي المنصرم إضافة إلى الطريقة المهينة التي لاقتها من طرف الوزارة الوصية في بداية الدخول المدرسي الحالي .
وفي سؤال طرحته هبة بريس على أحد أعضاء اللجنة الإعلامية الوطنية للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص عبر الاستاذ محمد بوعلالة عن أمله في تسوية هذا الملف الإجتماعي بصفة نهائية خصوصا بعد حراك البرلمانيين الأخير الذين طالبوا الوزارة الوصية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بضرورة إنصاف هؤلاء الأساتذة ..هذا وقد أكد أن الأساتذة المرابطين في معتصم الكرامة بالجهة الشرقية فقط أرادوا نقل واقعهم الذي يعيشون على وقعه يوميا ليراه السيد والي الجهة الشرقية والسيد مدير الأكاديمية عن كثب ...
وقد لاقى معتصم أساتذة سد الخصاص تعاطفا حزبيا ونقابيا وإعلاميا منقطع النظير حيث زارت العديد من الفعاليات اساتذة سد الخصاص ، لتقف على حجم معاناتهم اليومية من أمام مقر الاكاديمية مثل النواب البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية وحزب الإستقلال والأصالة والمعاصرة بالإضافة إلى جميع النقابات التي صاغت بيانات تضامنية مع هاته الفئة التربوية، وكذلك السلطة الرابعة المتمثلة في الإعلام والتي غطت بكثافة هذه المعركة المفتوحة ...وقد استنكر الجميع هذا الإذلال للشاب المغربي الذي يتوق للكرامة والعدالة الإجتماعية ..
يذكر أن أساتذة سد الخصاص يشتغلون ساعات أصلية وليست إضافية كما تروج لذلك بعد الجهات الوصية وقد قدموا خدمات جليلة في حقل التربية والتعليم خصوصا في فرعيات المغرب العميق ، حيث ساهموا بقسط وافر في محاربة الهدر المدرسي ويكفي القول أن هناك بعض المناطق في المغرب عانت الويلات جراء الحرمان من حق التعليم منذ سنوات الإستقلال إلى غاية 2011 ، حين جندت وزارة التربية الوطنية السابقة العديد من الشباب في إطار المخطط الإستعجالي لمحاربة الهدر المدرسي في القرى والمداشر النائية والوعرة..
أساتذة يبيتون في العراء في معركة مفتوحة أطلقوا عليها معتصم الكرامة
سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
المواضيع المتشابهه
