السلام عليكم
لقد سبق أن طرحت هذا الموضوع للنقاش ،قبل انقطاع المنتدى، و دارت حوله نقاشات حادة وجادة ، لكنه بقي معلقا ولم يفض إلى الخروج بقناعات محددة ، تلامس موقفا معينا يوحد الخلافات ...
وقد سبق أيضا أن نشرت بعض الإحصائيات لتعيينات خريجي بعض سنوات الألفية الثالثة ، و التي تؤكد التوجه نحو تأنيث قطاع التربية و التعليم .بحيث تجاوزت نسبة التعيينات النسوية نسبة الرجال ....
و تأتي تعيينات هذا الموسم بالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة درعة ، لِتؤكد هذا الطرح ... و بالأرقام كذلك :
- عدد الأساتذة الجدد بالتعليم الابتدائي المعينون بهذه الأكاديمية هو 244 أستاذا و أستاذة .
- عدد الإناث 146 أستاذة.أي بنسبة 60%
- عدد الذكور 98 أستاذا .
فما هي انعكاسات هذه الوضعية على القطاع و العاملين به؟ وعلى مستقبل النشء ووصعية الأسرة المغربية؟
هل يمكن اعتبار تأنيث القطاع كدعامة من دعامات إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا؟
هل هي خيار أو توجه سياسي ؟ أم حتمية مجتمعية..؟