أجمع جل العلماء على أهمية اللعب في حياة الأطفال، و إيجابياته كثيرة نلخص بعضا منها في ما يلي :
- اللعب ينمي العضلات و يقوي الجسم و يصرف الطاقة الزائدة عند الطفل.
- اللعب يساعد الطفل على إدراك عالمه الخارجي ، و كلما تقدم الطفل في العمر كلما راكم كما كبيرا من المهارات و القدرات العقلية و اليدوية .
- في الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام و يؤمن بروح الجماعة و احترامها و يدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة ، و إذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانيا و انطوائيا و ميالا إلى العدوانية و كره الآخرين .
- من خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقي كالعدل و الصدق و الأمانة و الانضباط و الصبر و احترام قيم التضامن و التعايش .
....و إذا كان اللعب على هذا القدر من الأهمية بالنسبة للأطفال العاديين ، فإن أهميته تصبح مضاعفة بالنسبة لذوي الإحتياجات الخاصة ، و نقصد بذلك الأطفال المعاقين ، لأن هؤلاء الأطفال يتميزون بكثرة الحركة و تشتت الانتباه ، مما ينتج عنه ضعف التركيز ، و بالتالي صعوبة التحكم في هذه الحركات نتيجة عدم استقرارالأعضاء المسؤولة عنها. من هنا يعتبر اللعب أكثر الوسائل نجاعة و فعالية للتواصل مع هذه الفئة من الأطفال .
منقول عن نجمة عدد 19