بعد الإضراب الإقليمي الذي خاضته الشغيلة التعليمية بإقليم تاونات يومه الجمعة 17 أبريل 2009 و الذي كان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بتاونات قد دعا إليه في وقت سابق
عرفت أغلب المؤسسات العمومية بتاونات شللا تاما بفعل الإضراب الإقليمي في قطاع الوظيفة الذي كان الإتحاد النقابي للموظفين -التابع للإتحاد المغربي للشغل- قد دعا اليه في إجتماعه الأخير بمقر الإتحاد المغربي للشغل بتاونات يوم 28 أبريل الماضي وذلك من أجل المطالبة ب
t اعتبار إقليم تاونات بدون استثناء منطقة نائية وصعبة.
t إعادة تصنيف إقليم تاونات ضمن المنطقة A .
t اعتبار التصنيف الحالي حيف في حق الموظفين والموظفات العاملين بالإقليم نظرا للخصوصية الجغرافية الصعبة والبنيات الهشة التي يتميز بها الإقليم وكذا انعدام المرافق العمومية والخدمات الاجتماعية.
وقد عرفت هذه المحطة النضالية البطولية الهامة نجاحا كبيرا تجسد من خلال الوقفة الإحتجاجية التي خاضها موظفو الإدارات العمومية التابعة للإقليم أمام مقر العمالة،حيث شارك فيها أكثر من 250 مناضلا و مناضلة من مختلف القطاعات (التعليم ، الجماعات المحلية و البلديات ،الصحة ، الفلاحة... )،رددو شعارات تطالب الجهات المسؤولة بالإستجابة الفورية لمطالبهم العادلة و المشروعة وحملوا الحكومة و الوزارات المعنية مسؤولية تردي الأوضاع في حالة عدم التفاعل الإيجابي مع مطالب الإتحاد النقابي للموظفين
وفي نفس اليوم ونفس السياق دعت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل إضرابا إقليميا مع وقفة إحتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية
كما خاض المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للإتحاد الوطني للشغالين بالمغرب وقفة إحتجاجية أمام مقر النيابة يوم الأربعاء 06 ماي 2009 من أجل المطالب المذكورة أعلاه