|
الأربعاء 24 يونيو 2009!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!هلا أوجزت لنا فحوى الخبر با أخي لأنني لا أتوفر على pdf لفراءته
مباشرة.شكرا و جازاك الله كل خير........... |
|
الحكومة كانت تعمل على كسب الوقت لتمرير العام بلا نتائج تذكر, و قد نجحت في ذلك.
و الآن هي تتهرب من أي حوار, و لها كل الحق في التهرب, لأنه ما الذي سيرغمها على الجلوس للحوار و تلبية المطالب, هل الاحتجاجات في قلب الشواطئ أم في أحصان المتنزهات.
و في نقاشات سابقة كان تم التنبيه إلى ضرورة آختيار وقت الحوار بعناية, بحيث إذا لم تستجب الحكومة للمطالب يبقى هناك متسع زمني للمحطات النضالية, و هو ما يحتم أن تكون الجولة الأولى للحوار بين شتنبر و أكتوبر, و الجولة الثانية بين يناير و فبراير. لكن النقابات تتماشى بكل سلاسة و مرونة مع التوقيتات التي تحددها الحكومة, و هو ما كان يثير الاستغراب و الاستهجان.