على سدائل شمعة
على سدائل شمعة
جفت من عيوني كل دمعة
تحت قبس الفتيلة
تأججت آمالي القتيلة
قبالة وجه البرد
شعرت بدفء الغد
تحت أنقاض الجبل
تطلعت لقمم المستقبل
ومن انآى بقاع الوحدة
استأنست بأواصر الألفة
حاربت سواد الظلام
ببياض الورق والقلم سافرت بخلدي والأحلام
لما قيدني الواجب والزمن
على الامازيغية دربت لساني
لما اغتربت اللغة عن أذني
عزمت على التعلم
لما بان لي جوهر الكلم
ومع شقا الدهر
فرحت براحة العمر
هو الشباب في عنفوانه
يحيك ثوب الحرير لمشاخه
يزرع بذور الحياة في الخريف
ليحصد سنابل السعادة في الصيف
المتفائلة
اهديها لكل من يعاني من سوء التعيين ويامل بانتقال افضل