مِـن حِـكَم ابن عطاء الله السكندري
قال رحمه الله:
- تشَوُّفُك إلى ما بَطُنَ فيك من العيوب خيرٌ مِن تشوُّفِك إلى ما حُجِبَ عنك من الغيوب.
- الحقُّ ليسَ بمحجوب,وإنما المحجوب أنتَ عن النظرِ إليه,إذ لو حَجبهُ شيءٌ لستره ما يحجبه,ولو كان له ساترٌ لكان لوجوده حاصر,وكلُّ حاصرٍ لشيءٍ فهو له قاهرٌ, "وهوَ القَاهِرُُ فَوْقَ عِبَادِه".
- إذا لم تُحْسِن ظنَّكَ به-أي:بالله-لأجل حُسنِ وصْفِه,فَحَسِّن ظنَّك بهِ لأجل معاملته معك , فهل عَوَّدَكَ إلاَّ حسنًا؟ وهل أسدى إليك إلاَّ مِنَنًا؟.
- خَفْ من وجودِ احسانهِ إليك ودوامِ إساءتِك معهُ أنْ يكون ذلك استدراجًا لك," سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيثُ لاَ يَعْلَمُون".
- من علامات موت القلب:عدمُ الحزنِ على ما فاتك من الموافقات,وترك الندم على ما فعلتَهُ من وجود الزلاَّت.
- لا يعظُمُ الذنبُ عندك عظمة ًتصدُّك عن حسنِ الظنِّ بالله تعالى, فإنَّ مَن عرفَ ربَّهُ استصغرَ في جنبِ كرمِهِ ذنبَه.
- اجتهادُك فيما ضُمِنَ لك وتقصيرُك فيما طُلِبَ منك دليلٌ على انطِماسِ البصيرةِ منك.
- ما نفَعَ القلبَ شيءٌ مثل عُزلةٍ,يدخلُ بها ميدان فكرة.
- ما بَسَقتْ أغصانُ ذلٍّ إلاَّ على بذرِ طمَع.
- مَن لم يشكر النِعمَ فقد تعرَّضَ لزوالها, ومن شكرها فقد قيَّدها بعِقالها.
- مَن رأيتَهُ مُجيبًا عن كلِّ ما سُئلَ, ومُعبِّرًا عن كلِّ ما شهِد,وذاكِرًا كلَّ ما علِم, فاستدل بذلك على وجودِ جهلِه.