:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 28 - 12 - 2007
المشاركات: 160
|
نشاط [ عبد العزيز قريش ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
04-02-2009, 22:24
المشاركة 4
الصيغة الحالية للتنقيط ستنقل التقويم من الذاتية إلى الموضوعية وستؤسس للتقويم الذاتي من خلال العقد المهني بين المقوم والمقوم. وهذه الملاحظة لا تلغي بعض ملاحظاتي عليها. إذ بها مؤشرات لا تقيس المعايير ولا تدخل تحتها، وهناك مؤشرات غير قابلة للقياس. وهي تتطلب الكثير من الوقت بل تتطلب زيارات كثيرة للقيام بالتقويم وفقها. والأمر الخطير في الطريقة الجديدة للتقويم أو التقييم حسب دليل التقويم هو الإنسان المقوم الموضوعي والنزيه. فإذا لم يوجد هذا المقوم، فإن الشبكة لا قيمة لها حينئذ.
أنا لا أدافع عن هذه النقابات التقليدية التي أفقرت رجال التعليم ونسائه، وفرطت في المكتسبات وأوقعت الحيف في حق البعض دون البعض، وصادقت على الترقيات بالاختيار بجميع اختلالاتها، حيث ضيعت فيها الكثير من تكافؤ الفرص، وألغت من أجندتها بعض الفئات ولم تدافع عنهم حتى أسسوا نقاباتهم المستقلة ودافعوا عن حقوقهم بأنفسهم، وضغطوا على الوزارة من الموقع السياسي لإجراء الاقتطاعات على النقابات المستقلة وسببوا لها المشاكل وحاصروها بل طرد كتابها العامون لا لشيء إلا لأنها وجدت لخدمة الشغيلة التعليمية ... إلى غير تلك الأفعال غير المشروعة ... فأعتقد أن الذي ينافي تصرفه بياناته لا يستحق أن يدافع عن الآخر.
|