5 - 6 / 11 - 12 أو 8 - 16 / 24 - 32

[hassan21-9]

بالنسبة لأسابيع المراقبة المستمرة للسنة السادسة. هل يختلف تاريخها عن باقي المستويات ؟ أي هل تاريخها هو: الأسبوعان 5 - 6 للفرض الأول و 11 - 12 للفرض الثاني في كل أسدس أم 8 - 16 في الأسدس الأول و 24 - 32 في الأسدس الثاني ؟ وهل يمكن تجميع جميع المواضيع المتعلقة بالسنة السادسة ؟ وشكرا

[غريب الأهل و الدار]

أرجو أن تجد جوابا لتساؤلك
تحياتي

[hassan21-9]

شكرا أخي، لكن للأسف لم أجد جوابا عن سؤالي. يبدو أن توقيت المراقبة المستمرة غير مهم بالنسبة للزوار القلائل. ومع ذلك سأنتظر لأن لذي مذكرة تنص على التاريخ الأول وبطاقة وصفية لمنهاج اللغة العربية تتحدث عن التاريخ الثاني. ولهذا أريد توضيحا في الموضوع. مع تحياتي والسلام.

[hassan5]

أخي الكريم سؤالك يعكس أمرين .أولهما اهتمامك بالمهام المنوطة بك وثانيهما غياب دور المشرف التربوي في تأطير وتتبع عمل المدرس. على أي هنالك مذكرة تنظم مواعد إجراء المراقبة المستمرة حسب شهور السنة وأظنها صدرت في أواخر التسعينات من القرن الماضي. لكن مع التنظيم الجديد للسنة الدراسية الذي جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين أعتقد أنه يتعين إجراء المراقبة المستمرة خلال أسابيع التقويم والدعم العام أي الأسابيع 8-16-24-32 على أن يتم تقويم كل دروس المرحلة السابقة مثلا : لإجراء المراقبة في التراكيب خلال الأسبوع 16 ينبغي أن نستهدف دروس الوحدتين 3 و4 (4دروس في التراكيب ) .كما ينبغي تنويع الأسئلة بين المفتوح والمغلق والتصنيف والاختيار من متعدد... وكذا تنويع مستوياتها (انظر الصنافات-صنافة بلوم نموذجا-) .كل هذا آخذا خصوصيات تلامذتك بعين الاعتبار . ولا تنس أن تعرج على المذكرة 46 الصادرة بتاريخ 31 مارس 2006 والمتعلقة بالاطارات المرجعية لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية . ورحم الله عبدا عمل عملا صالحا فاتقنه

[hassan21-9]

شكرا خاصا على جوابك وتوضيحاتك وأنا أتفق معك أن التنظيم الجديد للسنة الدراسية يستوجب إجراء المراقبة المستمرة لجميع المستويات بما في ذلك السنة السادسة في أسابيع التقويم والدعم العام من أجل استهداف ما سبق ذكره من وحدات. والمشكل عندي ليس في المذكرات، فقد تأملت في جميعها واقتنعت بفحواها وضرورة إجراء المراقبة المستمرة في أسابيع الدعم العام مع تخصيص اليومين الأولين للاستعداد النفسي والمعرفي والمهاري والأيام الأربعة الأخرى لتقديم الوضعيات الاختبارية.
المشكل ياأخي يتجلى في عدم قابليتها للتطبيق، فأنا مثلا سأستقبل الأسبوع 14 يوم الاثنين القادم، وفي الأسبوع 15 سيكون موعدنا مع الامتحان الموحد المحلي، والأسبوع 16 سنكون في عطلة علما أنني لم أتغيب عن العمل. أما عن سؤالك المتعلق بغياب ما يسمى بالمشرف التربوي، فهذا أمر لا يسع المجال للتطرق إليه ولو كان كلامي سيغير شيئا لدلوت بدلوي في الموضوع، خاصة وأن الجميع يعلم أن فئة قليلة هي التي انخرطت في تأهيل ذاتها مع غياب التحفيز المادي والمعنوي وتقليص بعض الصلاحيات حتى أصبحنا لانرى إلا الرقابة الشكلية من أجل تغطية المستوى الذي تفضحه اللقاءات التربوية، حتى أن البعض يعترف بعدم مواكبته للمستجدات وتعنثه لذلك. والطامة الكبرى هي أن هؤلاء هم من توكل إليهم مهمة تصحيح مواضيع الامتحان المهني. والسؤال الذي أود طرحه هو هل يمكن أن نقول: أن إعادة برمجة وتنظيم الحصص في كل طور من السنة الدراسية في حاجة إلى إعادة نظر ؟ وبالتالي هل أصبح من الضروري إشراك ممارسين فعليين في هندسة الإيقاعات الزمنية ؟