رياض الأطفال وأكبر خطأ

[siham_2001]

ترتكب معلمات رياض الأطفال خطأً فادحا في تعليم الحروف للأطفال هذا الخطأ هو تعليم الأطفال أسماء الحروف وليس أصواتها فعند تدريس حرف الباء تقول المعلمة ( باءٌ ) والمفروض أن تنطق بالحرف وعليه الفتحة فتقول ( بَ ) فنطق الطفل لاسم الحرف وليس صوته يتعارض مع ما يدرسه التلميذ في بداية دراسته في المستوى الأول
ومعظم معلمي المستوى الأول يشتكون من أخطاء معلمات رياض الأطفال فقد أتعبتهم وسببت لهم مع تلامذتهم إشكالات كثيرة

كما ترتكب بعض المعلمات في الرياض خطأً آخر هو جعل الأطفال يقومون بكتابة الحروف وأحيانا الكلمات دون تدريبهم على الطريقة الصحيحة لكتابة الحرف مما يجعل الخطأ ثابتا في طريقة الكتابة ويصعب عملية تعديله في مسيرته التعليمية

[mohanad13]

شكرا أختي على التوضيحات.

[amy]

شكرا لك اختي على التوضيح,جزاك الله خيرا.

[l'animateur]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الكريمة, شكرا لك على اثارة هذا الموضوع.
فمكونات مادة اللغة العربية في مرحلة التعليم الأولي هي "التواصل الشفهي" و"الإعداد للقراءة" و"التخطيط والكتابة". يتوخى برنامج التواصل الشفهي تدريب الصغار على استعمال النسق الفصيح الذي يكتفي في هذه المرحلة باستضمار بنياته الأسلوبية والتركيبية والصرفية. كما يتوخى تمكين الصغار في معجم وظيفي يرتبط بموضوعات قريبة من الواقع المعيش لهم. وبالنسبة للإعداد للقراءة، فإن كل الحروف العربية لم تدرج ضمن برنامج التعليم الأولي، لأن الأمر يتعلق بمرحلة الإعداد للقراءة، لا باكتساب مهارة القراءة. الشيء الذي سيتحقق لاحقا في بقية سنوات التعليم الابتدائي.

في السنة الأولى، يكون مضمون النشاط القرائي عبارة عن كلمات محدودة العدد تؤخذ من الرصيد الوظيفي لنشاط التواصل الشفهي، وتروج الحرف المقصود. ويتركز النشاط القرائي على القراءة الإجمالية لتلك الكلمات، وعلى إنجاز تمارين وألعاب قرائية بواسطة بطاقات رسمت عليها تلك الكلمات. أما في السنة الثانية فيكون منطلق نشاط الإعداد للقراءة جملة بسيطة وكلمات مرتبطة بموضوع التواصل الشفهي متضمنة الحرف المقصود. وتتم القراءة الإجمالية للجملة والكلمات، قبل الانتقال إلى تجريد الحرف وقراءته. وبالنسبة للكتابة والتخطيط، فيقع التركيز على هذا الأخير، ففي السنة الأولى تظل أنشطة التخطيط سائدة إلى حدود الأسبوع الخامس والعشرين، وابتداء من الأسبوع السادس والعشرين، يشرع في تدريب الصغار على كتابة بعض الحروف.
وفي السنة الثانية، تساير أنشطة الكتابة أنشطة الإعداد للقراءة بدءا من تقديم أول حرف على أن تأتي كتابة الحرف بعد حصة للتخطيط، يتم التركيز فيها على تهيئ المتعلم لكتابة الحرف المقصود.
تحياتي

[ed fadma]

de ma part je peux rien ajouter à ce que l'animateur à écris qu'une chose ce que les éducateurs sont souvant pris entre deux pressions contradictoires. D'un côté la pression des parents qui, inquiets de la réussite scolaire de leurs enfants, veulent qu'ils apprennent le plus tôt possible à lire et à écrire, de l'autre, celle des spécialiste de l'éducation qui, pour la plupart, disent qu'ils faut attendre que l'enfant ait la maturité suffisante avant de lui apprendre à lire et à écrire