:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 15 - 11 - 2008
المشاركات: 2
|
نشاط [ fatimzzahra ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
29-03-2009, 15:17
المشاركة 54
اسعى من خلا ل هده المشاركة ان احلل عنصرا من العناصرالتي ينطوي عليها موضوع مستجدات التربية والتكوين( الدي كان موضوع اختبارات مسلك مفتشي التعليم الا بتدائي)
ظاهرة العنف والتوتر واثارها على المنظومة التربوية
من المظاهر المدرسية المخيفة المتفشية في المؤسسات التعليمية من الابتدائي الى الثانوي ظاهرة العنف المدرسي وهي ظاهرة تشكومنها كل المجتمعات الا نسانية المتحضرة والمتخلفة مع ان كل البرامج والمناهج التعليمية تركز على قيم التسامح
والا عتدال ورفض الا قصاء والتهميش.
والعنف المدرسي هو كل تصرف يؤدي الى الحاق الا دى بالاخرين وقد يكون الادى جسديا او نفسيا او هما معا.و قد يكون بين التلا ميد انفسهم. او بين المربين انفسهم. او بين المربين والتلا ميد او بين الا ولياء والمربين. وعندما نقول المربين نقصد كل العاملين داخل المؤسسة التربوية. واقتصر في حديثي هدا على العنف الدي يمارس على التلميد. وهو اما مادي او نفسي وقد يكون النفسي هو الا خطر من نوعه يصدر من مالك السلطة اتجاه التلميد سواء كان ( وليا او استادا او ادارة اشراف او ادارة المؤسسة التربوية....)
ومن مظاهر هدا النوع من العنف ندكر على سبيل المثال لا الحصر.׃
- تهديد التلميد- تخويفه-عزله- تجاهله-تهميشه-عدم السماح له بالمشاركة الفاعلة-الا رهاق النفسي والفكري نتيجة المتطلبات المرهقة لامكانياته العقلية والدهنية والنفسية بمطالبته وفي كثير من الاحيان بانجاز عدة تمارين كتابية واخرى منزلية في نفس اليوم او ادراج الاختبارات في نفس الاسبوع وقد تكون هده المطالبات مادية( دروس التدارك على سبيل المثال) فالتلميد الدي لا يستطيع الالتحاق بدروس التدار ك يرهق نفسانيا ويشعر بالاحباط وقد ينقم على اساتدته واصدقائه واوليائه ويعبربعد دلك عن نفسه بعنف مادي او لفظي وبهدا يكون للعنف النفسي ثاثيره على وظائف التلميد السلوكية والوجدانية والدهنية والنفسية .
ان انعدام قنوات التواصل الا نساني بين الايطار التربوي والتلميد ووليه وعدم مراعاة الفروق التربوية في التدريس وفي التعامل مع التلميد داخل القسم تتسسب من دون شك في ارهاقه النفسي وقد تؤدي ان لم نتدارك الامربسرعة الى الفشل الدراسي.
اناشد من خلال هدا الموقع التربوي الهادف كل من له علا قة بالتلميد ان يؤدي الدور التربوي الموكول اليه دونما اغفال الجانب العلا ئقي الا نساني بايلائه الاهتمام الدي يستحقه. ان التلميد داخل المؤسسة والبيت يبحث عن ادان صاغية اليه واب واستاد ومدير ومرشدتربوي وسلطة اشراف تراعي ظروفه النفسية والمادية وطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها.
|